سؤال اخر هل يجوز بيع الزهور الصناعية بجوار مقبرة النصارى يشترونها لوضعها على القبور الجواب هو من روسيا لا احب له ذلك فهو جزء من مناسك القوم او من خصوصيات عاداتهم وان كانت الزهور في ذاتها من المباحات لكن لا يشرع وضعها على القبور للعبث واضاعة المال فخير له الانكفاف عن ذلك لكن لو قال لي قائل ماذا عما رواه الشيخان عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم مر بحائط قم من حيطان المدينة بستاني عليه او مكة فسمع صوت انسانين يعذبان في قبورهما. فقال يعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال بلى انه لكبير كان احدهما لا يستتر من بوله. وكان الاخر يمشي بالنميمة. ثم دعا بجريدة فكسرها كسرتين قضى على كل قبر منهما كسرى فقيل له يا رسول الله لم فعلت هذا؟ فقال لعله ان يخفف عنهما ما لم تيبسا. او الى ان ايبسا لاهل العلم تفسيرات وتوجيهات في هذا منهم من قال خص الجريد لانه بطيء الجفاف وقيل محمول على انه دعا لهما بالتخفيف مدة بقاء النداوة. لان لا الف الجريدة معنى يخصه ولا ان في الرطب معنى ليس في اليابس. وقيل ان المعنى انه يسبح ما دام رطبا فيحصل التخفيف ببركة التسبيح. هذا الاخير ضعيف لان الرطب واليابس يسبح بامر الله سبحانه بحمد الله سبحانه وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم. انه كان حليما غفورا. لكن الامر كما ترى عن نبات حقيقي حي وليس في زهور صناعية بلاستيكية بحتة كما يصنع القوم ما ابعد الشقة بين هذا وذاك اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك