اخر سؤال نختم به لو اشتريت عشر ارانب قمح تفويا لم ادفع له المال في يده. قم لو الثمن شفويا بعشر بعشرة الاف وبعتم لاخر باتناشر الف وكل حاجة مكانها بعت مباشرة ما حركتش القمح الى مخازني ده كلام واحنا واقفين كده بعت يعني بعشرة اه بعت. شريط اتناشر اه اشتريت. حطيت الفين الفين في جيبي توكلت على الله روحت الصورة دي مقبولة ولا غير مقبولة سؤال جميل الجواب عن هذا اتفق اهل العلم على عدم جواز بيع الطعام قبل قبضه وحدث الخلاف فيما سواه من ابتاع طعاما فلا يبعه حتى يقبضه ما ينفعش تتواد يعني تتتابع صفقات على الاطعمة وهي في مكانها نفضل نبيع ونشتري وما اتحركتش واللي بيكون بالدم في الاخر مين؟ المستهلك النهائي لا توصل له بعد ما تكون بقت نار الله الموقدة التي تطلع على الافئدة ففيه نهي نبوي ان تباع السدع حيث تبتاع حتى يحوزها التجار الى رحالهم النبي صلى الله عليه وسلم في حديس ابن عمر نهى ان تباع السلع حيث تبتاع حتى يحوزها التجار الى رحالهم. هذا متفق عليه في الطعام ومختلف عليه في غيره مش هندخل في الخلاف لان السؤال حول ارادة القمح او لطعام فنقول له اتفق اهل العلم على عدم جواز بيع الطعام قبل قبضه. كان التجار يضربون حتى لا يبيعوا السلع في اماكنها قبل ان يحوزوها الى رحالهم. تخفيف عن المستهلك النهائي اللي اللي بيتحمل فاتورة هؤلاء الجشعيين اللي بيضاربوا على اللي بيضاربوا على الاسعار والسلع لا تزال في اماكنها