يقول السائل بعض الناس يقول ان الاحتفال بالمولد النبوي مسألة خلافية اجتهادية. وانه ما في اي بأس بمجرد اجتماع الناس لقراءة سيرة النبي والتحدث انه صلى الله عليه وسلم اليش يخصصون الحديث عن النبي في يوم يوم الجمعة يوم الاثنين من ربيع الاول ليش؟ او يوم اثنا عشر من ربيع الاول قد لا يكون يوم الاثنين ليش؟ الا اتباعا لليهود والنصارى. احتفلوا بميلاد نبيهم فقالوا لابد ان نحتفل بميلاد النبي هذا هو الذي احذر منه النبي صلى الله عليه وسلم. ايها الاخوة يعني يوم اثنا عشر من ربيع الاول هل هو يوم ميلادي صلى الله عليه وسلم لكن من المتيقن انه يوم وفاته. بالاجماع يوم وفاته الثاني عشر من ربيع الاول. تفضل طيب الان انت تحتفل قد يجي غيرك يقول نحن نسوي حذاء وبعدين لا تقول الحداد بدعة والاحتفال مو بدعة هو على كيفك غيرك يقول لا الحجاب مو بدعة الاحتفال بدعة. لذلك ينبغي ان نفهم معنى قوله صلى الله عليه وسلم كل بدعة ضلالة كل ضلالة في النار. من احدث في امرنا هذا ما ليس منه. لماذا لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة اجتمعوا يوم الاثنين او الثاني عشر من ربيع الاول من كل سنة نذكر مآثري او لماذا لم يفعله بكر وعمر وعثمان وعلي؟ والامر كما قال العلماء رحمهم الله ان هذه البدعة بدعة الاحتفال بالمولد لم يكن معروفا في المسلمين لا شرقا ولا غربا لا شمالا ولا جنوبا الا يوم ان جاء الدولة العبيدية المزعومة التي تسمي نفسها بالفاطمية. جاءوا واتوا بهذه البدعة واخذوها من النصارى الموجودين في مصر. نسأل الله السلامة والعافية