الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم وقد ذكر شيئا من فضائله فقال ذاك الامين. المقصود بالامين اي الامين على كتابة الوحي. فقد كان معاوية رضي الله تعالى عنه من جملة كتاب الوحي فقال المجتبى لكتابة الوحي المنزل ذو التقى والسؤدد. وقد اجمع اهل السنة والجماعة رحمهم الله تعالى. على وصف العامل الذي تنازل فيه الحسن عن الخلافة لمعاوية بانه عام الجماعة. بل ان امة اتفقت على معاوية اكثر من اتفاقها على علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه. ولذلك في عهد علي لم لم يتفق عليه المسلمون جميعا فمات رضي الله تعالى عنه والامة لم تتفق عليه كثيرا. لا تزال طوائف كثيرة تحاربه. اما معاوية فقد اتفقت عليه الطوائف كلها حتى سمي العام الذي تولى فيه مقاليد الملك انه عام الجماعة وقال ابن تيمية هو اعظم ملوك المسلمين واعدلهم فملك معاوية رضي الله تعالى عنه كان ملكا ممدوحا عند اهل السنة عند اهل السنة والجماعة. عند اهل السنة والجماعة. واما قول النبي صلى الله عليه وسلم لما دعا ولم يجبه قال لا اشبع الله بطنه فان هذا مما يجرى على اللسان ولا يراد به حقيقتهم. كقوله لصفية فاقرأ حلق احابستناه وكقول العرب تربت يمينك اي الصقت بالتراب بسبب الفقر فهذا من جملة ما يجري على اللسان ولا يراد به حقيقة عقده. بل ان النبي صلى الله عليه وسلم مدح الجيش الذي سيفتح كثيرا من البلاد منها القسطنطينية وانما هذه الجيوش سيرت في عهد في عهد معاوية رضي الله تعالى عنه وارضاه