جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. تقول عندما بلغني شفاء خالي من من شدة فرحتي نذرت صيام عشرين يوما كان الخبر صحيحا وبعد تأكد من صحة الخبر خفت على نفسي خففت عن نفسي الى عشرة ايام وحين ذاك كنت بالغة ومضى على شفائه عامان ونصف وانا قادرة على الصيام والحمد لله لم اصم شيء من نذري بحالي ولا لوالدي ارجو توضيح الامرين. جزاكم الله خيرا. ينبغي للانسان ان لا يحرص على النذر فان النذر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يأتي بالخير وايضا الانسان يورط نفسه بشيء قد يثقل عليه او لا يستطيع فالانسان يعمل الخير بدون نذر اما اذا نزل فانه يلزمه الوفاة بنذر الطاعة. واذا كانت قد نذرت هذا النمر وهي بالغة عاقلة وحصل المقصود الذي علقت النذرة على اليس فانه يجب عليها الوفاء بنبرها ان تصوم عشرين يوما كما ذكرت لان هذا نذر طاعة النبي صلى الله عليه وسلم يقول من قدر ان يطيع الله فليطعه. ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصيه. نعم. جزاكم الله خيرا. تقول انها خففت عن نفسها الى عشرة ايام ما حكم هذا التخفيف شيخ صالح؟ ليس الامر بيدها اذا نذرت عشرين يوما وجب عليها ان تصوم عشرين يوما ولا تملك التخفيف والتنازل عن هذا النذر او عن بعضه بعدما ينعقد فانه يلزمها الوفاء به. نعم