بهم النفقة. الاموال الحلال لم تكفي لاقامة البيت على كامل المساحة. فاقاموا الجزء الذي تمكنوا من من اموال مشروعة وصوروا صور للجزء الباقي لما ربنا يفتح ويسوق اموال حلال نستكمل. هذا كان معتقد طب نأتي الى الى سؤال يتكرر ويحدس حرائق ومنازعات في اماكن شتى بيع مسجد لان الناس انفضوا عن هذه المنطقة تحولوا عنها ونريد ان نبيعه لنستبلى به مسجدا اخر في مكان اخر تحدس خصومة في الغالب ينقسم الناس الى قسمين. واحد يقول لا لا يجوز بيع المسجد ده وقف والوقف للتأبيد لا يباع ولا يوهب ولا يورس. واحد يقول احنا بنستبدل الوقف الى ما هو انفع كنا موجودين هنا لما كانت الجالية موجودة والناس بترتاد المسجد. عندما انفض الناس وتفرقوا عن هذه المنطقة فمن مصلحة الوقف نفسه ان ننتقل الى منطقة انفع الى مسجد اكبر الى منطقة فيها جالية الى ما هو انفع واصلح المشروع يحدس احيانا تداعيات سيئة جدا ان الذين يعارضون البيع يتجمهرون في الشوارع ويعملوا مزاهرات اجيب ائمة تعمل في الشارع صلاة جمعة عشان بس يسمعوا صوتهم للجالية. ويستنفروا الناس يوصل الامر الى الميديا الى وسائل الاعلام الى القنوات الفضائية ونشمت فينا من لا يدينون بديننا ولا يرتدون بالله ربا ولا بالاسلام دينا ولا بالقرآن كتابا. فما هو المخرج من هذه الفتنة؟ سم يرسلون يستفتوننا وعندما يستفتوننا كانما يريدون اننا نفتي بانهم على حق هذا الطرف او ذاك ان نصف مع احد الفريقين المتخاصمين. وان ننصره على الطرف الاخر. الجواب عن هذا في هذه الواقعة وفي غيرها من مثيلاتها من الوقائع الاخرى. ان مشكلة او خصومة بهذا التشعب وبهذا التعقيد لا يصلح فيها الافتاء عن بعد. يجب ان تحال الى ذنب التحكيم محلية يقتضيها الطرفان يوقعون جميعا على نزولهم على حكمها. فتستمع الى مختلف الاطراف. وتدقق في الوثائق والمستندات وتنهي هذه الخصومة صلحا او او تحكيما بما يريها الله عز وجل. الذي املكه في هذا المقام تقديم جملة من القواعد والمبادئ بقول فيها تثبت المجدية بالوقف المؤبد من المالك لي بنيان او جزء مفرز منه ليكون مسجدا. فالتأبيد شرط لثبوت المسجدية. رقم واحد. اتنين الاصل وفي الوقف انه لا يباع ولا يوهم ولا يورث. الدليل على هذا حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو في الصحيحين انه اراد ان ان يتصدق بنخل له. فاستشار النبي صلى الله عليه وسلم فامره ان يوقفه. قال له تصدق باصله لا يباع ولا يوهب ولا يورس ولكن ينفق ثمره. لكن اذا تعينت المصلحة في استبدال لوقف ليكون ارجى لتحقيق مقصود الواقف. لان المنطقة مثلا قد هجرها من يقيم بها من المسلمين وامتثل الانتفاع بالمسجد في هذه المنطقة كليا او جزئيا. او لانه قد بني بها مسجد اخر تندفع وبه الحاجة فالتفت الحاجة او المصلحة من اقامة مسجد اخر في نفس المنطقة فلا حرج في هذا الاستبدال واقامة في المسجد في مكان اخر في قرار طلع من مجمع فقهاء الشريعة بامريكا آآ ينص على هذه المعاني الجميلة وقال ان المسجد اذا تخرب او تعطل مصالحه يجوز ابداله بغيره والاولى ان يكون قريبا منه ليفي بحاجات اهله وعماله من من المصلين. يشترط عند نقل المسجد او تحويله ان يستشار الناس. وان تطيب به نفوس اكثرهم والا يحرم الناس في اي وقت من مكان يقيمون فيه آآ صلواتهم. فلا يفرط في المسجد الاول حتى يخلى المسلمين وللمسجد الثاني عند القدرة على ذلك ايضا لا تجوز عمارة المساجد من القرون الربوية. ما ينفعش اقترن بالربا عشان ابني مسجد انتم عارفين قصة الكعبة والحجر المسمى بحجر اسماعيل المنطقة التي حجرت وهي جزء من الكعبة لكن لم يقم عليها بناء الكعبة. لان قريش القصرت بهم النفقة كان في معتقدهم لا يدخل بيت الله لا يدخل في بناء البيت درهم من الربا اهل الجاهلية فاولى باهل الاسلام الذين تنزل فيهم قول الله تعالى واحل الله البيع وحرم الربا الا يدخلوا في بناء بيوت الله اموالا ايه محرمة. آآ طبعا الاقتراب بالربا لا يرتفع اسمه الا عند الضرورات. هل تتخيل الضرورة في عمارة المزج؟ قال نعم. احيانا الخوف من ضياع المسجد وخسارة ما انفقه المسلمون من اموال في الدفعات الاولى من ثمنه. وانسداد كل السبل امام الجالية بما في هذا استصراخ الجاليات الاخرى ونرجع الى ما بدأنا به مشكلة او خصومة بهذا التعقيد والتشعب. لا يصلح فيها الافتاء عن بعد ينبغي ان تحال. هي لجنة تحكيم محلية الطرفان ووقعونا جميعا على نزولهم على حكمها. لهم او عليهم. فتستمع الى مختلف الاطراف تدقق في والمستندات تنهي هذه الخصومة صلحا او تحكيما بما يريها الله عز وجل. الذي كتب الينا لقد بسط لنا حجج وللطرف الاخر حجله كذلك. لقد البسنا نزارته لكي نرى شكل الخصومة من خلال عيونه ومن خلال زورته الطرف الاخر قال له نزارة ايضا وله ايضا عيون يريدنا ان نطل من خلالها. اذا كان الله لم يقبل من نبيه داود يعني ان يقول لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجه رغم ان العرض كان مستفز جدا. ان هذا اخي له تسع وتسعون نعجة وهي نعجة واحدة. فقال اكفنيها وعزني في الخطاب قال لقد ظلمك بسؤال محجتك الى نعاجه وان كثيرا من الخطاء لا يبغي بعضهم على بعض. ان الذين امنوا وعملوا الصالحات وقليل ما ثم قال تعالى وظل داود انما فتناه فاستغفر ربه وخرب راكعا وانام. فغفرنا له ذلك. وان له عندنا لزلفى وحسن مآب ارض الخصومة كان مستفز واحد منه تسعة وتسعين ما عدا وانا عندي نعجة واحدة. ومش عارف يسيبها لي قال لي اديها لي برضو فتلقائيا فإذا لو قال له لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى النعاج. لم يقبل الله تعالى هذا منه بل قال له جل جلاله يعني بين له ان هذا لا ينبغي وظن داوود ان ما فتناه فاستوفى ربه وخرعنه نقول دا هم اتقوا الله واصلحوا ذات بينكم والتمسوا التحكيم الشرعي بالياته المعروفة وانزلوا على حكمه وسلوا الله الرشد