هنا نقف وقفة مهمة بذكر المنهج السلف رحمهم الله تعالى جمع منهجهم علماء الحديث ائمة اهل السنة الامام سفيان والامام وكيع والامام احمد بن حنبل والامام البخاري امام مسلم وابي داود السجستاني وابن خزيمة وسائر ائمة السلف واصلها وقعدها شيخ الاسلام تقي الدين احمد ابن تيمية رحمه الله تعالى وجزاه عنا خير الجزاء وتلميذه العلامة شمس الدين ابن القيم ثم بعثها في الامة من جديد الامام المصلح الشيخ محمد بن عبد الوهاب ومن تبعه على هذا النهج. هذا المنهج السلفي هذا المنهج السلفي اليوم يطعن فيه وهنا يجب ان نقف وقفة لان من تأصيل العقيدة تأصيل منهج السلف للعقيدة انه لا يمكن ان نصل الا بالطريق لا يمكن ان تصل العقيدة الا بمنهجها ولذلك لما كتب العلماء في العقيدة جعلوا مع مسائل الايمان الذي ذكرت مسائل الست اركان الايمان الستة جعلوا منها مسائل في التعامل او في الاحكام السبب لانه هناك خلاف في هذه المسائل فجعلوا مسائل عملية مثل مسائل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مثل مثل طاعة ولاة الامر ومسائل البيعة مثل مثل الترضي عن الصحابة جميعا وموالاتهم والترضي عن امهات المؤمنين وموالاتهم ونصرتهم. مثل مسائل الاخلاق والعبادة تعامل تعامل المسلم مع المسلم تعامل المسلم مع غير المسلم مثل مسائل البدع والخروج عنه فيه مسائل كثيرة هي في الاصل ليست من اركان الايمان لكن ظمها السلف الى مسائل العقيدة لانها اصبحت منهجا للالتزام بالعقيدة من الكتاب والسنة ومن جاء بها فقد التزم فهي من اضخم المسائل التي قال بها الذين ضلوا عن العقيدة الصحيح