بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في بلوغ المرام باب واداب قظاء الحاجة وعن المغيرة ابن شعبة رضي الله عنه قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم خذ الاداوة فانطلق قام حتى توارى عني فقضى حاجته متفق عليه وعن المغيظة ابن شعبة رضي الله عنه قال قال للنبي صلى الله عليه وسلم خذ الاداوة فانطلق حتى توارى عني فقضى حاجته متفق عليه قام بخدمة النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم خذ الاداوة وتقدم ذكر الاداوة انها اناء صغير من جلد كما في حديث انس احمل انا وغلام النحو دعوة فيستنجي بالماء في هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال للمغيرة خذ الاداوة كل اللي يظهر والله اعلم انه امره ان يأخذ العداوة ليجعل فيها ماء او او ليحملها حتى يأتيه ويقول فانطلقا حتى توارى عني انطلق لحاجته حتى غاب انه غاب عنه شخصه استعباب التوالي استحباب التوالي عند قضاء الحاجة والتوالي غير ستر العورة غير الاستتار فساتر العورة على العيون واجب اذا كان الانسان بحضرة من يراه يجب ستر ان يستر عورته واذا توارى حتى لا يراه يعني احد حال قضاء الحاجة كان هذا افضل ابلغ في الستر اما يتوارى بالبعد كنت ولي بالبعد او بان ينزل في منخار مطمئن من الارض او يكون يعني يكن من وراء او او ما اشبه ذلك نعم بعد التوالي مستحب يا شيخ. التوالي كون الانسان يبعد او يستدل بشيء حتى لا يرى احدا هذا مستحب الستر وهذا كله في في قضاء الحاجة حاجة الغائط اما البول فلا الرسول عليه الصلاة والسلام قال وهو قائم في سباطة قوم وحذيفة عنده عند عاقبه امر البول اوسع نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتقوا اللاعنين الذي يتخلى في طريق الناس وظلهم رواه مسلم وزاده ابو داود عن معاذ والموارد ولفظه التقوى والملاعن الثلاثة البراز في الموالد وقارعة الطريق والظل ولاحمد ابن عباس او نقع ماء وفيهما ضعف هذه الاحاديث تضمنت النهي عن التخلي اي عن قضايا الحاجة في هذه المواضع بالطريقة الطريق يعني هي مسك الناس في حوائجهم قارعة الطريق يعني وسط الطريق الذي هو الذي يسير عليه الناس او الظل الذي يستظلون به كذلك يعني الموارد موارد المياه يعني الأمكنة التي يقصدها الناس كما سيأتي ضفة النهر جانب النهر الذي يقصد الناس الاستقاء منه من هذا الموضع او يكون اه حافة البئر قريبا منه موارد هذه الثلاث مواضع اما الظل وقال يأتي الطريق وقد منهم حديث ابي هريرة في الصحيح في صحيح مسلم واما الثلاثة مجتمعة ومنها الموارد تقول الملاعن الثلاثة اتقوا الملاعن الثلاثة. نعم نقرأ اتقوا اللعنين الذي لا اللي بعده. فاتقوا الملائن الثلاثة البرازة في الموالد وقارعة الطريق والظل. وظل زاد زاد الموالد فقط ان يتخلى البرازة في الموالد وقارعة الطريق البراز والبراز بمعنى التخلي هو اللي يقول عن الناس التبرج. الناس يقولون التبرج البرازة في الموارد زاوية تخلي شو هون ؟ وش يقول؟ البرازيل وقال يأتي الطريق والظل. او نقع ماء نقع الماء هو الماء الذي يكون في آآ في البئر مثلا هذا هو اسمه هذا هو نقع الماء نفس منبع الماء وقوله الموارد يحتمل في الحقيقة ان يراد بها البراز في نفس المواضع التي يستقي منها الناس. كالعين والنهر البئر يحتمل ان الموارد نفس ما حول البئر لان الذي يقصد هذا يكون من جنس التخلي في الطريق. لان الذي يقصد العين او يقصد هذا يتعرض للاذى واقبع من هذا التبرز في نفس المورد الذي يستقى منه الماء العين البئر وجماع جماع الامر في هذا تعليم ايذاء الناس والاضرار بهم في في مرافقهم هذه اسمها مرافق الظل الطريق مولد هذي مرافق الناس فكل ما يترتب عليه ايذاء المسلمين في مرافقهم فهو حرام. ومن اقبح ما يكون للتخلي فيها يعني التغوط لان هذا ابلغ هو الذي ينفذ واخف منه البول اخف منها لكن ايضا هو يمكن ان يتناوله سميت ملاعب قل تقل لا عينين لان لان من يفعل ذلك يلعنه الناس في العادة فهو من التخلي فيها مجلبة للعن الناس وقوله اتقوا اللاعنين اتقوا اللاعينين الذي يتخلى في طريق الناس او ظلهم تقل لا عينين يعني الملعونين فعل الملعونين اتقوا اللاعينين يعني اتقوا فعل الملعونين والفاعل قد يأتي بمعنى اسم المفعول. اتقوا الملأ فعل الملعونين الذي يتخلى في طريق الناس او ظلهم والله تعالى قد توعد الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات والتخلي في طرقات المسلمين وفي مرافقهم فيه ايذاء لهم اكمل الحديث في هذا المعنى. نعم. واخرج الطبراني والنهي عن قضاء الحاجة تحت الاشجار المثمرة وضفة النهر الجاري من حديث عبد الله بن سند ضعيف وهكذا ايضا ظفة النهر الجاري من جنس الموارد يعني داخلة في اسم الموالد ظفة النار الجاري حديث معاذ وحديث ابن عمر على النهي عن التخلي في هذه المواضع التي يقصدها الناس لاستقاء الماء كذلك التخلي تحت الاشجار المثمرة لانها اولا لان الناس يقصدون الاشجار لجني ثمنها وزان انها قد تسقط الثمرة فتتلوث بالنجاسة وهذي الاحاديث وان كانت ظعيفة لكن آآ مقاصد الشريعة والنصوص العامة في تحريم ايذاء المسلمين في مرافقهم تفيد صحة معنى هذه الاحاديث فمعناها صحيح معناها صحيح وان كان بعضها اشد ايذاء من وقال الفقهاء في الظل قيدوه بما الظل الذي يستظل به وقد يفيد قوله او ظلهم فاذا كان هناك شجرة في برية ما يستظل بها اشياء كثيرة فلا تدخل في في هذا المعنى لانها ليست ما حوله ناس يقصدونها وفي حكم الظل الذي يستظل به المتشمس الذي يقصده الناس يعني للتشمس في مثل الشتاء فالمتجمس في الشتاء كالظل في الصيف وكل منهما مرفق للناس. فالناس يرتبطون بهذا ويقصدونه ففي حكم الظل المتشمس شرح الاحاديث نعم تكلموا خلنا نسمع نسمع شوية نعم الاحاديث الاخيرة نعم العينين واللعانين الاحاديث الاخيرة احسن الله اليكم. لا لا من الاول. حديث المغيرة لا لا لا يعني حديث ابي هريرة شرحه الشارح في شرح واحد سوا قال الشارح رحمه الله تعالى درجة الحديث الحديث صحيح لكن فيه ثلاث زيادات. اوردها المؤلف زيادة احمد او نقم وزيادة ابي داوود الموارد وزيادة الطبراني الاشجار المثمرة وكل هذه الزيادات الثلاث فيها ضعف فسبب ضعف زيادة يا احمد وجود ابن لهيعة في سنده وهو سيء الحفظ والسبب وضع في زيادة ابي داوود الانقطاع. لانه من رواية ابي سعيد الحميري عن معاذ وهو لم يدرك معاذا. ويكون منقطعا واما سبب ضعف زيادة الطبراني فان في سنده فرات بن السائب. وهو متروك مفردات الحديث. ايوه اللاعنين بصيغة التثنية قال الخطابي اللعنين الامرين الجأ الامرين الجالبين للعن. ايش قال الخطابي الامرين الجالبين للعن الناس من فعله الجالبين للعن الناس. ايه. من فعله مم الملاعن آآ بالفتح آآ جمع ما العن اللاعنين مم الامرين الجادبين للعن الناس من فعله مم نعم والملاعن بفتح جمع ملعن اي موضع اللعن والثلاثة منصوب اه صفة الملاعن والناس مشتق منا سينوس اذا تدلى وتحرك ويصغر على نويس وقد وضع للجمع كالرهط والقوم. وواحده انسان على غير لفظه والاصل في نطقه فحذفته يتخلى مأخوذ من المكان الخالي لان عادة من يريد قضاء حاجته الابتعاد عن الناس والخلوة بنفسه ويراد به التغوط في طريق الناس او ظلهم فهو من الفاظ الكناية التي يعبر فيها عما يقبح ذكره بما يدل عليه الموارد جمع مورد وهو الموطن ايوا ما هو؟ وهو الموضع الذي آآ يرده الناس من في نماء او غدير او نحوهما. والبراز بفتح الموحدة فرائ مفتوحة اخره زاي وهو المتسع من الارض يكنى به عن الغار هو المطمئن من الارض وسميت به عذرة الانسان لان من اراد قضاء حاجته قصد المطمئن من الارظ قارعة قارعة قارعة المراد به الطريق الواسع. سمي بذلك لقرعه باقدام الناس. نقع ماء بفتح النون القارعة قارعة الطريق. نعم. المراد به الطريق الواسع. سمي بذلك لقرعه الناس الذي يبدو ان قارعة الطريق وسط الطريق وقال هذا قارئ الطريق في مقابل جانب الطريق الوسط حتى حتى الطريق غير الواسع له قارعة وهو لان الناس انما يسيروا من وسط الطريق قارعة الطريق ووسطه نعم بعده اي اي تعليم. اي بمعنى مقروعة يعني نعم ضفة النهر قبل قبل هو نقع ماء بفتح النون وسكون القاف فعين مهملة ويراد به الماء المجتمع وضفة النهر آآ ضفة آآ ضفة بفتح الظاد وكسرها. ضفة النهر او البحر او الوادي هي ساحله وهما ضفتان جمعه ضفاف واللعن هو الطرد والابعاد عن الخير ما يؤخذ من الحديث اولا تحريم البول او التغوط في طريق الناس التي يعبرون منها او ظلهم الذي يجلسون ويستظلون فيه او مواردهم التي يستقون منها ويسقون منها مواشيهم ودوابهم. او ضفاف الانهار والبحار التي يتنزهون هنا عندها او تحت الاشجار المثمرة التي يجنون ثمارها ويأكلون منها مما يلوث ما يسقط منها من ثمر وينجس ما يأتي آآ وينجس من يأتي للجني منها وتحلل النجاسة مع تربتها فتمتصها. عروقها وتتغذى ثمرتها. وتغذي ثمرتها. ثانيا كل هذه المرافق هامة ونافعة للناس فلا يجوز توثيقها. وتقديرها عليهم والحاق الظرر بها. ثالثا يقاس عليها كل ما اشبهها مما يحتاج اليه الناس. من النوادي والافنية والحدائق والميادين العامة. وغير ذلك مما يرتاده الجمهور ويجتمعون فيهم ويرتفقون به. رابعا احترام الاطعمة والاشربة فلا يجوز اهانتها بالنجاسة بالنجاسات ولا تقدير الشجر بالنجاسة لانه يتحلل فتمتصه جذورها. فيصل الى فروعها وثمارها فتتغذى بالنجاسة والنجاسة ولو استحالت فهي مكروهة مستقذرة. خامسا ان اقول هذا المعنى الثالث امر سهل يعني من اجل صيانة يعني ما تسقى به الشجرة وتغذى به والاظهر منع ايذاء الناس. ومنع افساد الثمرة لان هذه المفسدة الظاهرة. نعم بعده خامسا ان التغوط او البول في هذه الاماكن وامثالها يسبب لعن الناس لفاعلها. وربما لحقته لعنتهم لانه هو المتسبب في ذلك لما روى الطبراني في الكبير باسناد حسن ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من اذى المسلمين في طرقهم وجبت عليه لعنتهم سادسا جواز اطلاق اللعنة على من فعل ما فيه اذية المسلمين. جواز اطلاق اللعنة على من فعل ما فيه اذية المسلمين يعني بصفة العموم لا لا لعن معين نعم يعني لعن الله من اذى المسلمين في مواردهم نعم. سابعا اللعن معناها الدعاء بطرده من رحمة الله تعالى وهذا دعاء عليه من مظلومينا. وقد قال صلى الله عليه وسلم دعوة المظلوم فانه ليس بينها وبين الله حجاب رواه البخاري ومسلم. ثامنا اتقوا لعنة الناس لكم بمقتهم وكرههم من فعل هذا ولعنهم اياهم. واتقوا ايضا لعن الله تعالى. حينما يدعو الناس عليكم فيقولون اللهم العن من فعل هذا فاجعلوا بينكم وبين هذا وقاية باجتنابكم التخلي والبول في هذه الاماكن تاسعا في الحديث كمال الشريعة الاسلامية وسموها. من حيث النظافة والنزاهة وبعدها عن القذارة والوساخة. وتحذيرها عما يضر الناس في ابدانهم واديانهم واخلاقهم. قال تعالى والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات نأتي بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا عاشرا وفي فيه شمول الشريعة فانها لم تترك خيرا الا دعت اليهم ولا شرا الا حذرت منه حتى في هذه المواضع وجهت الناس وبينت لهم امكنة قضاء حاجتهم والامكنة التي يجب بعدهم عنها الحادي عشر الحديث يشير الى قاعدة شرعية هي انه اذا اجتمع متسبب ومباشر فان انا عمل كل واحد منهما مستقلا عن الاخر فالظمان والاثم على المباشر. واما اذا كانت المباشرة مبنية على السبب صار المتسبب هو المتحملون. كهذا المثال في الحديث الدعاء فيه اثم والذي قام به من لعن المت من لعن المتخلي من الطريق مثلا اه عن الطريق مثلا ولكن المتسبب في هذا الدعاء هو المتخلف هنا يكون الدعاء مباحا في حق المباشر وهو الداعي والذي تحمل اسمه المتسبب منه. وهذا المتخلي في الطريق. الثاني عشر فيه ان كل ما يؤذي المسلمين فهو حرام قال تعالى والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات عندك السبل بس فقد سبل السلام معك شف كلامه على الحديث اتقوا الله كلام او اللعان البراز في المواليد وقارعة الطريق والظل. لا لا بس اتقوا الله قال قال رحمه الله تعالى اتقوا اللاعنين بصيغة التثنية وفي رواية مسلم قالوا وما آآ اللاعنان يا رسول الله قال الذي يتخلى في طريق الناس او في ظلهم رواه مسلم قال الخطابي يريد باللعينين يريد يريد باللاعينين الامرين الجانبين للعن. الحاملين الاه الامرين الجانبين نعم للعن الحاملين للناس الحاملين للناس عليهم. هم. والداعيين اليه وذلك ان من فعلهم لعن وشتم يعني ان عادة الناس لعنه فهو سبب. فانتساب اللعن اليهما من المجاز العقلي قالوا وقد يكون اه قالوا وقد يكون اللاعن بمعنى الملعون. هم. فاعل بمعنى مفعول فهو كذلك من المجاز. والمراد بالذي يتخلى في طريق الناس ان يتغوط فيما يمر به الناس فانه يؤذيهم. بنتنه فقدانه الى اخره اختصاره بيتخلى يتغوط يا شيخ والبول ايش؟ التخلي اخص بالغائط ولكن النهي عن البول يعني يؤخذ من الادلة العامة ولا شك انه الظرر فيها والتأدي اخف خلي هذا هو فيه تلويث الكثير وهذا ممكن تظع عليه تراب تظعه لو يكون شرعا ما يجب تصبح يعني مقاربة اذا فرشت الفراش يعني وقعت من الاثر يقول نعم يختلف البول عن التغوط من هذه الحيثية وكما تقدم من ناحية اه البعد ما يأخذ حكم التقوط وان كان ايذاء المسلمين باي وجه. لكن الايذاء درجات ومراتب نعم منبع محمد الخاص. من بعده؟ من بعده تقول يا محمد يجوز ايش؟ تستقي لا يجوز السقي بماء الصرف الصحي اه ممكن ملقى الصرف الصحي منقى الان تسميد الشجر يعني بالنجاسة اذا كان شي مستمر فهذا اثرها الظاهر ويستمر في الشجر لكن احيانا يكون السماد في اول الامر ثم بعد ذلك مثل الجلالة. يعني يمكن نقول انه مثل اذا كانت بعد الجلالة حكم انها التي تأكل العذرة يقال انها تحبس وتطعم يعني علفا طيبا اه فتحن وامر الشجر ابلغ. لو سمدت بما فيه نجاسة او بنجاسة. ثم بعد ذلك لم تزل تسقى من الماء الطيب لم يضر ذلك. اما سقي بالماء الصحيح هذا الصرف الصحي المنقى اذا كان منقه حتى يعني اثر النجاسة فاذا كانت دائما بالماء الملوث بالنجاسة هذا له اثر على ثمرته ولو ولو كان يستحيل لكن يظهر نعم ايش تقول يا محمد؟ يجوز تسميد والله يلا ما في شيء قلت لك فرق بين ان تسمد السماد الاول وبينكن دائما تسقى بالنجاسة سوريا والله عندي تحفظ هذا لكنه اخبار بالواقع لا انه يجوز لو لو مررت بمكان فيه من تخلى لا تقول لعن الله من فعلها يعني لازم في لعن معين لكن نحن نقول لا يعني ممكن ثم انهم اضافوه الى لعن الناس ما يعني الشراح مشوا على ان هذا ما هو يعني انه من شأن الناس ان يلعنوا من فعل هذا من شأنه لأنه يؤذيهم اتقوا ما يجلب ما يجلب عليكم لعن الناس وسبهم ودعاءهم عليكم نعم يا ابراهيم شباب احسنت والله عندي في احتمال انه انه يقصد العموم