بعض الناس يقوم الليل لصلاة التهجد في الثلث الاخير من الليل. وغالبا قبل الفجر بساعة على الاقل ثم يظل الى الفجر يصلي بعد ذلك الفجر ثم ينام وبطبيعة الحال لا يستطيع ان يستمر مستيقظا الى طلوع الشمس فما رأي فضيلة ليلتكم في ذلك. وهل من الافضل ان ينتظر الانسان بعد الفجر الى طلوع الشمس في ذكر الله سبحانه وتعالى في هذه الفترة اقرأوا القرآن وجهونا جزاكم الله خيرا. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله اصحابه اجمعين. وبعد فان الواجب على كل مسلم هو ان يقوم لصلاة الفجر وان يؤديها الرجل مع الجماعة في المسجد. والمرأة تصليها في بيتها في الوقت اذا طلع الفجر هذا هو الواجب ويتأكد ان يصلي قبلها ركعتين الراتبة واما القيام قبل صلاة الفجر فهذا من افضل المستحبات ومن اكد النوافل صلاة الليل فاذا وفق مع صلاة الفجر في وقتها ومع الجماعة وفق بان قال ايضا قبلها من من الليل فهذا نور على نور وزيادة خير فيصلي ما تيسر له من صلاة الليل ويختم صلاته بالوتر ويحضر وقت السحر الذي قال الله تعالى في وصف المحسنين كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالاسحار هم يستغفرون قال سبحانه وتعالى والمستغفرين بالاسحار. اه يكون له حظ من هذا. وايظا يدرك النزول الالهي سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخر ان الله سبحانه وتعالى ينزل الى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخر فيقول هل من سائل فاعطيه؟ هل من داع فاستجيب له؟ هل من مستغفر فيغفر له هذه فرصة عظيمة وباب يفتحه الله لعباده في كل ليلة في هذا الوقت المبارك ونزول الله جل وعلا الى السماء الدنيا كما يليق بجلالة لان الملك كله له سبحانه وتعالى وهو قادر على كل شيء لا دخل لنا ببيان كيفية نزول الاله جل وعلا ليس كنزول مخلوق وانما هو نزول الخالق سبحانه وتعالى. واذا استمر بعد صلاة الفجر الى ارتفاع الشمس يذكر الله سبحانه وتعالى وهو جالس في مصلاه فهذا واضافة عظيمة الى ما عنده من من الطاعة ومن العبادة اظاف اليها انه جلس في مصلاه يذكر الله الى ان تطلع الشمس وترتفع كده رمح فيصلي ركعتين ثم ينصرف الى بيته او الى عمله فهذه زيادة خير قبل الفجر وقبل صلاة الفجر وبعد صلاة الفجر فصارت هذه العبادة العظيمة مسبوقة بطاعة وايضا بعدها طاعة. الله اكبر. فيجمع خيرات كثيرة. نعم. دوركم الله خيرا واحسن اليكم