يبيع السلام بيع موصوف في الذمة ببدل يدفع عاجلا. ده الاستسناء الوحيد ان تبيع ما ليس عندك وده من رحمة الله سبحانه وتعالى وتوسعته على عباده سموه بيع المفاليس بيع المحاويج واحد عنده ازمة مالية عنده مزرعة عنده مصنع يبيع جزء من انتاجه مقدما يتعجل ثمنه فيرتفق بثمنه وبتعجيله فاذا جاء زمن الوفاء قدم هذه السلعة للبائع. عكس البيع بالتقسيط. في البيع بالتقسيط انت تتعجل اخذ السلعة وتخصص الثمن آآ تؤجله. هذه عكسها انت تتعجل اخز الثمن والسلعة تكون لاحقا وفي المقابل كما ان البيع بالتقسيط يكون بثمن اعلى فان بيع السلام يكون بثمن ادنى. هذه بتلك. ولهذا يسمى بيع المفاليس او بيع المحاويج من امثاله في الريف في كثير من البلاد التي تعتمد على الزراعة ان زارع الارض قائم على زراعتها يعني القبيلة المحصون او قبيل الحصاد شهرين تلاتة يكون عنده ازمة مالية طاحنة بيبيع الجزء من محصوله قبل ان يحصد ارضه وقبل ان يأتي زمن الحصاد يتعجل ثمنه الان يفرج به كربته ويسر الله به امره. واذا جاء ميقات الحصاد سلم السلعة الى المشتري يبقى تعجل الثمن واخر تسليم السلعة المبيعة. النبي صلى الله عليه وسلم قدم الى المدينة وجداهم يسلمون في الثمار السنة والسنتين. فقال من اسلم فليسلم في وزن معلوم. وكيل معلوم الى اجل معلوم. الحقيقة البيع هنا باع ما ليس عنده عكس القاعدة لكنه ايه؟ باع موصوفا في الذمة لم يبع معين ما اشورش الى حصاد بعينه سابيعك هذه واسلمك اياها بعد تلات شهور. لأ ما ما ينفعش وباع موصوفا في الذمة سابيعك قنطارا من القطن تابعك اردب من القمح سابيعك عشرين سيارة بمواصفات كزا وكزا او حتى في عالم الطواف في الحج سوف ابيعك اسكان ميت حاج اسكان وترانسبورتيشن سابيعك خدمات مقدمة لمن تحج بس خدمات موصوفة ازا كانت الخدمة موصوفة والتزم بها في ذمته وتعجل اخذ الثمن واتفقوا على ميقات للتسليم فهذا بيع السلم المشروع. من اسلم فليسلم في وزن معلوم وكيل معلوم الى اجل معلوم