سؤال اخر يقول السائل عند تحويل مبلغ من المال من امريكا الى دولة اخرى عن طريق احدى شركات التحويل ويستر نيونيون مثلا يعطون الخيار اما ان يستلم المحول اليه المبلغ مباشرة ويقول سعر التحويل اكبر كعشرين كعشرين دولار لكل الف الخيار الثاني ان يستلمها بعد ثلاث او اربعة ايام ينخفض سعر التحويل بمقدار خمسة دولار للالف. فهل يجوز محول ان يختار الانسب له نقول له يا رعاك الله في صرف العملة لابد من التقابض سواء اتحد الجنس ام اختلف فتجنب تأخير قبض احد البدلين حتى ولو بدا لك في هذا التأخير بعض المنافع لا يصلح يعني ينبغي لك ان تتجنب تأخير قبض احد البدلين حتى وان كان في ذلك بعض المنافع لحديث عبادة ابن الصامت الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح مثلا بمثل سواء بسواء يدا بيد. فاذا اختلفت هذه الاصناف فبيعوا كيف شئتم اذا كان يدا بيد فبيعوا كيف شئتم اذا كان يدا بيده فانا اريد ان اعرف يا رعاك الله. هل دور شركة التحويل تحويل المبلغ فقط ولا تحويل وصرف؟ اذا كان سيستلم بنفس العملة فهذا الحقيقة ليس صرفا. هذا توكيل في نقل المبلغ الى الجهة الثانية. مقابل عمولة والوكالة المأجورة اي باجرة جاهزة لكن اذا كان في صرف ستسلم بالدولار وتستلم بالعملة المحلية فهنا لابد من التقابض بلا نزاع بالاجماع. بارك الله فيك. ففصل لنا القول في مسألة يجيبك عنها بشيء او باجابة اكثر تحديدا واكثر تفصيلا. لكن في محزور اخر انني لاخشى يا رعاك الله ان يكون استبقاء المبلغ عندهم هذه الايام فيه شبهة الاعانة على الربا لانهم لا يبقون هذا المبلغ الا لكي ينتفعوا به عندهم. وفقا للثقافة الرأسمالية الغربية التي تحسب الفوائد باليوم. فكل يوم يبقى له في حسابات القوم آآ تقدير وله في حسابات القومي آآ عوائد تحسب فيخشى ان يكون المحظور من هذا الباب بارك الله فيك. وحتى لا تكون مؤكلا للرضا ان لم تكن اكلا له وقد لعن اكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهداه وقال وهم سواء اخر سؤال نختم به هذه الحلقة السائل يقول بسم الله الرحمن الرحيم