اخر سؤال آآ نختم به ثم نأخذ الاسئلة التي جاءت اونلاين زوجتي تريد عمل صفحة لبيع مستحضرات التجميل النسائية عبر الفيسبوك طريقة البيع عرض صور للمنتجات التي لا تملكها اصلا فاذا ارادت احداهن شرائها ارسل زوجتي صورة المنتج التي تريد شراءه ارسلت لزوجتي صورة المنتج فتذهب زوجتي تشتري لها ذلك المنتج بمالها الخاص ثم تبيعه لها السؤال هل بيع مستحضرات التجميل جائز اصلا؟ لان قد يقال فيه اعانة على الاثم وعلى التبرج بزينة محرم هل هذه الطريقة في البيع جايزة شرعا؟ هي ما عندهاش السلعة هي لما تطلب منها السلعة تروح تشتري السلعة وتبيعها لمن طلبتها الجواب عن هذا ان بيع مستحضرات التجميد اذا تأكدت ان المشتري ستستخدمه استخداما محرما فلا يجوز لها البيع اذا استيقنت ازا علمت ان المستخدمة ستستخدمه استخداما لا يحل فلا يحل البيع لها. وما سوى ذلك ان كانت تعلم ان استخدامها مشروع او لا تعلم شيئا بالكلية فذلك على اصل الحل فتوى للجنة الدائمة للافتاء في بلاد الحرمين تقول وقد سئلت عن بيع مستحضرات التنين وادوات العطور والزنا النسائية لا يجوز بيعها اذا علم التاجر ان من يشتريها سيستعملها فيما حرم الله بما في ذلك من التعاون على الاثم والعدوان اما اذا علم ان المشتري ستتزين به لزوجها او لم يعلم شيئا جاهل بالاستخدام فيجوز له الاتجار فيها. لان هذا على اصل الحجة فهذا من حيث بيع مستحضرات التجميل في ذاتها. اما طريقة البيع المذكورة تحتاج الى تعديل. ما ينفعش ان تبيع ما ليس عندك حديث حكيم ابن حزام يقول اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يأتيني الرجل يسألني من البيع ما ليس عندي. ابتاع له من السوق ثم ابيعه فقال لا تبع ما ليس عندك من تاني يأتيني الرجل يسألني من البيع ما ليس عندي. ابتاع له من السوق ثم ابيعه له. فقال لا تبع ما ليس عندك في هذه الحالة ان كنت ازا كان البائع وكيلا عن المشتري سمسار يعني فقط والبيع يتم بين صاحب السلعة وبين العميل ودوري انا مجرد سمسار فقط ازا اقتصر دور الباقي الوسيط على السمسرة وكان العقد وبين الشركة وبين المشتري صورة مشروعة يعني والا البديل ان تتملك السلعة اولا فاذا تملكتها ودخلت في ضمانك استطعت ان تبيعها بعد ذلك او ترتيب البيع يتم بطريق التواعد اولا والتعاقد ثانيا يعني انا ليه اعمل تواعد مع المشتري؟ اقول له انا اعدك باني اجهز لك هذه الصفقة ما عاملش عقد قبل ان املك. اعمل عقد في البداية واذهب اشتري السلعة فاذا ملكتها ودخلت في ضماني اعدت بيعها له بعد ان اكون مسئولا عن تبعة الهلاك قبل التسكين لانها دخلت في ضمان وعن تبعة الرد بالعيب الخفي بعد التسليم. والله تعالى ما اعلى واعلم