السؤال الاول في هذه الحلقة يقول السائل الكريم قريبتي تعمل في مجال البيع بالتقسيط يطلب منها شخص منتجا ما فتذهب وتشتريه له باتفاق باخذ نسبة اربعين في المية زيادة على سعر المنتج والاتفاق على القسط الشهري. ثم تشتري المنتج وتعطيه للمشتري انا حديث عهد بزواج واريد ان اشتري اثاثا لبيتي لابني بزوجتي فهل لي ان اطلب منها شراء الاساس مع هذه الطريقة في البيع الجواب عن هذا نقول له اولا لا يجوز للانسان ان يبيع ما ليس عنده كحديث حكيم ابن حزام قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يأتيني الرجل فيسألني من البيع ما ليس عندي ابدعوا له من السوق ثم ابيعه فقال يا حكيم لا تبع ما ليس عندك والحديث صححه الالباني في ارواء الغليل. ورواه الترمزي والنسائي واداوود وابن ماجة واحمد بن حنبل لكن في حل دايما في مخرج ان جرى ذلك على سبيل التواعد غير الملزم في البداية ولا يكون التعاقد الا بعد دخولها في ملك البائع وضمانه فلا حرج يعني تواعد في البداية تعاقد في النهاية لماذا جعلنا المرحلة الاولى توعدا حتى لا يبيع ما ليس عنده هذا هو بيع المرابحة للواعد بالشراء احد نماذج التمويل الاسلامي الذي تباشره المصارف الاسلامية والصورة الشائعة للمرابحة في الاستثمارات الجماعية المعاصرة ان يتلقى المصرف امر من عميله بشراء سلعة معينة مواصفات محددة واعدا بشرائها بطريق المرابحة فيقوم المصرف بناء على ذلك بشراء هذه السلعة. ثم يبيعها لهذا العميل برأس مالها. وزيادة الربح المتفق عليه وهي على هذا النحو مشروعة طالما كانت تقع على المأمور اللي هو البنك هنا مسئولية التلف قبل التسليم تبعت الرد بالعيب الخفي ونحوه من موجبات الرد بعد التسليم. وتوافر فيها شروط البيع وانتفت لكن اخونا تابعني في في في متابعة لاحقة فقال هو هنا اذا كان التوحد غير ملزم وقد يتورث التاجر يشتري سلع والواعد بالشراء ما يشتريش ويقع في ورطة نقول له ان المصارف الاسلامية اجازت الوعد الملزم ولم تجز التوعد الملزم وعد يعني من جهة واحدة. يعني يجوز ان تلزم العميل الراغب في في الشراء بانه يشتري وتاخد منه عربون بحيس يكونوا ملتزما اما ان يشتري او ان يعوضك عن الضرر الذي وقع عليك اذا رجع عن الصفقة ايضا في طريقة اخرى ان انت تشتري السلعة هذه على الخيار خاصة في الغرب هذا المفهوم شائع تقدر ترد السلعة الى البائع في خلال شهر اتنين تلاتة. في الفترة دية تعرضها على المشتري الواحد بالشراء. اشتراها قضي الامر الحمد لله. هذا لم يشتريها. استعملت حقك في الخيار ورددتها الى البائع الذي باع هداك. فاي السبيلين سلكت آآ فلا تثريب عليك والله تعالى اعلى واعلم