انا اتي واقول لك ايش اانت قلت هذا الشعر؟ طبعا انا انا لماذا اقول هذا؟ لانه لا يصدر هذا الفعل من مثلك لا يصدر هذا هذه البلاغة لا تصدر من امثالك الا ان يعفون او يعفو الذي بيده عقدة النكاح من الذي يعفو هنا الله سبحانه وتعالى ما ذكر لنا من الذي يعفو الا ان يعفون او يعفو الذي بيده عقدة النكاح الى ايها نرجو هنا انت تتحير اذا وقفت وقعت في الحيرة وقعت على لفظ مجمل تقرأ في سورة العاديات وكلكم يحفظها ان الانسان لربه لكنود طبعا كلمة كنود بالمناسبة لفظ غريب كلمة كنود لفظ غريب وانه على ذلك لشهيد اي انه يشهد على ذلك وانه لحب الخير لشديد لو تأملنا فيها وتأملنا في قول الله سبحانه وتعالى وانه على ذلك لشهيد من الذي يشهد على الانسان بانه كنود لربه من هو الذي يشهد؟ هل يشهد على ذلك الله سبحانه وتعالى هو ان الانسان يشهد على نفسه في الحقيقة لا تحتمل كلا الامرين تعدد مرجع الضمير وهذه مسألة تدرس في المنحو. هذه مسألة تدرس في علم النحو. فاذا انا هنا الاشتراك عندي ليس سببه انه هذه الكلمة لها عدة معاني لا هنا الاجمال سببه بسم الله الرحمن الرحيم. المجمل هو لفظ لا تستطيع ان تفهمه مثل الغريب. هو قريب من الغريب. الغريب لا يمكن ان تفهمه الا بعد الوقوف على معناه لكن ما الفرق بين الغريب والمجمل؟ المجمل ولفظ قد يكون معناه مترددا بين عدة معاني انت تعرفها وهذا من الفروق بين الغريب والمجمل. فاذا المجمل انت تعرف هذه اللفظة وتعرف ان لهذه اللفظة اكثر من معنى لكن لا تستطيع ان تعين احد هذه المعاني الا بدليل اخر كالسياق او ادلة خارجية الى اخره. او انك تعرف المعنى بالجملة لكنك تفتقر الى معرفة صفته ومقداره وما الى ذلك وبالمثال يتضح المقال. مع المثال ان شاء الله تعالى يتضح لكم الامر. فاذا المجمل هو ما يتوقف فهم المراد منه على غيره يعني اذا قرأت اللفظ المجمل في كتاب الله سبحانه وتعالى مثل الغريب اه لكن الغريب هو لفظ غير واضح والغرابة انه غير منتشر بين العرب. الغرابة انه غير منتشر بين العرب. اما المجمل وانت قد تعرف معنى هذه اللفظة لكن يقول للفظة هذه اكثر من معنى. لكن لا تستطيع ان تعين احد هذه المعاني او ان يكون هناك لفظ في كتاب الله سبحانه وتعالى. وهذا اللفظ مثل لفظ الصلاة مثلا. تحتاج ان تقف على صفته وما الى ذلك. ولا يكفيك معرفة اللغة العربية. لا يكفيك معرفة اللغة العربية طيب كيف اقوم انا ببيان المجمل؟ اقوم بيان المجمل بتعيين معناه من بين المعاني التي اعرفها او ببيان صفاته ومقداره او ببيان صفته مقداري وفي الحقيقة الاجمال ينقسم الى خمسة اقسام او بيان الاجمال ينقسم الى خمسة اقسام بيان الاجمال الواقع بسبب ما نسميه بالاشتراك اللفظي وسنتطرق اليه بالتفصيل ان شاء الله تعالى بيان الاجمالي الواقع لاسباب نحوية متعلقة بعلم النحو وكله سيظهر لكم بالامثلة بيان الاجمالي الواقعي لاسباب متعلقة بعلم الصرف بيان الاجمالي الواقع لاسباب بلاغية الخامس والاخير هو بيان الاجمالي الواقعي بسبب النقل وسنأخذ مثالا على او امثلة على كل قسم من اقسام بيان المجمل سنأخذ مثالا على كل قسم من اقسام بناء المجمل. فاذا من الفروقات بين الغريب والمجمل انه الغريب شيء غير واضح لك لانك لا تعرف شيئا عن الكلمة. لانها غير مستعملة بكثرة في المجتمع اما المجمل فقد تكون اللفظة ان تعرف معناها لكن يكون لها اكثر من معنى لا تستطيع ان تعين احد هذه المعاني. وهذا ما نسميه المشترك اللفظي اللفظة التي لها اكثر من معنى. فاذا القسم الاول من اقسامه بين الاجمال هو بيان الاجمال الواقع بسبب الاشتراك اللفظي بيان الاجمال الواقع بسبب الاشتراك اللفظي قبل ان اه ندخل الى هذا القسم ما هو اصلا المشترك اللفظي المشترك اللفظي هو لفظ عربي يدل على معنيين مختلفين او اكثر. لفظة واحدة لها اكثر من معنى وقد يكون بين هذه المعاني تضاد بحيث انه يكون المعنى الاول يضاد للمعنى الثاني. لا يجتمعان ولا يرتفعان ولنعطيكم مثالا نقول مثلا لفظ العين عند العرب يطلق بالاشتراط على العين الباصرة ويطلق على عين الماء نبع الماء ويطلق على النقد والعملة الذهبية هذه والفضية. تسمى عينا فاذا هذا مثال على المشترك اللفظي. وايضا قد يكون اللفظ له معنى اه حقيقي وقد يكون لهذا اللفظ معنى وتستعمل العرب هذا اللفظ في المعنى الحقيقي والمعنى المجازي على التساوي وانت اذا قرأت اللفظة هذه لا تستطيع ان تميز ما المعنى المراد؟ هل المراد هنا المعنى الحقيقي او المعنى المجازي وهذا كله يحدده لك السياق. وانت انما ستفسر القرآن الكريم اما عن طريق الصيام او بالادلة الاخرى وقراءة الاحوال او مثلا ادلة خارجية اخرى لكن اللفظة من حيث هي لفظة لا تستطيع ان تقف على معناها لا تستطيع ان تقف على معناها وان تعين معناها خليقول لفظ العين ايضا يطلق على العين الباصرة ويطلق على الجاسوس يطلق على العين الباصرة وعلى الجاسوس. والعرب تستعمل لفظة العين تطلق لفظة العين. الجسوس بكثرة حتى صار متساويا مع العين الباصرة في الاستعمال. العرب تستعمله في معنى العين وتستعمله ايضا في معنى الجاسوس. طيب هل هناك علاقة بين العين الباصرة والجاسوس؟ نعم اصلا ما سمي الجاسوس جاسوسا الا لانه يستعمل عينه للتجسس. فاذا هناك علاقة فاذا تطلق العين على الجاسوس من باب المجاز اطلاق العين على جاسوس من باب المجاز والعين تطلق على الباصرة كما قلنا لكم. فالمعنى الاصلي الحقيقي للعين هو الباسطة ويستعمل بكثرة في الجاسوس. فاذا ورد في سياق ما او اطلقت اللفظة على ايها تحمل معنى العين لا لا تستطيع ان تحملها على احد المعينين لانك لا تستطيع ان ترجح الا بالسياق او بالادلة الاخرى طيب نقول في هذا المقام نقوم هنا ننظر الى سياق الايات السياق محكم وسياق يعيننا على تعيين احد هذه المعاني واضح؟ فاذا الفاظل اللي فيها اشتراك لفظي ليست من من باب الغريب الغريب هو الشيء الغير واضح بشكل عام على عموم الناس. اما المجمل قد يكون هذا اللفظ له عدة معاني انا ما استطيع ان اعين احد هذه المعاني واعينها بعد ذلك بالسياق وما الى ذلك الضمير في انه هنا الهاء قد يرجع على كلمة الرب سبحانه وتعالى وقد يرجع للانسان واذا ارجعناه على الانسان يكون الانسان شهيدا على نفسه بانه كنود. واذا ارجعناه الى الرب طيب لو جاءتنا اية قرآنية وهذه الاية القرآنية فيها لفظ مشترك وهذا اللفظ المشترك يحتمل ان يكون بالمعنى الاول ويحتمل ان يكون بالمعنى الثاني وسياق الاية لا يأبى احد المعنيين. وسياق الاية يقبل كلا المعنيين عند كثير من اهل العلم ومنهم الامام الشافعي انهم يقبلون المعنيين ويفسرون الاية على معنيي الكلمة ويفسرون الاية على ما هي الكلمة نعم فاذا اذا ورد اللفظ المشترك الذي لا تضاد بين معانيه ما في تضاد بين المعاني لا تضاد بين العين والجاسوس ما في تضاد بينهم ووضع في اية واستطعت ان افسر الاية بالمعنى الاول والمعنى الثاني عند كثير من اهل العلم لا اشكال استطيع ان افسر الاية بالمعنى الاول واستطيع ان افسرها بالمعنى الثاني المشترك اللفظي احيانا يكون بين معان متضادة مثل معظم مثلا مثل لفظة القرء. القرء في كتاب الله سبحانه وتعالى بل القرء عند العرب تعني الطهر وتعني الحيض. هذه اللفظة التي وردت في قول الله سبحانه وتعالى والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء عدة المطلقة ثلاث حيضات او ثلاثة اطفال. العلماء اختلفوا. طب لماذا اختلفوا؟ اختلفوا لانه لفظ القرء الذي هو مفرد قروء يحتمل ان يكون بمعنى الحيض ويحتمل ان يكون بمعنى الطهر طب ايش نصنع؟ ما نستطيع ان نرجح بمجرد لفظ الاية بل لابد ان ننظر الى السياق. وايضا السياق ربما لا نستطيع ان نرجحه. ان كان بعض العلماء رجح بالسياق ننظر لليد الاخرى بالحديث. بعضهم مثلا رجح بحديث رواه الامام احمد الحنابلة رجحوا بحديث رواه الامام احمد مثلا هنا تحتاج ان تنظر في الادلة الاخرى لترجح احد المعنيين على الثاني. اما اذا امكن حمل الاية على المعنيين المتضادين وحملنا كل واحدة على وقت مختلف نحن هنا لا نستطيع ان نحمل الاية على اوقات مختلفة لكن في في احوال اخرى يمكن ان نحمي نحمي الاية على اه اوقات مختلفة. مثلا الله سبحانه وتعالى يقول في التكبير والليل اذا عسعس والليل اذا عسعس. ما معنى عسعس؟ عسعس لفظ تعرفه العرب. ويعني اقبل وادبر. اقبل وادبر وقد يكون غريبا بالمناسبة لفظ عصعص لكن حتى لو كان غريبا لو جئنا لنكشف عن معناه سنكتشف انه ما نعصعص اقبل وما نعصعس ادبر ماذا نصنع في هذه في هذه الحالة بعض العلماء قال لا مانع ان نحمل الاية على كلا المعنيين يقول الله سبحانه وتعالى قد اقسم باقبال الليل وقد اقسم بادبار الليل واقبال النهار وهذا قاله بعض العلماء وسنأتي الى ذلك بحول الله سبحانه وتعالى لا يحق. فاذا طيب لنعطي امثلة اكثر على اشتراك اللفظي المشترك اللفظي والذي يسبب الاجمال والذي يسبب الحيرة في معرفة معنى الكلمة سنقسم اه الاشتراك اللفظي الى الاسم والفعل والحرف والتركيب بمعنى انه الاشتراك اللفظي قد يقع في الاسم وقد يقع في الحرف وقد يقع في الفعل وقد يقع في التراكيب يعني مجموعة الالفاظ التي تفيد معلا من امثلة المشترك اللفظي في الاسم لفظ القرء وقد مر معنا لفظ القرء وقد مر معنا الاحناف والحنابلة رجحوا معنا الحيض رجح المالكية والشافعية معنى الطهور. ولا يمكن هنا ان نحمل الاية على المعنيين. والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة لا يمكننا ان نحمل الاية المعنيين بالاتفاق الان اسم ولا فعل ولا حرف جمع والقروء اسم والقرؤ اسم ومثاله في الاسم ايضا لفظ المولى انت اذا دعيت ربك تقول ربنا ومولانا واذا والعرب تقول فلان مولى فلان قال اه محمد ابن اسماعيل ابن بردزبة البخاري الجوعفي مولاهم جد الامام البخاري كان مولا يعني قبيلة عربية معينة اذا المولى تطلق على الرب سبحانه وتعالى وتطلق على العبد وبالمناسبة هذان هذا اللفظ من معانيه متضادة. هناك تضاد بين معانيه. طيب فاذا لفظ المولى مشترك لفظي يطلق على السيد وقد ورد في كتاب الله سبحانه وتعالى قال الله سبحانه وتعالى وردوا الى الله مولاهم الحق طيب كلمة مولى تحتمل في اللغة العربية الرب وتحتمل العبد على ماذا نحملها نحملها بالسياق على الرب سبحانه وتعالى لانه الله سبحانه وتعالى قال وردوا الى الله مولاهم الان كلمة يضار هذه مشددة الاخر ويضار هنا الراء مشددة وتعرفون الحرف المشدد هو مكون الحرفين فاما ان يكون من يضارر او يكون من يضارر واذا كان من الاول يعني يكون المعنى هنا الله سبحانه وتعالى مولاهم صفة لله سبحانه وتعالى. والله سبحانه وتعالى يستحي ان يكون عبدا. انما هو رب سبحانه وتعالى. ولذلك نرجح بالسياق معنى ربنا ويكون معنا آآ المربوب او العبد لا تحتمله الاية بتاتا. فاذا هذان مثالان على آآ المشترك اللفظي في الاسم والمولى اسم وليس فعلا طيب مثال ثالث على المشترك اللفظي في الاسم لقول الامام البقائي قال خلق الانسان من علق اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق. ما هو العلق قال اه الامام البقاعي في تفسيره العلق يطلق على الدم شديد الحمرة الجامد الغليظ ويطلق ايضا على الطين الذي يعلق باليد الطين الذي يعلق باليد وهم مقرون بخلق الادمي من الامرين كليهما. الله سبحانه وتعالى خلق الانسان من طين وخلق الانسان من علق اي من هذا الدم المتجمد قال مقرون بخلق الادمي من الامرين كليهما. ولا مانع من حمل الاية عليهما في هذا السياق طبعا خلق الانسان من علق اي خلقه من طين وخلقه ايضا من دم احمر جامد غليظ لذلك يقول فالاية من ادلة امامنا الشافعي رضي الله عنه تعالى على استعمال المشترك في معنييه فان تستطيع ان تستعمل المشترك في معنييه وان كان في الايات الاخرى التي ذكرت مراحل خلق الانسان الاولى ان يحمل معنى العلق على الدم الاحمر الغليظ لماذا؟ لان الله سبحانه وتعالى يذكر في سورة اخرى انه خلق الانسان من تراب ثم يذكر المراحل نرحب فيذكر النطفة ثم بعد ذلك يذكر العلاقة. وطبعا العلاقة تكون على معنى التراب الذي هو الطين سابقة للنطفة لان النطفة تأتي من الرجل وقيل من الرجل والمرأة اذا اذا وردت في سياق التراب والنطفة والعلقة المضغة المخلقة وغير المخلقة وبعد ذلك الطفل لابد ان بالسياق ان نحملها على معنى ماذا؟ على معنى الدم الجامد الكثيف اما في هذه الاية وخلق الانسان من علق فهو يمكن ان تحمل على هذا ويمكن ان تحمل على هذا على مذهب الامام الشافعي لان الاية تحتمل كلا الامرين والكفار مقرون بخلق الانسان من الطين وبخلق الانسان من الدم الاحمر الغليظ. هذه الامثلة كانت على المشترك اللفظ في الاسماء ينتقل الان الى المشترك اللفظي في ماذا؟ في الافعال الافعال. وقد مر معنا سابقا لفظ عسعس وعسعس لفعل الماضي بمعنى اقبل واتبر. وقد ورد في قول الله سبحانه وتعالى والليل اذا عصعص ومن الامثلة ايضا الدالة على الاشتراك في معنى الفعل الفعل رجم فعل رجم فمثلا الرجم عند العرب يأتي بمعنى الشتم والرجم عند العرب ايضا يأتي بمعناه الرجل بالحجارة. لذلك المحصنة اذا زنت والمحصن اذا زنيا يرجمان بالحجارة. بالاتفاق بالاجماع فإذا الرجل يأتي بمعنى الرجم الرجل الحجارة والقتل ويأتي بمعنى الشتم ومن الاول من معنى القتل بالحجارة لئن لم تنتهوا لنرجمنكم اي لنقتلنكم رجما بالاجارة ومن الثاني قول ازر بابراهيم على قول بعض اهل العلم اه في سورة مريم ايش قال ازر لابنه ابراهيم فاذا قال آآ اعذر لابراهيم اانت راغب انت عن الهتي يا ابراهيم؟ لان لم تنتهي لارجمنك واهجرني مليا قال سلام عليك ساستغفر لك ربي انه كان بحفيا اذا اظاظب انت عن الهتي يا ابراهيم لان لم تنتهي لارجمنك تحتمل هنا لارجمنك اي لا ارجمنك ولاقتلنك بالحجارة وهذا غير مستبعد بالمناسبة. لانه لانهم القوا ابن ابراهيم في النار اه او لا ارجو منك لاشتمنك وبعض اهل العلم فسر الرجل هنا بالشتم هل هناك اشتراك في الاحرف في كتاب الله سبحانه وتعالى؟ نعم لا شك هناك اشتراك في الاحرف مثاله الاشتراك في حرف الواو تخيل حرف الواو يؤثر على معنى الاية بالكامل قال الله سبحانه وتعالى في سورة ال عمران وما يعلم تأويله الا الله. والراسخون في العلم وما يعلم تأويل القرآن الا الله والراسخون في العلم الان اما ان نقول الواو هنا للعطف ويكون المعنى ان الراسخين في العلم يعلمون تأويل وتفسير القرآن كما ان الله سبحانه وتعالى يعلم تفسيره وتأويل القرآن اذا كانت عاطفة وما يعلم تأويله الى الله والراسخون في العلم اي الراسخون في الايه؟ الله والراسخون في العلم يعلمون تأويل القرآن الكريم وهذا قال به عدد من اهل العلم وهو مروي عن سيدنا بن عباس بالمناسبة وبعض العلماء حمل الواو على الاستئنافية بمعنى قال وما يعلم تأويله الا الله ثم وقف. وهذا وقف عنده ثم قال والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا. اذ يكون هنا مثل كانك وضعت فاصلة او نقطة وتوقفت ثم ابتدأت. بقولك والراسخون في العلم يقولون امنا به. كل من عند ربنا بالمتشابه كل من عند ربنا ويكون وما يعلم تأويله الى الله اي وما يعلم تفسير القرآن كاملا الى الله. فاذا تفسير القرآن كاملا لا يعلم لا يعلم معانيه الا الله سبحانه وتعالى هذا على التأويل الثاني للاية فاذا اختلاف العلماء ما سببه هنا الاشتراك في معنى الواو هل الواو هنا عاطفة يعرف الراسخون بالعلم. العلم معنا تأويل القرآن الكريم او معاني القرآن كاملة او تكون استئنافية بمعنى انك تتوقف ثم تبتدئ من جديد والراسخون في العلم يقولون امنا به وحينئذ لا يكون الراسخون مما يعلم المتشابه. لا يقول الراسخون ممن يعلم المتشابه على التأويل الثاني واضح فاذا هنا الواو سبب في الاشتراك اللفظي. هي مشترك لفظي وهي سبب في الاجمال اه انا احتاج ان انظر الى الادلة الخارجية من سياق ونحوه حتى ارجح احد هذه المعاني ومن ذلك ايضا التردد اه في من كلمة حرف من او اداة من قد ترد لابتداء الغاية وقد ترد للتبعيض فمثلا انا اقول اه الشاشة من الهاتف الشاشة مين الهاتف؟ من هنا للتبعيض او اقول لك جئت من مكة هنا مكة من ابتداء الغاية اي جئت وابتداء غايتي كان من مكة كان من مكة. طيب الله سبحانه وتعالى يقول في سورة المائدة قال فلم تجدوا ماء تتيمم صعيدا طيبا. يعني لما لما يجد الماء يتيمم؟ الصيد طيب اي الصعيد الذي يصعد على الارض هذا تراب او الحجارة على خلاف بين اهل العلم بعضهم لم يوجز الحجارة اجاز فقط التيمم بالتراب الذي يصعد على سطح الارض وقال سبحانه وتعالى فامسحوا بوجوهكم وايديكم منه العلماء هنا اختلفوا فمنهم من قال منه هنا للتبعيض اي فامسحوا بوجوهكم وايديكم ببعض الصعيد بمعنى انه لا يلزم ان يلتصق بيدك بعض التراب او بعض الغبار من هذا الصعيد ثم تمسح به وجهك طبعا شيء شيء يذكر المسح اما ان يكون للكفين يكون للمرفقين على ايضا خلاف بين اهل العلم اذا فامسحوا بوجوهكم وايديكم ان اذا اذا قلنا انه من هنا للطبع يلزم ان تأخذ بعضا من الصعيد الطاهر وان آآ تمسح به وجهك وكفيك اذا قلنا هنا لابتداء الغاية اذا قلنا من هنا الابتداء الغاية لا يلزمك ان تمسح ببعض التراب والغبار. القول الاول فامسحوا بايديكم بوجوهكم وايديكم منه يلزمك ان تأخذ شيئا من التراب ليعلق على وجهك. وهنا لا يصح الوضوء الا بالتراب. كما هو مذهب الشافعية. وذلك لانه لا بد ان تأخذ بعضا من هذا التراب ليلتصق بيدك لانه مين عندهم بالتبييض. اما من حمل من على معنى ابتداء الغاية ولا يلزم قال مين هنا الابتداء الغاية؟ اي ابدأ امسح وجهك ويدك مبتدئا من ماذا؟ من الصخر او التراب فيهم هؤلاء يجوزون ان ان تتيمم على الصخرة لانهم حملوا منا على ارتداء الغاية ولم يحملوها على التبويض. فلا يلزم عند هؤلاء ان يلتصقوا يزال الكلام موصولا على اوجه تفسير القرآن الكريم وكنا قد افتتحنا درسنا بالكلام على ده يعني غريب القرآن او تفسيره غريب القرآن ثم تكلمنا على بيان مجملات القرآن او تفسير مجملات القرآن واندرج تحت القسم الثاني اللي هو بيان مجملات القرآن بيان الاجمال الذي تسبب به الاشتراك في اللفظ. الاجمال يا اخوة اوسع من المشترك اللفظي. يعني المشترك اللفظي من اسباب الاجمال لكن هناك اسباب اخرى للاجمال تكون هناك اسباب متعلقة بالنحو علم النحو. القسم الثاني من اقسام بيان الاجمال او بيان مجملات القرآن هو بيان الاجمال الواقع لاسباب نحوية من ذلك مثلا مرجع الضمير في بعض الاحيان تقرأ اية في كتاب الله سبحانه وتعالى لا تستطيع ان تحكم هل هذا الضمير يرجع الى اللفظة الاولى ولا الثانية انت متحير في هذا فهذا التردد يسبب لك الاجمال ايضا التردد ان تعرف انه هذا الضمير يمكن ان يرجع الى اللفظة الاولى او الثانية طب الى ايها يرجع ويحتمل ان يرجع الى الاولى والثانية يقول الرب سبحانه وتعالى شهيدا على الانسان بانه كنود اذا طالما انه عندي احتمالات هنا وقعنا في الاجمال. فاذا عندي احتمال في مرجع الضمير. ضميري يرجع الى الانسان وللرب. انا متحير الان وهنا اقع في الاجمال فاذا من العلماء من رجح وان الضمير هنا يرجع الى الانسان. قال لماذا؟ لو تأملنا ان الانسان لربه لكنود الضمير في ربه يرجع للانسان الانسان لرب الانسان الى كنود هذا هو المعنى هذا في الاية السادسة ولو تأملنا في الاية الثامنة لوجدنا الله سبحانه وتعالى يقول وانه لحب الخير لشديد وهذي طبعا المراد بها الانسان يعني انسان يحب المال يحب. فاذا الاية المتوسطة هنا وانه على ذلك لشهيد الاولى ان نرجعها الى الانسان. لماذا؟ من الاولى اعادة الضمائر الى مرجع واحد. هذا من قواعد الترجيح في التفسير انه الاولى لك دائما ان ترجع الضمائر الى مرجع واحد خشية التشتيت. لانه الاصل في كتاب الله سبحانه وتعالى انه كتاب بليغ وانه لا يحير الناس. فاذا الاولى هنا من خلال ارجاع الضمائر الى مرجع واحد كما هي القاعدة اللغوية المعروفة ان يكون الضمير في انه راجع الى الانسان اي وان الانسان على ذلك لشهيد اذا المثال الثاني يا اخوة مثل المثال الاول يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الانسان التي تحفظونها جميعا ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا الان حبه في الضمير هنا الهاء ضمير الهاء في حبه يحتمل ان يرجع الى الطعام ويحتمل ان يرجع الى الله. يعني ويطعمون الطعام على حبهم للطعام. يعني بالرغم من حبهم للطعام يطعمونه للمسكين واليتيم والاسير يحتمل ان يرجع الضمير الى الله سبحانه وتعالى فيكون المعنى ويطعمون الطعام على حب الله مسكينا ويتيما وسيرا يعني بسبب حبهم لله يطعمون الطعام للمسكين ويتيم الاسير وبالمناسبة لا مانع ان نحمل الاية على المعنيين. ما عندنا مشكلة ان نحمل الاية على المعنيين اذا يحتمل ذلك السياق واذا ما اباه السياق واذا احتملته اللغة على مذهب كثير من اهل العلم منهم الامام الشافعي ويطعمون الطعام على حب الله مسكينا ويتيما واسيرا ويطعمون الطعام على حبهم للطعام بالرغم من حبهم للطعام مسكينا ويتيما ويسيرا اذا هنا هذه امثلة على ان الضمير يرجع الى اكثر من شيء معين وانا احتاج ان اعين احد هذه الامور هي معروفة عندي لكن انا احتاج ان اعينها فاذا هذا هو المثال الاول اللي هو متعلق بتعدد مرجع الضمير تعرفون انه عندنا في النحو الصفة هو الموصوف وان الصفة تتبع الموصوف. يعني تتبعه في التذكير والتأنيث تتبعه في التاريخ والتنكير الى اخره تأملوا معي قول الله سبحانه وتعالى وناديناه من جانب الطور الايمن. الان لفظ الايمن هنا صفة دي الموصوف طب ما هو الموصوف هنا يحتمل ان يكون الموصوف هو الجانب يحتمل ان يكون الموصوف هو الطور والاظهر لغة ان تكون الصفة تتبع الموصوف مباشرة. يعني الاظهر الاظهر ان يكون الايمن هو صفة للطور. لانه الطور اقرب للايمن لكن لو حملناه على الطور لادى ذلك الى ان يكون هناك طور ايمن وطور ايسر. من المتفق عليه بان العلماء انه جبل الطور جبل واحد فقط فاذا وناديناه من جانب الطور الايمن ممكن ان يكون الايمن صفة للطول لكن هنا يكون عندي اشكال. ما هو الاشكال؟ انه سيستلزم ذلك يكون عندي الطور ايمن وطور ايسر. ومن المتفق عليه ان الطور ليس الا طولا واحدا. فاذا وناديناه من جانب الطور الايمن يكون الايمن صفة لجانب لا صفة للطور وبهذا ينفك الاشكال فاذا هنا يحتمل ان يرجع الى الطور الى جانب والمعلومات التاريخية والشرعية عندنا ان طول جبل واحد فلزمنا ان نرجع الايمن كصفة للفظ جانب للفظ جانب طبعا جانب هنا جانب الطور معرفة لانه مضاف الى معرفة هنا اصلا من جانب الطور مضاف الى معرفة فطور معرفة مضاف الى معرفة قل اي منصفة لجانب الطول. نعم فاذا اه هنا رجحنا بالسياق ورجحنا بالمعلومات الشرعية التي نعرفها. رجحنا بالمعلومات الشرعية التي نعرفها فاذا عندي هنا الاشكال في مرجع الصفة. الصفة هي صفة لهذا الموصوف او للموصوف الثاني رجحنا ان الموصوف هنا هو الجانب. نعم طيب كلكم يعرف الحال والحال هو الذي يسأل عنه بكيف دائما الحال له صاحب حال الحال له صاحب حال يعني مثلا جئت ماشيا من هو صاحب الحال؟ هنا انا الذي جئت ماشيا الضمير هنا صاحب الحال او رأيت الرجل مسرئا رأيت الرجل مسرعا كيف رأيته رأيته مسرعا اذا يجيب على سؤال كيف نعم. طيب من صاحب الحال في رأيت رجلا مسرعا صاحب الحال هنا مش انا الذي رأيت بل هو الرجل المسرع. هذا يسمى بصاحب الحال. فاذا الحال هو لفظ منصوب لفظ منصوب يجيب على سؤال كيف هذا هو الحال يعني يبين حال المتكلم عنه. عندي اه في سورة مريم اية تقول ذرني ومن خلقت وحيدا ومن خلقت وحيدا. الان وحيدة حال لكن صاحب الحال من هو هل صاحب الحال هنا هو الله سبحانه وتعالى؟ اي ان الله سبحانه وتعالى هو الذي تفرد بخلق هذا الكافر او ان صاحب الحال هنا هو الانسان نفسه يذرني ومن خلقت وحده هنا الامر محتمل ذرني ومن خلقت قد يكون صاحب الحال هو التاء هنا التاء في خلقته اللي هو فاعل الخلق هو الله سبحانه وتعالى وقد يكون صاحب الحال هنا هو المفعول به وهو بالمعنى هنا من المخلوق هنا هو الذي دل عليه الاسم الموصول من احذرني والذي خلقت وحيدا. ذرني والكافر الذي خلقت وحيدا. واضح؟ اذا من هو المفعول به هنا فاذا محتمل ان يكون الله سبحانه وتعالى اراد بهذه الاية ذرني ومن خلقت وحدي وهذا معنى صحيح اوذرني ومن خلقته وحده وما خلقته وحده في بطن امه لم يكن له مال ولا ولد كم كان يعني فقير الحال مبطع الحال جدا الى ان رزقته المال ورزقته الولد وانعمت عليه بالولد الا انه كفر هنا كما ترون الاية تحتمل كلا الوجهين ما عندنا مشكلة في كلا الوجهين فاذا ذرني ومن خلقت وحيدا. قد يكون صاحب الحال هو الله وقد يكون صاحب الحال هو المفعول به يعني قد يكون الفاعل هو صاحب الحال وقد يكون المفعول به هو صاحب الحال. والاية تحتمل كلا الوجهين وعلى مذهب العلماء الذين يجوزون حمد الاية على المعاني المختلفة اذا ما اذا احتملها السياق ما عندنا مشكلة ان نحمل الاية على كل المعاني الا اذا ترجح لنا من دليل خارجي تعيين معنى معين كان يأتينا دليل من القرآن او دليل من السنة او يعني اجماع وما الى ذلك اذا هنا الاجمال سببه تعدد مرجع الحال. تعدد مرجع الحال طيب الاختلاف هذا مثال اخر الاختلاف في مرجع الاسم الموصول ايضا كما في قول الله سبحانه وتعالى طب من هو الذي بيده عقدة النكاح؟ لكن هنا يحتمل ان يكون الذي بيده النكاح هو ولي الزوجة او الزوج. والله سبحانه وتعالى ما ذكر لنا ما عينه لنا انما ذكر لنا صفته. ما هي هذه الصفة؟ قال الذي او يعفو فلان الذي بيده عقدة النكاح. وهذه حذفها الله سبحانه وتعالى. من هو فلان الله سبحانه وتعالى. لذلك بعض العلماء قال الذي بيده عقدة النكاح هو الزوج لانه يستطيع ان يفسخ هذا العقد بالطلاق اولي الزوجة فإذا اه الا ان يعفون او يعفو الذي بيده عقدة النكاح يحتمل ان تكون الزوج او ولي الزوجة ولذلك الفقهاء نجدهم اختلفوا في تأويل هذه الاية طيب هنا سبب الاختلاف انا متحير هل ارجع الذي بيده نقطة نكاح ارجئها الى الزوج او ارجعها الى والد وليد الزوجة ووالد الزوجة طيب هذا ما ذكرناه سابقا في مرجع الضمير ومرجع الصفة ومرجع الاسم الموصول وهذه الامور كلها ترجع الى اسباب نحوية هناك امور تتعلق بعلم الصرف الصرف يتحدث عن بنية الكريمة الداخلية ككلمة واحيانا قد تقوم بعض اوزان الكلمات اه متشابهة لكن اصول الكلمات مختلفة اعطيكم مثالا ليتضح لكم المقال. الله سبحانه وتعالى يقول واشهدوا اذا تبايعتم يعني اذا انت اشتريت او بعت اشهد اذا هذا الامر من باب الارشاد لنا حتى نحفظ حقوقنا ولا يضار كاتب ولا شهيد. اذا اشهدتم يعني لا يضار كاتب ولا شهيد لا يضارر كاتب وشهيد اذا انت كتبت العقد البيع او شهدت على عقد البيع لا تظلم غيرك بان تكتم الشهادة او ان تزور بما كتبته. هذا هو المعنى الاول. واذا حملناها على معنى يضارر يكون هنا نائب فاعل بمعنى اي لا تضر انت ايها البائع والمشتري الكاتب او الشهيد. لا تذهب وتضر الكاتب ولا الشهيد فهنا الصيغة صيغة ضارة تحتمل كلا المعنيين تحتمل ان ترجع الى يضارر او يضارر وسيختلف المعنى بناء على خلافنا في قواعد علم الصف نقول او تطبيقات علم الصرف على هذه الكلمة ومثل ذلك ايضا قول الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة ايضا ولا آآ تضار والدة بولدها قال لا تضار والدة بولدها اي لا يحل للواردة اذا حملناها على معنى تضار لا يحل للوالدة ان تضارر والد الطفل لما لا يقدر عليه من رزق او كسوة. بمعنى انه الواردة التي ترضع المرضعة. الله سبحانه وتعالى امر ولي ابو الوالد طفل ان يعني ان يعطيه الرزق وان يعطيه الكسوة وما الى ذلك لكن لا يجوز للمرأة ان تحمل الزوجة فوق طاقته بان تطلب منه الرزق فوق طاقته او تطلب منه آآ الكسوة فوق طاقته. اذا لا تضار فوالدة بولدها لا تضارر والدة بولدها. وفيه تأويل اخر اذا حملنا كلمة هنا تدار على المعنى الاخر يكون يكون المعنى لا تضاف واردة بولدها. وهنا واردة تكون نائب فاعل لا تكون فاعلة. يعني الضرر لا يصدر منها انما يقع عليها. طب من الذي سيضرها هنا؟ سيضرها وهنا والد الطفل اذا لا تضارر والدته بسبب ولدها بما وجب لها من رزق وكسوة. فاذا لا يجوز لك ان تمنعها من الرزق والكسوة طالما انها ترضع ابنك. فاذا هنا يمكننا بالمناسبة ان نحمل الاية على المعنيين. جزء واللفظ هنا احتمل ان ان يكون الضرر صادر من الوالدة للوالد وان يكون من الوالد للوالدة وانتظم هذا اللفظ كلا المعنيين اذا هنا الاجمال والتردد في معنى يضارر هندي اجمال واقع لاسباب بلاغية احيانا قد لا يكون الاجمال بسبب الصرف ولا النحو. ولا بسبب انه اللفظة تحتمل اكثر من معنى باصل وضع اللغة لكن قد يكون الاجمال آآ سببه علم البلاغة البلاغة اذا انت استفهمته بالهمزة كما في قول الله سبحانه وتعالى على لسان قوم ابراهيم لابراهيم اانت فعلت هذا بالهتنا يا ابراهيم تأملوا معي صيغة الاستفهام هنا. اانت هنا الهمزة الاولى هذه همزة الاستفهام ثم انت الاستفهام وقع عليها. فعلت هذا فعل ماضي هذه الصيغة اذا كان عندي همزة وبعد ذلك اسم الذي يستفهم عنه وبعد ذلك فعل ماضي. هذه الصيغة عند البلاغيين لها اكثر من معنى وغرض بلاغ فمن معانيها واغراضها البلاغية تقرير المخاطب بشيء قد فعله سابقا. يعني المخاطب الذي خاطبته فعل شيء فانت تأتي وتأتي به وتقول له تعال. عليك ان تقر امامي بانك فعلت هذا طب اذا اردت ان اعبر عن هذا ايش اقول اتي بهمزة الاستفهام ثم اتي بالاسم ثم اتي بالفعل الماضي وهذا يدرس في البلاغة طبعا لا يدرس في النحو اذا انت فعلت هذا بالهتنا يا ابراهيم يحتمل ان يكون هم اتوا بابراهيم واجلسوه وارادوا ان يأخذوا منه اقرارا يعني ارادوا من ابراهيم ان ينطق ويقول نعم انا فعلت هذا باصنامكم لا احد غيري وفيه طبعا بالاضافة الى التقرير التوبيخ. يعني يريدونه ان والتوبيخ دائما يقع بعد وقوع الخطأ منك انا اذا اردت ان اوبخ انسان اوبخه بعد ان يقع الخطأ منه صح ولا لا اذا اانت فعلت هذا بالهتنا يا ابراهيم؟ هم ارادوا تقريره هنا على فعلته ارادوا منه ان يعترف ولذلك ابراهيم ايش قال بعدها نسب الفئة الى كبيرهم تمام اذا هم ارادوا ان يقرروه بفئلته التي فعلها وان يوبخوه عليها ايضا هذا وجه من اوجه البلاغة التي تحتملها هذا النظم عند العرب ومن الثاني احيانا قد يكون هناك اغراض بلاغية اخرى هي النفي والتكذيب يعني ممكن انت فعلت هذا بالهتنا يا ابراهيم ارادوا ان ينفوا الفعل عن ابراهيم. وان يكذبوا ذلك. لكن سياق الايات يأبى ذلك. واضح نحتاج الى مثال اخر يبين لنا الفرق نستعمل نفس الصيغة هذه همزة الاستفهام يليها الاسم ثم يليها الفعل الماضي وهذه الصيغة هكذا هذا التركيز البلاغي يريد ان يعني نريد ان نستخرج منه معنى اخر هو النفي والتكذيب طيب مثل ماذا؟ مثل قول الله القول قول العرب فانت قلت هذا الشهر اذا قلت انت جئت ببيت من الشعر وهذا البيت عظيم فانا اردت ان انفي ان تكون انت قد قلت هذا الشعر لانك زعمت انك قلته وان اكذبك فيما ادعيته رجل ينتحل شعرا الى شيئا ينتحل شعرا يأتي ببيت شعره يقول ينشده ثم يقول لك والله هذه القصيدة لي فانت تريد ان تنفي ان يكون قد قالها وتريد ان تكذبه في قوله مش بس تنفي. ايش تقول له؟ يقول له اانت قلت هذا الشعر؟ يعني انا استبعد ذلك منك انا استبعد ذلك منك فانفي ذلك بل واكذبك فيما قلت. طيب تأملوا معي هذين المثالين وعلى فكرة هنا البلاغة وهنا جمال البلاغة بلغة اللغة العربية. بالمناسبة الصيغتان متماثلتان. اانت فعلت اانت قلته. نفس الشيء طب ما الذي جعلني احمل المعنى الاول على معنى تقرير المخاطب وتوبيك المخاطب والجملة الثانية حملتها على معنى اه نفي ان يكون هذا الامر قد صدر منه وتكذيبه فيما قال السياق يا اخوة السياق له اهمية القصور فاذا هنا عندي اجمال قد تأتي بي هذا الصيغ هذه الصيغة في القرآن الهمزة ثم الاسم ثم الفئر الماضي ويكون محتمل لاكثر من معنى. وارجح احد هذه المعاني عن طريق السياق عن طريق السياق. وفي بعض الاحيان بالمناسبة قد تحتمل الاية نفسها هذا المعنى على وجهه هذا المعنى على وجهه في هذه الحالة اه المعاني البلاغية تتناغى كما يقول العلماء ولا تتنافى. تتناغى ولا تتنافى. نجمعها مع بعض يبقى عندنا قسم اخير وهو القسم الخامس وهو البيان الاجمالي الواقع بسبب النقل. النقل العرب يا اخوة وحتى الشرع الحكيم في بعض الاحيان يأتي الى لفظة معينة يعرفها العرب ويقوم بتغيير معنى هذه اللفظة او تغيير مدلولها كلمة الصلاة الصلاة كانت تعني الدعاء لما نزل شرعنا الحكيم جاءنا شرم الحكيم الشرع نقل هذا هذه اللفظة لفظة الصلاة من معناها اللغوي الى معنى اخر شرعي هذا المعنى الشرعي هو كون هذه الصلاة صارت تعني هي الابادة المفتتحة بالتكبير المنتهية بالتسليم التي نعرفها. اذا في انت صورة ذهنية معينة للصلاة في ذهنك تمام اذا انا قلت لك قم فصلي هل سترفع ايديك وتدعو الله سبحانه وتعالى بمقتضى ما عرفته العرب؟ او انك ستحمل لفظ الصلاة على المعنى الشرعي؟ دائما نقدم المعنى الشرعي على المعنى طب الشرع الحكيم لما غير هذا المعنى. وفي الحقيقة نقل هذا اللفظ من هذا المعنى الى معنى اخر نقل هذا اللفظ من هذا المعنى الى معنى اخر النقل الشرعي. فاذا عندي اجمال واقع في النقل الشرعي ما هو هذا الاجمال؟ الله سبحانه وتعالى لو جاء الى العربي الاول الذي نزل او المسلم الاول الذي نزل القرآن عليه وقلوا واقيموا الصلاة واتوا الزكاة ما الذي سيفهمه؟ سيفهم من الصلاة الدعاء وسيفهم من الزكاة لكن لما نقل شرعنا الحكيم هذه الالفاظ وجعل هذه الاسماء اسماء شرعية سارة لا يستطيع ان يتعبد بمقتضى هذه الاية الا بعد ان يقف على صفة الصلاة فاذا الصلاة هنا يفتقر الى بيان الصفة هو لفظ نقل من اللغة الى معنى شرعي وافتقر الى بيان الصفة وكذلك الزكاة الزكاة هنا يا اخوة تفتقر الى بيان مش الصفة بنسميها المقدار يعني انه كون انك انت كل عام تأتي الى كل حول هجري تأتي الى مالك الذي لم تحركه وتخرج منه اتنين ونص بالمائة وواحد على اربعين من قيمة المال الذي بين يديك اذا واقيموا الصلاة لن تستطيع تطبيقها الا بنصوص اخرى من السنة تبين لك صفة الصلاة ولن تستطيع ان تخرج الزكاة اذا الا اذا اتتك نصوص اخرى من الوحي تبين لك مقادير الزكاة والالفاظ الاسماء الشرعية هذه مجملة ويبينها الادلة الشرعية الاخرى. وهنا تظهر لنا اهمية السنة في بيان القرآن الكريم. وانت ستبين الان الصلاة وكذا لكن العربي اذا قرأ هذا اللفظ اقيموا الصلاة سيكون عنده لماذا الاجمال؟ لانه لا يعرف صفة هذه الصلاة. وتقول يا رسول الله علمني كيف اصلي. يا رسول الله عرفني علمني كيف ازكي مثل ما قلناه يقال في الصوم فمن شهد منكم الشهر فليصمه. الصوم في اللغة هو الامتناع عن الشيء ولذلك مريم عليه السلام صامت عن الكلام. سورة مريم. قالت اني نذرت للرحمن صوما ولن اكلم اليوم انسيا صامت عن الكلام لكن الصيام اذا انطلق في شرعنا انطلق على الصيام الشرعي الذي يبدأ معه الفجر الى المغرب الامتناع عن الطعام والشراب وشهوة الفرج فإذا الشرع نقل معنى الصيام مطلق الامتناع الى هذا المعنى الذي ذكرناه لكم الان وايضا قال الله سبحانه وتعالى ولله على الناس حج البيت الحج في الاصل يا اخوة يدل على معنى المكان ممكن تقول آآ حججت مثلا آآ قصر كسرى مثلا هذا باللغة العربية محتمل ان اني قصدت الحج هو القصد لكن الشرع الحكيم نقل كلمة الحج من مطلق القصد الى قصد بيت الله الحرام في زمان معين واشهر الحج للقيام بهذه العبادة هو الشعيرة اللي هي شعيرة الحج الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا واياكم حجة بيتي اذا وصف الصلاة والصيام والزكاة والحج هذه الالفاظ الاربعة الفاظ مجملة. لماذا هي مجملة؟ لانها تفتقر الى مزيد تفصيل وبيان من جهة الشرع. وتفتقر في الزكاة الى المقادير. اما اه اه الصلاة والحج والصيام يفتقر الى هذه من اه مجملات القرآن كما ذكرنا لكم اذن اه الاجمال قد يتسبب به اه الاشتراك وقد يتسبب به الامور المتعلقة بعلم النحو بعلم الصرف بعلم البلاغة وكذلك قد يتسبب به النقل بعض العلماء المعاصرين يذكرون يعني يطلقون على مصطلح النقل مصطلح الانزياح. لانه ازاح اللفظ من هذا المعنى الى هذا المعنى وهو يدرس الان في في كليات اللسانيات وما الى ذلك اذا بذلك نقول قد انتهينا من آآ بيان الاجمال مجمل القرآن هنا ركزوا معي على التأليف بيان ومجملات القرآن يكون بماذا؟ يكون بتعيين معناه يعني انا اعين احد هذه المعاني التي اعرفها. بخلافه الغريب انا ما اعرف شيء هنا ابين المعاني التي اعرفها او ببيان صفته كما في الصلاة وآآ الصيام والحج او ببيان مقداره كما في الزكاة نعم. اذا طيب لماذا لم نقل لماذا لم نقل وهذا سؤال مهم؟ لماذا لم نجعل لفظ الصلاة من الغريب؟ نقول لان العرب تعرف معنى الصلاة في اللغة والغريب يتعلق باللغة العربية كلغة عربية. لذلك هي الصلاة تعرفها العرب. لذلك ولفظة مستعملة بين العرب. لذلك ما وضعناها مع الغريب وضعناها مع المجمل وضعناها مقل في قسم المجمل. نعم وبهذا نكون قد انتهينا من هذين القسمين. اسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا بما علمنا وان يعلمنا ما ينفعنا انه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل