صيدلانية بتشتغل في صيدلية وقالت لي عندي مجموعة اسئلة احيانا الروشتة التي تأتي ما تكونش موجودة في الغالب اصف بدل منها اصناف اقل في السعر واحيانا تكون موجودة واصرف الاقل لقلة توفر الصنف المكتوب او لزيادة مكسب الصيدلية. وفي النهاية من حزب الشركة على المكتوف الرشدي جتني وصفة معينة بدوا معين مش موجود عندي اول ما نقول نوح نوح اخر اقل فانا بكتب الاقل ده ومن بين دوافعي اني بوفر مبلغ اللي هم شركة التأمين هتديني هتديني ميت دولار الصنف ده بستين. الصنف التاني بتمانين. فلما بدي الصنف ابو ستين شف بقى الربح ايه اكتر واوفر مال لي احيانا يطلب احد المرضى تبديل الروشتة بصرف شامبوهات ومزيلات عرق ونحوه فاقسم قدرا من المال بعلمه او بدون علمه وآآ يعني ابلغه المشدة اللي اللي لها اللي قيمتها الف واقول له انت لك سبعميت جنيه فقط الجواب عن هذا ونظائره يا بنيتي اسمعي قول سيدي وسيدك صلى الله عليه وسلم وسيد الناس جميعا البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فان صدق وبين بورك لهما فيه بيعهما وان كتم وكذب محقت بركة بيعهما تزداد اهمية البيان بمثل هذه الحالات يكون فيها المشتري مسترسلا لا علم له بالسلعة المبيعة. لان اللي بيشتري دواء لا علم له انواع الادوية ولا باصنافها ولا ولا باثمانها ووضع ثقته في الطبيب او في الصيدلي وما وجهه يمنة او يسرة توجه فيزداد الامر خطورة ويزداد التأكيد على الامانة اهمية وشدة في مثل هذه الحالات التي يكون فيها البائع بين يدي المشتري بين يدي البائع كالميت بين يدي المغسل. لانه لا علم له لا بالدواء ولا بنوعه ولا بصنفه ولا بجودته ولا بقيمته يعتمد اعتمادا كليا على علم البائع دونه بالدواء وثقتي فيه. فان كتمه وكذبه فيا امة الله اخرجي من هذا لا يحل لك ان تكتبي اصنافا اقل سعرا. ومختلفة عن المكتوب في وصفة الدواء لمجرد الرغبة في توفير بعض المال للصيدلية عن طريق كذب والغش والخيانة والخديعة عند تبديل الدواء ينبغي اعلامه بما ستخصمينه عليه وله ان يقبل او يرفض لكن المهم الا تباشري انت المحرم ان فعله عامل اخر او صيدلي اخر فكل يبوء باثمه وكل نفس بما كسبت رهينة. والله تعالى اعلى واعلم