نرى اليوم بعض طلاب العلم لا ينزلون ائمة العلم منازلهم توقير وتقدير واعتذار من سلطوا السنتهم علينا لان اقوالهم ترمى ولا عبرة لها ولقائدها ما دامت مخالفة لاقوال النبي صلى الله عليه وسلم. فما نصيحتكم لارجاء ارشادكم يعني قول ان قول النبي صلى الله عليه وسلم يقدم هذا كلام صحيح لكن بفهم من انا وانت؟ لا فمن سلف العين والرأس اذا صح الحديث بفهم السلف فانت فهمت شيء منه والسلف فهموا هذا الشيء فلا شك ان قول النبي صلى الله عليه وسلم بفهم السلف هو المقدم لا يجوز تقديم قول احد على قول النبي صلى الله عليه وسلم بهذا القيد ان يكون قد فهمه احد من السلف الذي انت فهمته مع مع التوقير والتبجيل والاحترام للعلماء الذين اقوالهم خالفت هذا القول الذي قد سلف كثير فيه سلف وانت اخذت به لما يظن الظالم ان السلف كلهم خالفوا هذا الحديث وهو شذ من بين الناس وفهم هذا الفهم فهذا هو الشذوذ بعيننا والذي يتجاسر هذا التجاسر يخشى عليه وهذا من شأن الخوارج انهم يفهمون النصوص على اهوائهم وعقولهم فلا ينظرون يقولون هم رجال ونحن الرجال والله حتى في الرجولة لست رجال فظلا عنا في الذكور انا اسكن مثلهم فظلا عن الرجولة اولئك اخبر الله عنهم فقال رجال لا تدين تجارة ولا بيع من ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار اما هؤلاء فدينهم وما ما تهواه انفسهم انسان الذي يقدم فهم نفسه على النص هذا يخشى انه قدم هوى نفسه هوا والا لو ما هو الهوى ليش ما تبحث كثير ما انبه طلابي على هذه القضية لا تقولوا قولا الا ولك فيه شأن. حتى في تغطية الايمن ماذا انت حتى تجي وتجاسر على يبني؟ من الانسان يعرف قدر نفسه جماعة يرد على الائمة ائمة امثالهم