السؤال الاول في هذه الحلقة قادم من روسيا يقول السائل الكريم احد اخواننا اراد ان ينشأ مشروع حمامات بخار في منطقة اغلب سكانها من النصارى ومن عاداتهم زيارة حمامات البخور البخار مع اصحاب الخمور وشربها وقد تقتل بهذا ايضا بعض المناكه الاخرى كلحم الخنزير وعلاقات غير شرعية بين الجنسين انشاء هذا المشروع في هذه المنطقة الجواب عن هذا لا نحب له ولا ننصح له بانشاء هذا المشروع في هذه المنطقة التي تسود فيها المناجم ويجاهر اهلها بالفسوق عن امر الله. ما دام هذا هو الغالب على رواد هذه المنطقة وارض الله يا عبدالله واسعة وفي الحلال غنية ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب بل لا ينبغي للمرأة المسلمة عموما ان امكنها دخول الحمام الموجود في البيت وتسخين مائه ان تذهب الى مثل هذه الحمامات العامة. فقد روى الترمذي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يدخل حليلته الحمام. حليل زوجة وروى الترمذي ان نساء من اهل حمص او من اهل الشام دخلنا على امنا عائشة فقالت انتن اللاتي يدخلن نسائكن الحمامات سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت زوجها الا هتكت الستر بينها وبين ربها طبعا ازا وضع ثيابها في ريبة. اما في غيره ريبة فلا حرج. كان تكون عندي زيارة لبعض محارمها ونحوها اما اذا لم يمكنها الاغتسال في البيت واقتضت الضرورة او الحاجة الظاهرة. الذهاب الى هذه الحمامات فلا حرج مع التحفظ والاستتار شيخ الاسلام يقول يرخص للنساء في الحمام عند الحاجة كما يرخص للرجال مع غض البصر وحفظ الفرج مثل ان تكون مريضة او نفساء او عليه غص لا يمكنها الا في الحمام