السؤال الاول يقول السائل الكريم نحن نقيم في مدينة اوسكوكلندا عندما نصلي صلاة الجماعة لوقت الظهر الساعة الواحدة مثلنا هنا تماما وقت دخول العصر اتنين وست دقائق طلب بعض المصلين تأخير صلاة الظهر الى الواحدة والنص والنصف لكي نستطيع ان نصلي صلاة العصر في المسجد ما هي الفرق ساعة ان صلينا الضهر واحدة ونص على ما نخلص نختم الصلاة ننزل العصر ونصلي وكسبنا الضهر والعصر جماعة. هكذا يريد السائل ان يقول الجواب عن هذا يا رعاك الله ان الصلاة بحمد الله واجب موسع تستطيع ايقاعها في اي جزء من اجزاء الوقت مع بقاء الافضلية لاول الوقت لحديث عبدالله ابن مسعود سألت النبي صلى الله عليه وسلم اي العمل احب الى الله؟ قال الصلاة على وقتها قلت ثم اي؟ قال ثم بر الوالدين قلت ثم اي؟ قال الجهاد في سبيل الله حدث حدثني بهن ولو استزدته لزادني صلوات ربي وسلامه عليه ايه الفرق بين الواجب المضيق والواجب الموسع الصوم مسلا واجب مضيق من طلوع الفجر الى مغرب الشمس مش ممكن تعمل صوم يوم تاني في نفس اليوم لان العبادة تستغرق وقت الفريضة كاملا الحج وجه مضيق لانك ما تقدرش تعمل حاجتين في نفس الوقت لكن الصلاة واجب موسع تستطيع ان توقعها في اي جزء من اجزاء الوقت مع بقايا الافضلية لاول الوقت كما قلنا فاذا اقتضت مصلحة الجماعة تأخير الصلاة عن اول الوقت تمكينا للمصلين من ادراك الظهر والعصر جماعة في المسجد. جاز ذلك وقد يجوز هذا لاعتبارات اخرى هنا في بعض يعني المدارس يؤخرون صلاة الظهر عن اول وقتها الى وقت الفسحة العامة التي يخرج فيها الطلاب في فسحة فيتمكن الجميع من صلاة الظهر وجماعة. اقصد ما دام في الامر فسحة التأخير لا حرج فيه اذا اقتضت هذا مصلحة اعتبارها اولى بالاعتبار من ادراك فضيلة اول الوقت يبقى تمكين المصلين من ادراك الظهر والعصر جميعا في المسجد اولى بالاعتبار من ادراك فريضة اول الوقت ما دام هذا عن ملأ وعن تراض وتشاور مع جماعة المسلمين لا نريد لهذه المسائل ان تحدث شقاقا او خصومة في المسجد هذه يأتمر الناس فيها بينهم بمعروف ومرد الامر فيها الى ادارة المسجد وامامه القائم عليه لان امور الاجتهاد القائم على الامر يطاع فيها امام المسجد يطاع في موارد الاجتهاد الزوج يطاع فيه موارد الاجتهاد الامام في مسجده يطاع في موارد الاجتهاد المدير في مكتبه يطاع في موارد الاجتهاد. اصحاب الولايات العامة او الخاصة يطاعون في موارد الاجتهاد حتى تجتمع الناس فاذا كان هذا عن ملأ عن رضا وتشاور مع جماعة المسلمين فلا حرج في هذا بارك الله فيكم مسألة جميلة ايضا نزكرها بهذه بالمناسبة ان طاعتك لصاحب الولاية بمسائل الاجتهاد قاعة عمل وليست طاعة اعتقاد لا يلزمك ان تعتقد صواب رأيه او ان تعتقد صواب اجتهاده لانك لو كلفت هذا وانت تعتقد خلافا لكلفت بما لا تطيق اطعه وان اعتقدت خطأ موقفه ما دامت المسألة اجتهادية. ليست محلا لدليل قاطع من نص صحيح او اجماع صريح المعنى الجميل ده بيجمع الكلمة ويحافز على سلامة الاعتقاد اعتقد في هذه المسألة ما شئت لكن تتصرف سلوكيا على النحو الذي تكون عليه الجماعة مثل مثلا من انفرد برؤية هلال رمضان عن الجماعة او هلال شوال عن الجماعة له ان يعمل بما رأى في خصة نفسه من غير ان يعلن هذا ليشق به الجماعة. والاولى له والافضل له ان يصوم مع الجماعة. وان اعتقد خطأه للحديث الصوم يوم تصومون والفطر يوم تفطرون والاضحى يوم تضحوا قول ان خطأك مع الجماعة اولى من صوابك منفردا ما دامت المسألة اجتهادية. ليست موضعا لدليل قاطع من نص صحيح او اجماع صريح