من اقسام اوجه تفسير القرآن وهو اه البيان بالنسخ البيان بالنسخ النسخ عندنا في اللغة العربية يطلق على امرين يطلق على نسخ الكتاب اذا انجبت ورقة بيضاء ونقلت الموجود في الكتاب على هذه الورقة البيضاء هذا يسمى نسخا ومنه قول الله سبحانه وتعالى هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون. فاذا اعمالهم موجودة. والله سبحانه وتعالى اخذ نسخة من وضعها في هذا الكتاب اذا النسخ هو النقل النقل وهذا من معانيه وايضا من النسخ الازالة يعني ان تزيل الشيء بالكلية ومنه قولهم نسخت الشمس الظل اذا كان في ظل وجاءت الشمس تنسخه اي تزيله ويقولون ايضا نسخت الريح الاثر. نسخت الريح الاثر هذا في اللغة العربية. اما النسخ في مصطلح العلماء وهو رفع رفع الحكم الثابت بدليل شرعي متقدم بدليل شرعي متراخ عنها ما معنى هذا الكلام عندي اية مثلا في كتاب الله سبحانه وتعالى نحن هنا معنيون في القرآن فقط عندي اية وهذه الاية تضمنت حكما ما. حكما فقيا ما في الحل او الحرمة او ما الى ذلك اذا هذه الاية لو جاءت اية اخرى والغت حكم هذه الاية وازالت حكم الاية الاولى لانها عارضتها من كل وجه بحيث اه صار يمتنع الجمع بين الان ايتين وكانت الاية الثانية متأخرة عن الاولى سمينا ذلك نسخا. سمينا ذلك نسخا فاذا عندي اية جاءت بحكم معين ثم جاءت اية ثانية نفس يعني بحكم اخر يعارض الحكم الاول لنفس الاشخاص واضح مثلا جاءتني اية تقول لي مثلا الخمر حلال ثم جاءتني اية تقول الخمر حرام اذا ما استطيع ان اجمع بين الحلال والحرام بنفس الوقت اذا الايات التي حرمت الخمر ناسخة للايات التي احلت الخمر. فاذا النسخ هو رفع الحكم الثابت بدليل شرعي متقدم. الدليل الشرعي متقدم عندنا هنا ما هو الدليل الشرعي المتقدمين نقيب الشريحة. الدليل الشرعي المتقدم هو الاية الاولى. مثلا الاية التي احلت الخمر يسألونك عن الخمر والميسر. قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس. واثمهما اكبر من نفعهما. هذه الاية ليست صريحة في تحريم الخمر. لم تحرم الخمر بل هي تضمنت اصلا اباحة الخمر لكن يقول لك اثمه اكبر من نفعه وكذا الميسر الذي هو ثمار ثم جاء آآ الامر باجتناب الخمر بعد ذلك انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه وامر باجتنابه هذا صريح في التحريم. بل الامر باجتناب الخمر اشد التحريم من مجرد يقول لك الخمر حرام لان الله سبحانه وتعالى يعمل هذا الاسلوب في الغليظ من المحرمات وبذلك قول الله سبحانه وتعالى تخيل قرن الخمر وابات الاصنام والانصاب والازلام بقول لك اجتنب ابادة الاصنام. هل يعني هذا مكروه؟ لان كثير من هؤلاء الضلال في في زماننا يقول لك فاجتنبوه يعني يحبذ ان لا تشرب الخمر لكن لم تحريما قاطعا نقول له اصلا هذا الاسلوب المستعمل في كتاب الله سبحانه استعمل مع تحريم الاصنام. التي قرنت في الخمر بالاية الله المستعان. طيب نرجع الى النسخ فاذا النسخ رفع الحكم الثابت بدليل شرعي متقدم. الدليل الاول بعد ذلك تأتيني اية اخرى فيها حكم معارض الحكم الاول هذه الاية الثانية ازالت الحكم من ما زالت الحكم من الاية الاولى. واضح الحكم في الاية الثانية ازال الحكم وهذا هو معنى النسخ في اللغة الازالة تنازلت الحكم من الاية طيب هل الاية ممكن تبقى في القرآن؟ نعم اية مثلا يسألونك عن الخمر والميسر قل فيه ماء كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر وفي هذه باقية القرآن لكن حكمها مرفوع الاباحة التي تضمنتها هذه الاية على قول بعض اهل العلم مرفوع ازالته ازاله قول الله سبحانه وتعالى من عمل الشيطان فاجتنبوه واضح؟ في الاية الثانية ازالت الحكم لكن ابقت التلاوة لذلك نحن نقول النسخ الذي يعمينا في التفسير هو رفع الحكم ازالة الحكم مع بقاء الالفاظ الايات الايات الفاظها باقية لكن حكمها رفع حكمها رفع والان بالمثال سيتضح لكم الامر بحول الله سبحانه وتعالى النسخ المؤثر في التفسير الذي يعنيني انا كمفسر هو آآ نسخ الحكم مع بقاء تلاوة. يعني الاية تبقى في المصحف لماذا قلت هذا؟ لانه في بعض الاحيان تنسخ الاية تزال الفاظها وتزال ويزال حكمها وفي بعض الاحيان تزال اللفظ ويبقى الحكم فمثلا كان في القرآن الكريم اية للرجم برجم الزاني المحصن يعني الزاني المتزوج اذا زنا يرجم هذه كانت موجودة في القرآن لفظا وحكما رفعت لفظا من القرآن يعني لفظها لم يعد موجودا في القرآن نسخت بالعرضة بالعرضة الاخيرة مع النبي عليه الصلاة والسلام. لكن حكمها باقية في الاسلام. فلا يلزم من نسخ ولا يلزم من نسخ الحكم نسخ التلاوة. فربما تبقى الالفاظ ويذهب الحكم يزال الحكم. او تزال الفاظ ويبقى الحكم او يزال الالفاظ والحكم وهذا مبحث في الاصول لن نتطرق اليه الان. لكن انا الذي يعنيني الان في التفسير واللفظ هو ماء الالفاظ التي بقيت في القرآن لانها هي تسمى قرآن حتى لو ازيل حكمها. هي قرآن لا زالت. يتعبد بها. طب ما الحكمة من بقائها؟ الحكمة من بقاء انه يجوز ان تتعبد بها وتأخذ بكل حرف حسنة الى عشرة اضعاف والله يضاعف لمن يشاء فاذا الذي يعنينا هنا الذي بقي في القرآن لان الذي ازيل لفظه من القرآن لا نسميه الان قرآن. لا نسميه قرآنا هو قرآن منسوخ وليس قرآنا اما الذي بقي في آآ بقينا نتلوه في كتاب الله سبحانه وتعالى. وان ازيل حكمه وان رفع حكمه الا انه لا يزال يسمى قرآن اعطيكم مثال حتى يتضح لكم المقال ونختم بهذين المثالين ان شاء الله تعالى هذا الدرس الله سبحانه وتعالى يقول في سورة الانفال يا ايها النبي حرض المؤمنين على القتال اياكم منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين اذا عشرون يغلبون مئتين واياكم منكم مائة يغلب الف عشرون صابرون لم يأتوا. يعني الواحد في مقابله عشرة هذه الاية وان كانت خبرا الا انها كانت واجبة على الصحابة. فالصحابة اذا كانوا عشرة وجاءهم مائة وجب عليهم ان يقاتلوهم اذا كانوا اكثر من مائة جاز لهم اذا كانوا اقل من مئة لم يجوز لهم ان يتراجعوا وينسحبوا. فهي خبر يراد بها حكم شرعي الا وهو لا يجوز لكم ان تتخلفوا عن القتال ان كان عدد الذين يقاتلونكم عشرة اضعاف فما فوق. تخيلوا يعني نحن مائة اذا كان الف قبالنا لا يجوز لنا ان ننسحب. ننسحب متى متى اذا زادوا عن الالف لتروا اثناء الطريقة التي كان يعيش فيها الصحابة والجهاد الذي جاهده الصحابة تمام ثم قال الله سبحانه وتعالى بعد ذلك الان خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا فاياكم منكم مائة ان يكن منكم مائة صابرة يغلب مائتين. فاذا المثابرة كانت الواحد لعشرة في اول الاسلام ثم خففت هذه المصابرة من الواحد الى الاثنين. يعني اذا انت امامك اثنين لا يجوز لك ان تنسحب اذا كان امامك ثلاثة واربعة وخمسة يجوز تنسحب. قبل ذلك اذا كان امامك عشرة لا يجوز لك ان تنسحب من المعركة لذلك هذه واضحة جدا في انه الله سبحانه وتعالى خفف الحكم عن الصحابة. ونزل الايات مصابرة من مقابلة العشرة الى مقابلة الاثنين والله اعلم. فاذا هنا انا ماذا صنعت في الحقيقة؟ انا رفعت حكم ثابت بدليل شرعي متقدم اللي هو الاية خمسة وستين بدليل شرعي متراخي عنه الاية ستة وستين واضح والموضوع يتكلم عن شيء واحد ما استطيع ان اجمع بين الايتين الان هو الموضوع واحد يعني ما استطيع من كل جهة. التعارض من كل جهة بين الايتين اذا هذا نسخ الحكم دون الحكم دون التلاوة بالقرآن فاذا الناسخ هنا والمنسوخ من القرآن. الحكم المنسوخ من القرآن والاية الناسخة من القرآن. فالكلى الناسخ والمنسوخ من كتاب الله سبحانه وتعالى. والمنسوخ هنا هل هو التلاوة الاية؟ لنظم الاية الفاظ الاية ولا نسوخ الحكم؟ الاية بقي في المصحف لم نحذفها انما الذي نسخ حكم الاية فلم نعد نعمل بمقتضى حكم الاية الموجودة باللون الاصفر عندكم. انما اصبحنا نعمل بالحكم الاية الموجودة باللون الازرق او الاخضر الغامق ان واضح؟ فاذا هنا نسخنا الحكم دون التلاوة نسخنا الحكم دون التلاوة وهذا الذي يعنينا لاني في التفسير انا اذا اذا فسرت هذه الاية الصفراء ساقول هذه الاية قد نسخت ليست لم لم نعد نتعبد بها. من جهة اه احكامها انما نتعبد بها فقط من جهة التلاوة انه في كل حرف اه حسنة الى عشرة اضعاف والله يضاعف لمن يشاء طب هل النسخ يكون فقط بالقرآن ولا ممكن يكون النسخ للقرآن بالسنة عند كثير من اهل العلم ان القرآن قد ينسخ بالسنة خلافا للامام الشافعي ونمثل لذلك بقول الله سبحانه وتعالى مثلا واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن اربعة منكم فان شاهدوا فامسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت او يجعل الله لهن سبيلا مقتضى هذه الاية التي في النساء ان المرأة وان كانت متزوجة امسكوهن في البيوت هذا يدل على انها ذات بيت متزوجة يعني اذا زنت مثلا كان حكمها ان تسجن في البيت الى ان تموت واضح؟ او يجعل الله لهن سبيلا او ان الله سبحانه وتعالى يجعل لها سبيلا ثم جاءنا في الحديث بعد ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو باللون الاخضر الثيب بالثيب جلد مائة والرجم. فاذا كانت طبعا في خلاف العلماء هل يجمع بين الرجل والجلد ولا لا لكن الذي عليه العمل والاجماع بعد ذلك هو انها ترجم ولا تسجن في البيت. فاذا فامسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت هذه نسخت موجودة الان المرأة التي تزني ترجم في الاسلام واضح والاية وهذا الحكم في هذا القسم منسوخ وان كان بعض العلماء طبعا اخوانا في الامثلة قد نتساهل في الامثلة من باب ايش؟ البيان وما الى ذلك. في بعض الامثلة قد يكون عليها خلاف. بعض الامثلة قد يكون عليها نسخ ولا اي تخصيص الى اخره وهي بيان لمجمل بعض الامثلة قد يكون لكن العلماء يتساهلون في الامثلة لانه المثال الغرض منه تبسيط الامر وتقريبه لاذهان الطلبة واضح؟ انا اعرف انه في المسألة هذه خلاف. لكن هل يجوز لاحد ان ان ينكر النسخ رأسا اقول له لا. لم ينكر النص في ذلك. اهل البدع ينكرون النسخ يا اخوة. من علامات اهل البدع انكار النصح النسخ جائز عقلا وواقع في الشرع وخالفنا معاشر المسلمين في موضوع النسخ اه جل اليهود اغلب اليهود وخالفنا بعض غلاة الرافضة. فاذا من انكر النصف في القرآن فهو فيه شبه من الروافض وفيه شبه من ماذا؟ من غالب اليهود. لكن نسخ واقع. والقرآن الكريم اثبت النسخ بين الشرائع فعيسى عليه الصلاة والسلام قال لبني اسرائيل ولاحل لكم بعض الذي حرم عليكم. فاذا في امور كانت محرمة على بني اسرائيل احل الله الله لهم على لسان عيسى ابن مريم واضح؟ والله سبحانه ما نسخ من اية او ننسها نأتي بخير منها او مثلها حتى هذا هذه الاية اختلف في تفسيرها. لكن الله سبحانه وتعالى يقول في موضع اخر من كتابه واذا بدلنا اية مكان اية واضح؟ وسياق يتكلم عن الايات اللي هي ايات القرآن الكريم واضحة جدا بدلنا اية مكان اية. كيف بدلنا؟ يعني ازلنا ووضعنا اية مكان اخرى والله اعلم. فاذا يا اخوة النسخ واقع للقرآن بالقرآن وواقع للقرآن بالسنة على خلافنا خلاف العلماء. هل السنة تنسخ القرآن ولا ما تنسخ؟ لكن كلهم متفقون على اصل النسخ من خالف في عدم جواز نسخ السنة للقرآن الامام الشافعي لكن هو يقول القرآن ينسخ القرآن ثم تأتي السنة وتؤيد وهذا مبحث اصولي يدرس في غير هذا الموضع وبالنسبة فاذا انتهينا هكذا بالنسخ. فاذا النسخ يقوم بالقرآن والسنة. طب هل الاجماع ينسخ الشرع القرآن لا ينسخ الاجماع القرآن انه الامة لو اجمعت على ما ينسخ شيء نص عليه النبي صلى الله عليه وسلم او نص عليه الله سبحانه وتعالى لا انت ابطلت الشريعة لانه الشرائع تثبت مع الانبياء فقط الذين يثبتون الشرائع هم الانبياء والعلماء اذا ارادوا ان يجمعوا يجمعون بناء على دليل معين واضح؟ طب الدليل هذا لابد ان يكون من كتاب او سنة. وبالتالي الاجماع لا ينسخ والقياس لا ينسخ والادلة الشرعية الاخرى لا تنسخ انما الذي ينسخ هو القرآن والسنة فقط. فالناسخ لا يكون الا قرآنا او سنة والمنسوخ يقول قرآنا وسنة فقط. فاذا مبحث النسخ خاص بالقرآن والسنة فقط ارجو ان يكون ما ذكرته لكم آآ واضحا نكتفي بهذا القدر