آآ العرب تقدم ما هي به اعنى. يعني ما تهتم به اكثر. هذا ايضا من اغراض التقديم عند العرب ان تقدم ما هي به اعلى. يعني ما تهتم به اكثر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين حياكم الله تعالى ايها الاخوة المباركون في هذا الدرس من سلسلة دروس اسرار البلاغة القرآنية ذكرنا لكم في اول الكلام على الاساليب البلاغية بلاغة القصر في كتاب الله سبحانه وتعالى في الدرس الماضي على بلاغة الايجاز بقسميه ايجاز القصر وايجاز الحذف والاطناب والمساواة واليوم وبحول الله سبحانه وتعالى سيدور كلامنا على بلاغة التقديم والتأخير في كتاب الله سبحانه وتعالى قبل ان نشرع في الكلام على التقديم والتأخير لابد نسترجع ان الجملة عند العرب تنقسم الى قسمين الى جملة فعلية والى جملة اسمية والاصل دائما في الجملة الفعلية ان نقدم الفعل على على المفعول ثم نذكر متعلقات الفعل الاخرى كالحال والتمييز وظرف الزمان والمكان الى اخره. فاذا في الجملة الفعلية الاصل ان نقدم الفعل على الفاعل ونقول جاء زيد ولا نقول زيد جاء الا لغرض بلاغي واما في الجملة الاسمية فنقدم المبتدأ على الخبر. او نقدم اسماء النواسخ على اخبارها الذي نقدمه في الجملة الاسمية نسميه المسند اليه. لانه المبتدأ هو المسند اليه. الجملة الاسمية ونسمي الخبر المسند. فنحن نسند الخبر الى المسند اليه اللي هو المبتدأ بعكس الجملة الفعلية. الجملة الفعلية المسند اليه هو الفاعل والمسند هو الفعل ففي الجولة الفعلية الاصل ان نقدم المسند على المسند اليه. تقدم الفعل على الفاعل وفي الجملة الاسمية الاصل ان نقدم المبتدأ على او اسماء النواسخ على اخبارها او المسند اليه على المسند. اذا تغير هذا التركيب اذا قدمنا ما حقه التأخير او اخرنا ما حقه التقديم سواء كان ذلك في الجملة الاسمية او في الجملة الفعلية لابد ان يكون ذلك لغرض بلاغي بل في بعض الاحيان لو بقيت الجملة على آآ اصلها كتقديم الفعل على الفاعل او المبتدأ على الخبر ربما افاد هذا التركيب الاصلي اغراضا بلاغية اخرى ايضا الامر لا يتعلق فقط في موضوع التقديم والتأخير المخالف للاصل. بل قد يكون التقديم والتأخير موافق للاصل لكن في سياق معين. هذا التقديم والتأخير الموافق للاصل افادنا آآ فوائد بلاغية ولنبدأ اولا بتقديم المسند اليه الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز ان اكرمكم عند الله اتقاكم المبتدأ هنا هو اكرمكم والخبر اتقاكم والجملة هنا على اصل اصل تركيبها الاصل ان يقدم اسم النعل خبر ان وهنا قدمنا المسند اليه على المسند. الجملة هنا لا يوجد فيها تقديم وتأخير يخالف الاصل. انما التقديم والتأخير هنا في الجملة. التقديم المسند اليه على المسند موافق لكن لما كان المبتدأ او كان اسم ان فيه ما يشوق النفوس الى معرفة من يتصف بالكرامة عند الله سبحانه وتعالى. شوقنا الى معرفة المسند شوقنا الى معرفة المسند. فاذا اذا في الجملة الاسمية اذا تقدم المبتدأ على الخبر او تقدم اسم انا على خبرها وكان المبتدأ متضمنا لمعنى يفيد التشويق هذه الجملة الاسمية افادتنا معنى اضافيا على مجرد نسبة الاتقى لمن هم اكرم عند الله في الجملة الخبرية في الجملة الخبرية دائما نحن ننسك شيء الى شيء نقول زيد قائم فما الغرض من هذا التركيب؟ الغرض من هذا التركيب هو نسبة القيام الى زيد هذا هو الغرض الاصلي او جاء زيد مثلا في الجملة الفعلية الغرض من هذه الجملة هي نسبة المجيء الى زيد لكن في بعض السياقات اذا كان في المبتدأ ما يشوقك الى الخبر افادتك الجملة معنى اضافيا على مجرد نسبة المسند للمسند اليه معنا اضافيا. ما هو هذا المعنى الاضافي هنا؟ هو السادة او المسند اليه يتضمن معنى التشويق. فانت اذا قرأت قول الله سبحانه وتعالى ان اكرمكم عند الله تشوفت نفسك الى معرفة المسند. فقال الله سبحانه وتعالى اتقاكم والله تعالى اعلى واعلم ومن الاغراض البلاغية لتقديم المسندين اليه على المسند افادة تخصيص المسند بغير المسند اليه افادة تخصيص المسند بغير المسند اليه. طبعا هذا التركيب يا اخوة خاص. هذا التركيب خاص. يعني لابد ان يكون في هذا التركيب اولا حرف نفي ثم تذكر المسند اليه ثم تذكر المسند. فهنا الترتيب على الاصل يعني ما قدمنا ما حقه التأخير وما اخرنا ما حقه التقديم. انما هنا فاذا هنا حتى وان كان الاستفهام في معنى النفي فنفهم منه النفي وندخل الاستفهام الذي يريد بمعنى النفي مع النفي الصريح فاذا هنا النفي غير صريح النفي مجازي بانه ورد بصيغة استفهام لكن اريد بهذا الاستفهام النفي المسند اليه كان اسما ثم جئنا بالمسند لكن ماذا صنعنا هنا؟ جئنا بحرف النفي. هذا التركيب كما في قولك ما انا قلت هذا القول يفيد تخصيص المسند بغير المسند اليه. بمعنى انك اذا قلت ما انا قلت هذا القول يعني غيري قال هذا القول غيري قال هذا القول هذا يساوي او قريب من مفهوم المخالفة الذي درسناه سابقا. هذا قريب من مفهوم المخالفة الذي درسناه سابقا. لو انا مثلا جئت الى الصف مثلا وقلت المدرس ما انا غششت في الاختبار ما انا غششت في الاختبار لكان غرضي من هذا التركيب نسبة الغش الغش لغيري نسبة الغش لغيره. هذا هو مرضي من الكلام. ان في الغش عن نفسي وانسبوا هذا الغش لغيره. ما انا قلت هذا القول اي انا انفي اولا القول عني اني انا قلت هذا الكلام هذا القول لغيري. لكن هنا يشترط في هذا التركيب يشترط في هذا التركيب ان يكون المسند جملة وما هو في معناها جملة فعلية وما في معناها. هنا مثلا ما انا قلت فهنا المسند اول خبر جملة فعلية هذا التركيب بهذه الطريقة هو الذي يفيد التخصيص. هو الذي يفيد التخصيص يعني يشترطون كما قلت لكم ان يكون المسند جملة فعلية واضح فاذا هو تركيب معين بهذه الطريقة. طب لو قلبنا وقلنا ما قلت انا هذا القول وما قلت هذا القول لو حذفنا انا من هذا الكلام لما افادنا هذا الامر تخصيص المسند بغير المستدير. لو لو قلبت يعني جبت حرف النفي خليته حذفت انا وقلت ما قلت هذا القول. ما قلت هذا القول انت فقط نفيت انك قلت هذا القول عن نفسك لكن ما نسبته لغيرك وما خصصته لغيرك؟ لكن لو قلت ما انا قلت هذا القول فانت اولا تثبت انه هناك شخص قال قولا وتنفيه عن نفسك فهذا يستلزم ان يكون غيرك قد قاله ارجو ان تكون الصورة واضحة لكم طيب هل لذلك امثلة في كتاب الله سبحانه وتعالى؟ نعم في سورة البقرة الله سبحانه وتعالى يقول بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. فاذا عندي هنا ولا هم يحزنون هم المبتدأ يحزنون الخبر جملة فعلية ونسينا المبتدأ جئنا بادارة النفي ونفينا المبتدأ اللي هو المسند اليه. المسند اليه فاذا سبق بحرف نفسي واخر المسند وهو جملة فعلية فادنا ذلك امرين اثنين تنبهوا افادنا ذلك نفي الحزن عنهم عما يفوتهم من امر الدنيا التي تركوها وايضا يفيد امرا اخر. وهنا اهمية البلاغة انك في هذا المقام تثبت الحزن لغيرهم تثبت الحزن لمن لم يسلم وجهه لله وهو محسن. فاذا بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف كن عليهم ولا هم يحزنون. ايش يعني ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون في التفسير؟ لا خوف عليهم فيما سيأتيهم من المستقبل في الاخرة يعني ولا هم يحزنون على ما فاتهم من امر الدنيا. على ما فاتهم من امر الدنيا. فاذا ولا هم يحزنون تنفي الحزن عن من اسلم وجهه لله. وتنسب هذا الحزن لمن لم يسلم وجهه لله في الاخرة لانهم سيحزنون على ما فاتهم من امر الدنيا ويتمنون لو انهم قد امنوا واسلموا وجههم لله سبحانه وتعالى ولو ترى اذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بايات ربنا. ونكون من المؤمنين كما جاء في سورة الانعام. فاذا لو كان الخبر جملة اسمية او شبه جملة او كذا قد يفيد ايضا تخصيص المسند بغير المسند اليه بشرط ان يكون هناك قرائن تدل على ذلك. وهنا القرائن تدل على ذلك. فاذا لا خوف عليهم ايضا لا خوف عليهم في المستقبل ايضا يستلزم انه ثمة خوف على من لم يسلم وجهه لله سبحانه وتعالى لكن هذا اخذناه من ماذا؟ اخذناه من السياق ولم نأخذه من الكلام مباشرة. فهنا تظهر لنا اهمية القرائن ومن ذلك قول الله سبحانه وتعالى عن الكفار يوم القيامة. قال الذين استكبروا للذين استضعفوا ها نحن صددناكم عن الهدى بعد اذ جاءكم بل كنتم مجرمين. الحن صددناكم عن الهدى هنا عندي استفهام لكن هذا الاستفهام بمعنى النفي يعني نحن لم نصدكم عن الهدى. نحن ما صددناكم عن الايمان بالله. انتم صددتم انفسكم فقوله تعالى انحن اصددناكم عن الهدى اي نحن لم نصدكم عن الهدى فافادنا ذلك نسبة ماذا نسبة تخصيص الصد بغير المستكبرين. من هو الذي صد الذي صد هم انفسهم الذي صد عن سبيل الله هم انفسهم اي المستضعفون المستضعفون. وايضا من اغراض تقديم المسند اليه في غير هذه الصورة يعني لو لو تنبهتم للامر كل مثال له تركيبة معينة يعني في المثال الاول في المبتدأ تشويق المسد اليه تشويق. في المثال الثاني المسند اليه يقدم على الاصل والمسند يكون جملة فعلية ويكون المسند اليه مسبوقا باداة النفي اما هنا تم هنا في المثال الثالث فقط نريد ان نقوي الحكم بين المسند والمسند اليه. مثل معنى التوكيد. مثل معنى التوكيد. مثل هذا مثلا قوله مثلا هو يعطي الجزيل هو يعطي الجزيل اصل الكلام مثلا يعطي الجزيل لانه هاي دائما نقدم الاصل تقديم الفعل على الاسم كما قلنا. يعني لانه في فعل هنا الاصل ان تكون الجملة فعلية لا اسمية ولو انت قلت يعطي الجزيل لاديت المعنى فانت نسبت العطاء الجزيل له انه يعطي قفصة للتركيب هنا اهو يعطي الجزيل يعطي هو الجزيل فالجزيل هنا مفعول به. الجزيل مفعول به تنبهوا يعني هذا مش مش فاعل الجزيل. الجزيل مفعول به هنا. فاذا قولنا هو يعطي الجزيل اه اصلها يعطي هو الجزيل. اصلها جملة فعلية. طب لماذا هو قدم المسند اليه هنا على المسند على خلاف الاصل؟ فاذا هذا المثال على خلاف الاصل لانه قدم المسند اليه على المسند وعندي فعل في الجملة. والاصل ان يقول يعطي الجزيل. الاصل ان يقول يعطي الجزيل وحتى المثال الذي يسبقه بالمناسبة يمكن ان يكون ايضا على خلاف الاصل. لانه نحن صددناكم هي اصل الصد لانه الصد فعل الاصل ان يقدم الفعل على الفاعل لكن قدم الفاعل على الفعل الى المثال الثاني ايضا هنا استدراك المثال الثاني ايضا مخالف للاصل المثال الثاني مخالف للاصل. المثال الثالث كذلك مخالف للاصل. لماذا انا اذكر الفاعل مرتين؟ الفاعل بالمعنى مرتين. اصل الكلام يعطي هو فانا جبت هو وحطيتها قبل يوطي فقلت هو يعطي طب يوتي اذا بدي اعربها بدنا نذكر ايضا انه لها فاعل ضمير مستتر. تقديره هو وجوبا اذا الكلام بيصير هو يعطي هو الجزيل. هكذا اصل الكلام ذكر المسند اليه مرتين في هذا المقام تفيدنا ماذا؟ يفيدنا تقوية الحكم. هذا المثال العادي اللي ذكرت لكم اياه غير موجود في الشريحة. نرجع الى آآ الشرائح يقول الله سبحانه وتعالى في ال امغان ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون وهم يعلمون اصلها ويعلمون ويعلمون يعني الضمير الفاعل موجود. يعلمون الضمير هو الواو يعلمون وهم يعلمون فاذا الفاعل بالمعنى فاعل العلم من قام به العلم بالمعنى مذكور مرتين مذكور مرة بالضمير المنفصل. هم ومذكور مرة بالضمير المتصل الواو. لماذا يذكر المسند اليه مرتين؟ يذكر المسند اليه مرتين لتقوية ما معنى تقوية الحكم يعني التأكيد على كونهم كانوا يعلمون انهم كانوا انهم كانوا يعلمون الحق. ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون الحق طيب قد يقول قائل فلا يفيد ذلك تخصيص العلم بهم نقول لا لانه ايضا اهل الايمان يعلمون الحق فاذا الاصل في هذا التركيب ان نقوي الحكم باننا ذكرنا المسند اليه مرتين. الفاعل بالمعنى ذكر مرتين مرة فيهم ومرة في الضمير الواو الضمير الفاعل في يعلمون مثل قول الله سبحانه وتعالى والذين هم بربهم لا يشركون والذين هم بربهم لا يشركون اصل الكلام والذين لا يشركون بربهم. لكنه قدم بربهم قدم بربهم وايضا قدمهم. دعوكم من تقديم بربهم سمعت اليه لاحقا. لانه هذا من متعلقات الفعل لكن بماذا قدمهم الا يشركون مع انه يشركون فيها الضمير الفاعل وهم ايضا ضمير فاعل. فذكر الفاعل في المعنى مرتين وهذا ابلغ من قولنا والذين بربهم لا يشركون. واضح؟ فهنا المراد تقوية الحكم وتأكيد هذا الامر انهم هؤلاء لا يشركون بربهم ومثله قول الله سبحانه وتعالى كذلك في البقرة الله يستهزئ بهم الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون. الان الله يستهزأ بهم هنا فاعل يستهزئ ضمير مستتر. الى الله. لكنه مذكور مرتين. مرة ذكر صراحة ومرة مظمن مدمر في الكلام هنا معنى الكلام الله يستهزئ هو بهم. الله يستهزئ هو بهم. مثل هذا التركيب اه يفيد وكيل الحكم لانه الاصل كما ذكرنا لكم الاصل اذا عندي فعل اذا كان الخبر فعل الاصل ان تكون جملة فعلية مش اسمية. الاصل ان نقدم الفعل على الفاعل دائما. اذا قدمت الفاعل على الفعل الفاعل بمعنى يعني. وصار اسمه مبتدأ. وصار الفعل خبر هنا صار الكلام على خلاف الاصل والله تعالى اعلى واعلم. احيانا يا اخوة قد يكون الغرض بالاضافة الى تقوية الحكم القسم الرابع وهو تخصيص المسند بالمسند اليه. تخصيص المسند بالمسند اليه وهذا قريب مما ذكرناه سابقا في مسألة قصر القلب وقصر الافراد اذا ذكرتم قصر القلب وقصر الافراد في في في مباحث القصر قريب منه وهنا وطبعا هنا قد يكون عندي المسند اليه معرفة وقد يكون المسند اليه نكرة. فاذا هذه الحالة فيها هذا هذا القسم الرابع اللي هو فيه تخصيص المسند بالمسند اليه يعني تخصيص الخبر المبتدأ مثلا تخصيص الفعل بالفاعل مثلا في هذا المثال يا اخوة نفرق بين المسند اليه في حال كونه معرفة وبين المسند اليه حال كونه نكرة نكرة نعطي مثالا قوله انا سعيت في حاجة فلان لا غيري. انا سعيت في حاجة فلان الان انا سعيت واصلها سعيت انا او سعيت مباشرة في حاجة فلان لكن انا اريد ان ارد على من ادعى انفراد غيره بهذا الامر. جاء قال لك زيد ساعد فلان فانت تريد ان ترد عليه فتقول له ايش ؟ تقول له انا سعيت في حاجة فلان فانت هنا ماذا تصنع انت هنا ترد على من زعم انفراد غيره بالمساعدة. واضح تخصص هنا السعي والمساعدة بمن بانا بنفسه ونفاها عن غيره ونفقها عن غيره. فاذا انا سعيت في حاجة فلان في هذا السياق تريد التخصيص. تنبهوا دائما هنا لابد من وجود السياق. لو لولا وجود السياق في هذا مثال يا اخوة لولا وجود السياق في هذا المثال انه ردا على من زعم كذا لحكمنا على هذه الجملة بماذا؟ لحكمنا على هذه الجملة بتقوية الحكم فقط واضح فاذا تقديم المسند اليه على المسند اذا كان المسند جملة فعلية الاصل انه يفيد تقوية الحكم. لكن في وجود قرائن قد يفيد هذا الامر امرا اضافيا قد يفيد مثلا القصر قصر المسند آآ على المسند اليه يعني تخصيص المسند بالمسند اليه فالسعي هنا خاص بالمتكلم انا وانا كما تعلمون ضمير والضمائر معارف. الضمائر معارف. فاذا نحن اشترطنا في هذا القسم ان يكون الضمير معرفة لاجل الحصول على هذا الغرض البلاغي والله تعالى اعلى واعلم وايضا منه قولك انا سعيت في حاجة فلان وحدي. ردا على من زعم مشاركة غيره به واضح وهذه قريبة قريبة من من التي تسبقها نعم. طيب هل ثمة امثلة على ذلك في كتاب الله سبحانه وتعالى مثل قول الله سبحانه وتعالى ومن اهل المدينة مرضوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم اذا هنا يرد على من مثلا ادعى او ظن ان النبي صلى الله عليه وسلم يستطيع ان يعرف المنافقين فقول الله سبحانه وتعالى هنا رد على الذي فيه رد على من زعم معرفة النبي صلى الله عليه وسلم بما يعرفه الله سبحانه وتعالى او تهيأ له ذلك مثلا في هذه الاية نحن نعلمهم تخصيص بالعلم تخصيص علم المنافقين بالله سبحانه وتعالى. فاذا هذه الامثلة يا اخوة في تقديم المسند اليه على المسند ويكون المسند جملة فعلية اذا كان فيها رد على شيء ما مثلا انه غيره قام بهذا الامر. او كادعاء الشركة في هذا الامر في هذا هذا الرد يفيد التخصيص. يفيد التخصيص. فنحن نعلمهم منه ان الله سبحانه وتعالى خصص علم المنافقين بذاته العلية سبحانه وتعالى واضح يا اخوة؟ فاذا تخصيص المسند بالمسند اليه. دائما ركزوا في المسند المسند اليه حتى لا تختلط عليكم الامور. المسند هو الفعل اول خبر الجودة الفعلية يكون هو الفعل الجملة الاسمية يكون هو الخبر ويكون آآ بل قد يكون الخبر ايضا المسند الخبر قد يكون جملة فعلية ايضا قد يكون جملة فعلية. الجملة الاسمية قد يكون الخبر جملة فعلية فاذا في الامثلة السابقة كان المسند اليه معرفة كان المسند اليه معرفة لكن في بعض الاحيان قد يكون المستند اليه نكرة. يعني تقصيص المسند المسند اليه هنا آآ يفيد تخصيص الجنس او الواحد به. ما معنى هذا الكلام قولي مثلا لك رجل جاءني رجل طبعا هنا جاءني جملة فعلية جاءني جملة فعلية هنا اريد ان انفي ماذا؟ اريد ان انفي قدوم المرأة وقدوم الرجلين اريد ان انفي قدوم المرأة وقدوم الرجلين. فاذا اذا كان المستند اليه نكيرة المبتدأ قد يكون نكرة. ما بالك اذا اخذت هذا في النحو لكن في حالات مخصوصة. كأن يكون نكرة مقصودة مقصودة او ان يكون نكرة موصوفة وهذا يدرس في النحو لا يدرس هنا. لكن اذا كان المسند اليه نكرة وقدم على الفعل والاصل ان تقول جاءني رجل لكن اذا قلت رجل جاءني فانت في حقيقة الامر خصصت المجيء بالرجل هذا قد نفيت ماذا انت؟ الان لا تتكلم على مستوى الاشخاص تتكلم على مستوى الاجناس انت الان. رجل جاءني لم لا امرأة رجل جاءني يعني لم يجيئني رجلان لم يأتني رجلان هذا هو المعنى والله تعالى اعلى واعلم. القسم الخامس هو عموم السلب. عموم السلب. العموم له ادوات في اللغة ودرسناها سابقا في العام الخاص اذا تذكرتم في اصول التفسير له ادوات مثل كل وجميع وعامة مثلا هادي تفيد الامور سلفاض الامور مع اداة من ادوات النفي وتقدمت وتقدم العموم على النفي تقدمت لفظ الاموم تقدم على النفي هذا نسميه ام السلبي هذا نسميه عموم السلبي. مثاله كل ظالم لا يفلح. قولنا كل ظالم لا يفلح. فاذا هنا قدمنا لفظ العموم اللي هو كل على النفي. هذا نسميه عموم السلب. كل ظالم لا يفلح فالمعنى لا يفلح احد من الظلمة. وهذا يسمى عموم السلب. وهذا ليس هو معنى ليس كل ظالم يفلح. لو قلت لك انا ليس كل ظالم يفلح. لفهمنا من هذا الكلام انه بعض الظلمة قد يفلح. لكن كل ظالم لا يفلح فهذا ينفي الفلاح عن كل الظلمة هذا يسميه العلماء. عموم السلب ودائما كيف بدكم تميزوا بيناتهم؟ عموم السلب دائما ذات الامور تسبق اداة اداة النفي سلب الامور بالعكس تأتي اداة النفي قبل لفظ العموم والله تعالى اعلى واعلم اذا هذه هي الاغراض البلاغية الخمسة لتقديم المسند اليه لنرجع الان الى تقديم المسند تقديم الوصل مثل ماذا؟ يعني تقديم الفعل على سائل تقديم الاسرة المسند اليه تقديم الخبر على المبتدأ. وهنا غالب الامثلة تدور في هذا الفلك. تقديم الخبر عن المبتدأ فاذا بتقديم المسند على المسند اليه اغراض بلاغية منها اولا تخصيص المسند بالمسند اليه. تخصيص المسند بالمسند اليه. تقرأون في سورة الكافرون كلكم لكم دينكم ولي دين. لكم دينكم ولي دين. اصل هذه الجملة هذه جملة اسمية لكم دينكم اصلها دينكم لكم وديني لي دينكم لكم وديني لي فاذا لكم الخبر شبه الجمرة مقدم والمبتدأ دينكم مبتدأ مؤخرا فاذا هنا قدم المسند على المسند اليه قدم المسند على المسند اليه. قدم الخبر على المبتدأ والغرض من من هذا تخصيص المسند بالمسند اليه. لكم دينكم مش معناها فقط انه دينكم لكم لأ معناها ايضا دينكم الشركي مقصور عليكم لا يتعداكم الى غيركم معناها دينكم الشركي مقصور عليكم. لا يتعداكم الي وديني الاسلام مقصور علي لا يتعداكم. فلا انتم بمسلمين ولا انا بمشرك ولو انه قال في غير القرآن دينكم لكم لما دل ذلك على الاختصاص لكن لما قدم المسند اللي هو شبه الجملة على المسند اليه بخلاف الاصل دائما انت في خلاف الاصل لابد ان تبحث عن عن الغرب ومثل ذلك قول الله سبحانه وتعالى لله ملك السماوات والارض. وهذا كثير في كتاب الله سبحانه وتعالى حقيقة اصل الجملة ملك السماوات والارض لله. وطبعا غالبا هنا نتكلم في تقديم المسند يا اخوة على تقديم الخبر. غالبا نتكلم على تقديم الخبر. واضح مش تقديم المفعول يعني اذا جبت لكم مثال اياك نعبد لا يصلحون لانه اياك ليست هي من القيود. لانه هي مفعول واضح؟ نعبد نحن اياك لكن لله ملك السماوات والارض. لله ما في السماوات والارض هذه كلها انت قدمت فيها في الحقيقة الخبر على المبتدأ النظم ملك السماوات والارض لله لو قلت ملك السماوات والارض لله فالمسند اليه هنا ملك السماوات والارض والمسند هو الخبر المقدم لله شبه الجملة وهنا خصصت ملك السماوات والارض وملك السماوات والارض بالله سبحانه وتعالى. فهذه هذا النظم فيه معنى التخصيص مش فقط نسبة الملك وممكن الله سبحانه وتعالى يقول له شريك في الملك لكن اذا قال لك لله ملك السماوات والارض نفيت الملك عن غير الله سبحانه وتعالى لما في السماوات والارض والله اعلم والله تعالى اعلى واعلم. من اشهر الامثلة على ذلك التي يذكرها العلماء في كتب البلاغة قول الله سبحانه وتعالى في سورة الصافات لا فيها غول يتكلم على الجنة يتكلم عن الجنة والغول اغتيال العقول اغتيال العقول يعني ذهاب العقل لا فيها غول اي لا تذهب فيها العقول بسبب شرب الخمر في الجنة هذا هو المعنى لكن هنا في تقديم وتأخير الاصل ان يقول لا غول فيها لا غول فيها تشبه ماذا لا غول فيها لا غول فيها تشبه لا ريب فيه في اول سورة البقرة. والان نقارن لكم بين بين لا ريب فيه ولا فيها غول. لا ريب فيه. اقصد الكلام على بابه لا ريب فيه ما في تقديم وتأخير فيها. لا فيها هول فيها تقديم تأخير. فغول الاصل ان تكون مقدمة. لكن هنا قدم المسند على المسند اليه لينفي ماذا ينفي عن خمر الجنة اغتيال العقول واذهاب العقول. طب هذا ماذا يتضمن ايضا؟ يتضمن ايضا نسبة اغتيال العقول لخمر الدنيا فاذا هنا خصص عدم اغتيال العقول بماذا؟ بخمر الجنة. وبالتالي كل الخمر بالدنيا تذهب العقول. اذا اكثر المرء منها تذهب العقول. اما خمر الجنة لو اكثر المرء منها لا تذيب عقله طيب لا ريب فيه ذلك الكتاب لا ريب فيه سورة البقرة يفيد ماذا؟ يفيد نفي الريب عن كتاب الله سبحانه وتعالى اللي هو القرآن لكن لو قال لك في غير القرآن لا فيه ريب ذلك الكتاب لا فيه ريب لا فعلا نفى الريب عن القرآن الكريم لكنه في نفس الوقت سيثبت الريب بماذا بالتوراة والانجيل ونحن كمسلمين مكلفون بالايمان بالتوراة والانجيل على الجملة هنا الكلام لو قال لا فيه ريب ذلك الكتاب لا فيه ريب لاوهم ذلك انه ثمة ريب في التوراة والانجيل اي في ثبوتهما سيناقض ما ذكره الله سبحانه وتعالى في اخر سورة البقرة امن الرسول بما انزله من ربه والمؤمنون يقولون امن بالله وملائكته وكتبه ورسله فاذا لما اوهم هذا الامر اوهم نسبة الريب الى الكتب السابقة لم يقصر نفي الريب على كتاب الله سبحانه وتعالى. فاذا لا فيها غول غير لا ريب فيه. غير لا ريب فيه. لا فيها غور فيها معنى قصر وتخصيص لكن لا ريب فيه لا يوجد فيها معنى تخصيصي انه هذا المعنى لو كان فيه معنى تخصيص. اهم ان الكتب السابقة فيها ريب. وهو مخالف لما ذكره الله سبحانه وتعالى من وجوب الامام بالكتب فاذا هذا يفيد تخصيص المسند بالمسند اليه والله تعالى اعلى واعلم. ومن ذلك ايضا ولله الاسماء الحسنى. ولله الاسماء الحسنى الحسنى جمع احسن. الحسنى جمع احسن نعم فاذا ولله الاسماء الحسنى اي لا يشركه سبحانه وتعالى في اسمائه الحسنى احد نعم قد تطلق بعض الاسماء التي يسمى بها الله سبحانه وتعالى على بعض البشر مثل كلمة حكيم مثلا تطلق على فلان تسمي ابنك الحكيم والله سبحانه وتعالى حكيم لكن المسمى غير مسمى الله سبحانه وتعالى الحكمة فيه غير الحكمة التي فيك. انت الحكمة التي فيك اصلا مخلوق لله سبحانه وتعالى هذا اولا. ثانيا حكمة الله سبحانه وتعالى مطلقة حكمتك على قدر ضعفك واصلا هي مأخوذة هي الله سبحانه وتعالى علمك اياها مثلا ففي بعض الاسماء ممكن ان يسمى فيها آآ البشر باستثناء الله والرحمن لا يجوز ان تطلق على احد بالاجماع. لكن باقي الاسماء ممكن ان تطلق قدير حكيم فمثلا اه رحيم تطلق على بعض البشر لكن لا يقال الرحيم. شايفين لانه الرحيم فهناك فرق بين كلمة رحيم والرحيم. هذه تفيد استغراق الخصائص يسميها علماء النحو اذا ما كنت واهما انه هذا الرحمة باطلاق الله سبحانه وتعالى رحيم هو كل من قامت به الرحمة لكن الرحيم بهذه الالف واللام يعني لا يطلق على غير الله سبحانه وتعالى بهذا المعنى. فلله الاسماء الحسنى انا لو قلت لك في اصلها الاسماء الحسنى لله. قدمت الخبر على المبتدأ فهذا افاد التخصيص الاسراء الحسنى لا تكون الا لله سبحانه وتعالى الاسم الاحسن لا يكون لله سبحانه وتعالى. فهذه مقصورة على الله سبحانه وتعالى من الاغراض ايضا التفريق بين الصفة اه والخبر لننطلق الان تقديم متعلقات الفعل الى متعلقات الفعل ما هي المفعول به ظرف الزمان والمكان اه مثلا الجار المجرور بالجملة يعني الحال وهناك اغراض لتقديم متعلقات الفعل من هذه الاغراض القصر وهو التخصيص. القصر والتخصيص هو بمعنى واحد بالمناسبة يعني حقي او اضافيا وبذلك قول الله سبحانه وتعالى اشهر مثال اياك نعبد واياك نستعين. اياك نعبد واياك نستعين. اياك يا اخوة. اياك هذه هذه مفعول به وهذه ليست مسندة ولا مسند اليها تسمى قيود عندنا في علم البلاغة. فانت قدمت متعلق الفعل متعلقات الفعل التي لا تكون لا الا متعلقة بفعل يعني الحال ظرف الزمان والمكان والمفعول به لا يمكن ان ترد الا في وجود فعل. او ما في معناه واضح مثلا آآ ما في معنى الفعل يعني المصادر التي تعمل وعملت فعل. وهذه درستموها انتم مع الشيخ محمد لكن حتى احنا نبسط خلينا بالافعال اياك نعبد. قدمت اياك على نعبد واصل النظم نعبد اياك. نعبد اياك. لما طب لماذا قدم الله سبحانه وتعالى توخي معاني النحو اراد ان يبين لك قرار بلاغ اخر غير موضوع انه آآ الله سبحانه وتعالى يعبد لانه لو قال نعبد اياك لما فاد التخصيص. نعبد اياك تحتمل ان تعبد الله وتعبد غيره. لكن لما قال لك اياك نعبد ترى العبادة على الله سبحانه وتعالى والقصر هو الغالب. يعني الاصل عند تقديم المفعول على الفعل القصر الاصل هذا الا بقرائن اخرى تبين لنا ان المراد غير القصر. والله تعالى اعلى واعلم. مثال اخر مثل قول الله سبحانه وتعالى لا الى الله تحشرون. اصلها لتحشرون الى الله فالى الله متعلق بتحشرون اللي هو الفعل لكن قدم المتعلق على المتعلق به اللي هو الفعل بغرض قصره عليه. يعني تحشرون الى الله ولا تحشرون الى غيره. ما في احد يحاسب الخلق غير الله سبحانه وتعالى وهذا الكلام مضمن ومطوي داخل النظم مطوي داخل النظم. طريقة تركيب الكلام تؤدي معاني عندنا في العربية. مش فقط الكلمة نفسها تؤدي معاني لا ترتيب الكلام توخي ما تركيب الكلمة مع كلمة يولد عندنا معاني معاني جديدة. نعم. ومن ذلك ايضا قول الله سبحانه وتعالى وربك فكبر. سورة المدثر. غير فكبر ربك. كبر ربك تحتمل تكبير غيره لكن وربك فكبر تقصد التكبير على الله سبحانه وتعالى اي لا تكبر غير الله سبحانه وتعالى ولذلك ايضا قول الله سبحانه وتعالى بل الله فاعبد بل الله فاعبد. هذا فاذا هو الغرض الاول والاصلي. لكن هناك اغراض اخرى لا تفيد القصر انما تفيد الاهتمام. الاهتمام والعناية بشأن المقدم. يعني انت تهتم بشأن بذكر اسم شخص معين. مهم لانه كما قال سيبويه اعلى يعني من الاناية ومنه قول الله سبحانه وتعالى ونوحا هدينا من قبل. طب الله سبحانه وتعالى آآ هدى نوح من قبله فقط الله سبحانه وتعالى هذا ادم وهذا الانبياء الذين جاؤوا ويقول قبل نوح كما يقول يقال فيه سيدنا ادريس عليه الصلاة والسلام مثلا اذا لم يرد الله سبحانه وتعالى قصر الهداية على نوح انما اراد الاهتمام. الاهتمام بذكر نوح عليه الصلاة والسلام في هذا المقام لعله لانه من اولي العزم من الرسل. والله تعالى اعلم ومنه قول الله سبحانه وتعالى فاما اليتيم فلا تقهر. فاما اليتيم فلا تقهر اصل النظم فلا تقهر اليتيم. لماذا قال فاما اليتيم قدم المفعول به هنا هنا للعناية به. فقوله فاما اليتيم فلا تقهر لا يعني انك يجوز لك ان تقهر غير اليتيم. لو كان المراد القصر لكان يجوز لك ان غير اليتيم لكن لما قال لك فاما اليتيم فلا تقهر. هنا قدم الاهتمام لانه قهر اليتيم غير قهر غيره. اليتيم مكسور الجناح لكونه يتيما انه المسكين مثلا فقط. لأ هو مسكين ويتيم في نفس الوقت فانت يعني تزيد الطين بلة عليه وتقهره فهو له شدة اهتمامه باليتيم قدمه بالهداية بامر اليتيم قدمه الكلام لا تقهر اليتيم. ولم يرد التخصيص لانه لا يجوز لك ان تقرر غير اليتيم حتى. لكن قدمه هنا كما ذكرنا لكم للانانية وكله يدور على القرائن كما ذكرنا ومن ذلك ايضا تعجيل المسرة. احيانا نقدم ونؤخر تعجيلا للمسر. ومنه قول الله سبحانه وتعالى فذكر فما انت بنعمة ربك اصلها وما انت بكاهن ولا مجنون بنعمة ربك لكن قدم بنعمة ربك على كاهن ومجنون. لماذا قدمه الاصل ان يؤخر ما انت كاهن انت هي المسند اليه وكاهن مثلا هي المسند ما انت كاهن وهي الخبر يخبر بها هي خبر في المعنى حقيقة فاصل النظم ما انت كاهن وما انت مجنون. خلينا على كاهن ما انت كاهن بنعمة ربك لكن هو قدم بنعمة ربك على كاهن. لماذا قدم بنعمة ربك على كاهن؟ قدمها يا اخوة لتعجيل المسرة للنبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يعجل المسرة ويظهر ان الله سبحانه وتعالى انعم عليه بالبراءة من هذين وصين فبرأه قبل ان يذكر ما اتهم به شايفين البلاغة؟ برأه قبل ان آآ يذكر ما اتهم عليه الصلاة والسلام بلاغة كتاب الله سبحانه وتعالى مثل قول الله سبحانه وتعالى عفا الله عنك لما اذنت لهم لما اراد ان يعاتبه وهذا باب اخر لكن نذكرها من باب يعني يعني شبه شيء مش شيء ومثلها تأجيل المساءة خذوه فغلوه. ثم الجحيم صلوه. الاصل ثم صلوه الجحيم. ثم الجحيم وصلوه. اراد ان يعجل مسائته. يعني اذا قال ثم الجحيم علم انه سيدخل الجحيم قبل ان يقال له صلوا قبل ان يسمع كلمة صلوا. واضح؟ ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه هنا اراد ان يعجل المساء في هذا الكافر. فقدم واخر قدم واخر. قدم المتعلق اللي هو الجحيم مفعول به قدمه على الفعل والفاعل. ومثل قول الله سبحانه وتعالى وفي النار هم خالدون. وفي النار هم خالدون هذه ايضا فيها تأجيل المساء او ممكن نحملها على معنى القصر حقيقة انه هم يخلدون في النار لا يخلدون في غيرها كالجنة مثلا او لا يعودون الى الدنيا ليخلدوا فيها القسم الاخير هو رعاية الفاصلة. رعاية الفاصلة يعني اواخر الكلمات وهذا العلماء مختلفون فيه في الحقيقة هل هذا وارد ولا لا؟ مثل خذوه فغلوه ثم الجحيم وصلوه هذا الكلام يشبه السجع يشبه السجع. وهذا سنؤدي له اذا مر معنا اه المحسنات اللفظية في علم البديع في علم اخر اسمه علم البديع فاذا خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه الى اخر الايات ومنه فاما اليتيم فلا تقهر. واما السائل فلا تنهر. لكن الحقيقة هنا يقال رعاية الفاصل نعم ممكن ان الله سبحانه وتعالى الى ذلك لكن لا تكون فقط لا يكون المحسن اللفظي مقصودا فقط. انما يقصد مع المحسن اللفظي محسنات معنوية اخرى ومسائل معنوية اخرى. فهي بالاضافة الى والاهتمام تفيد الرعاية الفاصلة. فيجمع الله سبحانه وتعالى بين بلاغة الكلام ومعناه وبين اه بذيء الفاظه وبين الفاضل نقوم بذلك قد انتهينا من ما يتعلق بالتقديم والتأخير. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته