امتلك عقارا في بريطانيا يؤجر عن طريق وسيط وكالة وتم تأجيره مؤخرا لسيدتين واخشى ان يكونوا شوازا كما تعرفون لا نستطيع ان نعرف مثل هذه الامور في بلاد الغرب وعلى سبيل المثال اذا تم الايجار لرجل وسيدة الملك لا يسأل عن عقد الزواج مثل ما يجري عليه العمل في بلادنا. فلا استطيع تحري الدقة. الشيء الوحيد الذي تفعله الوكالة هو التأكد كن من قدرتهم على الدفع هل مثل هذا الايجار يكون فيه شبهة ام لا الجواب عن هذا ان العبرة في عقود الايجار بالغرض الاصلي من العقد فاذا كان هو الايواء والاسكان اذا كان غرضا مشروعا وليس ملهى ليليا اوكازينو قمار او متجرا للخمور ونحوها من الانشطة المحرمة ابتداء فلست مطالبا بالتحري عما يجري وراء الجدر والابواب المغلقة فان حساب اصحابه على الله عز وجل لم يكلف بالتنقيب عن ذلك العبرة بالقصد الاصلي بالغرض الاصلي الذي عقد عقد الاجارة عليه ولم نكلف بان ننقب عما يجري وراء الجدر والابواب المغلقة زادك الله حرصا وتوفيقا ورعا. بعد هذا تبقى اضافة ان ابواب الورع مفتوحة لمن شاء واحد لا يريد ان حتى يؤجل الا للمتهجدين يعني هذا اختياره يعني هذا قراره اما هنا حديسنا عن مقاطع الحل والحرمة. عن مقاطع الحقوق مدارج الورع ابوابها مفتوحة لمن شاء وخير دينكم الورع. بارك الله فيكم