السؤال الاول في هذه الحلقة حول شقق الاسكان الاجتماعي شق عليها حزر بيع هل يجوز بيعها من الباطن قبل انتهاء مدة الحظر وهل اذا قمتم ببيعها سواقنا كان ذلك قبل الحظر ام بعده. هل يجب علي ان اسدد كاملا الدين المتبقي للبنك اولا حتى انهي المعاملة الربوية؟ ام انتظر بالاقساط ادفعها مشاهرة الى نهاية المنتج بيقول طبعا مع العلم ان المنك يمنع تسوية القرض قبل مرور نفس مدة الحظر وهي سبع سنوات اللي هي المدة التي يستوفي فيها المانج خدمات الدين. يستوفي الربا يستوفي فيها الفوائد. لان كل ما يدفع في البلاد اية انما تسدد به فوائد الدين اولا ولا يوجه شيء الى سداد رأس المال الا بعد سداد الارباح. يعني الربا يعني الفوائد اولا طيب الجواب عن هذا اما المخالفة الاجرائية القانونية المتعلقة بعدم جواز البيع فتلك قضية اجرائية قانونية ابحث لها عن مخرج قانوني مناسب مع المحامين وخبراء القانون اما اصل المعاملة فانت تورطت سلفا في هذه المعاملة الربوية يا رعاك الله فما لم تكن قد حملتك عليها ضرورات او حاجات عامة تنزل منزلتها فانت اثم تلزمك التوبة الى الله عز وجل ويتوب الله على من تاب ولا يعظم ذنب على التوبة ومن توبتك ان تعجل دفع ما بقي من اقساط حتى تسقط ما يقابلها من الربا ان امكنك زلك جاء في قرار لمجمع فقهاء الشريعة بامريكا. حول توبة من اشترى بيتا من ربا ما يلي من اشترى بيتا من ربا وهو عالم بالتحريم فمن تمام توبته ان يسعى الى اعادة التمويل مع شركة اسلامية موثوقة او ان يجتهد في زيادة الدفعات الشهرية ما استطاع لان الزيادة على الدفعة الشهرية تسدد اصل الدين فيسقط ما عليه من الربا تبعا او ان يبيع البيت ويسدد اصل الدين فيسقط الربا تبعا ان تيسر له ذلك بغير خسارة لا يطيقها اما ان اشتراه عن جهالة بالتحريم او متأولا مقلدا لمن افتاه بالحلم. فلا اثم عليه فيما سلف لتأوله. ويجتهد ما استطاع في زيادة الدفعات الشهرية او اعادة التموين مع شركة اسلامية واما البيع فانه فالامر كما سلف ان وجدت مخرجا قانونيا من هذه المخالفة الاجرائية فالبيع في ذاته على اصل الحلم فتدبر امورك في ضوء هذه المقدمات