اه حكم بيع المرابحة وهل هي بيع وهل هي بيع العينة؟ مثلا اطلب من شخص يشتري لي سيارة ثم يملكها ثم يبيعها علي بسعر اغلى ايها الحبيب بيعوا المرابحة البيع برأس المال وزيادة الربح معلوم بيع يخبر فيه البائع بقيمة السلعة او بما قامت عليه بها وبيع المرابحة للامر بالشراء كهذا المثل الذي ذكرته مما تنتهجه المصارف الاسلامية واصله كلمة للشافعي في كتابه الام يقول فيها اذا ارى الرجل السلعة قال له اشتري لي هذه واربحك في هكذا جازت هذه الصفقة على ان يكون الواعد بالشراء بالخيار ان شاء امضى الصفقة وان شاء الغاها لماذا قلناه يعني قلنا للواعد بالشراء لان هذا العقد هذه الصفقة عبارة عن مواعدة في البداية ومعقدة في النهاية قبل ان يتملك البائع السلعة يبقى الحديث وعد كلام اذا ملك السلعة واصبحت في ضمانه جاز له ان يبيعها لمن شاء فهي تبدأ بوعد وتنتهي بعقد. ودي صورة جميلة مش لازم يعملها مصرف اسلامي. اخوة في المسجد هنا زهب بعض الناس اه ده ان يشتري سيارة ما فيش زيرو انترس سيذهب الى بنك البنك هيشتريها بعشرة ويقسطها له على خمستاشر دخل احد المستثمرين قال له انا ساشتري لك السيارة بعشرة واقسطه لك كما يقسطها البنك مقابل ربح كزا بس انا ببيع بالتقسيط والبنك بيقرض واحل الله البيع وحرم الربا صورة جميلة ومتاحة ويمكن للناس بدلا منه ان يودع ما له في المصرف التقليدي التجاري الربوي وياخد فلوس بالربا ونقول له تخلص منها. ده من نجس وقزر وخبيث. طب ما عنده بدائل مشروعة جميلة. طبعا انا عارف ان سوق الاستسمار فيه بعض العثرات وبعض المطبات وبعض التجارب البائسة. لكن هذا مما يعني نتحمله ونجتهد في احكام الامر دراسات جدوى دقيقة. حسن اختيار من نتعامل معهم. بس هذا هو المسار الشرعي الصحيح يا احبائي واحل الله البيع وحرم الربا بيع العينة قضية تانية بيع يتحيل به على على قرض بزيادة مسلا يعني ابيع لك السيارة بعشرة الى سنة واشتريها بتمانية كاش نفس الشخص ده كان دي فرصة بينهم يعني يعني دراهم بدراهم بينهما سلعة السلعة وسيط وهمي وسيط صوري للبائع يريد ان يبيع حقيقة. ولا المشتري يريد ان يشتري حقيقة. انما مقصودهما قرض بزيادة يخادعون الله اه كانما يخادعون صبيا صغيرا لعله لو اقدم على قرض ربوي صحيح لكان اهون من هذا التلاعب والتحيل الذي هو استمرار او من جنس حيل اليهود الذين استحلوا محارم الله بادنى الحيل. هذا هو الفرق بينهما يا ولدي يا رعاك الله