احسن الله اليكم. يقول السائل هل تارك الصلاة بالكلية تهاونا وكسلا في قلبه مثقال ذرة من ايمان؟ يجعله ينجو يوم القيامة يجعله ينجو او تنجيه يوم القيامة هذه مسألة فيها خلاف بين اهل العلم مسألة خلافية بين اهل العلم من العلماء المتأخرين من قالوا ان تارك الصلاة كسلا وتهاونا عنده شعبة من شعب الايمان وهي شعبة التصديق فلا يكفر ركوع اصغر وينجو بها من الخلود في النار وقال اخر من العلم ان تارك الصلاة كسلا وتهاونا ليس عنده شيء من الايمان النصوص دلت على انه يكفر فلا يبقى عنده شيء من الايمان ولا ولا ينجو منها وهذا هو مذهب جمهور العلماء وهو الصواب كقوله عليه الصلاة والسلام بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة رواه الامام مسلم في صحيح من حديث جابر رضي الله عنه فجعل الايمان الصلاة حد فاصل. فهي بينية تفصل بين الشيخ وغيره. وقال عليه الصلاة والسلام العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها قد كفر رواه الامام احمد واهل السنن بسند جيد من عند برازم الحصين فثبت في صحيح البخاري من حديث برة بن قصي رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله هو الذي يحبط عمله هو كافر. والله تعالى ومن يذكر بالايمان فقد حبط عمله. وبقيت الصلوات ثلاث وكذلك في الحديث حديثة النهي عن الخروج عن الامراء. قال نهى عن الخروج عن الامراء. قال الا ان تروا كفرا بواحا. عندكم من الله في برهان كما رواه الامام مسلم في صحيحه وفي الحديث الاخر لما سئل النبي عليهم قال لا ما صلوا لا ما صلوا فاذا جمعتم الى انت ايه دل على ان ترك الصلاة كفر بواحد. نهى عن الخروج عن عن ولاة الامور الا ان تروا كفرا بواحا عندكم من الله وبرهان. وفي الاخر قال لا ما صلى نهى عنهم الا ما صلى فدل على انه اذا لم يصلوا فقد اتوا كفرا بواحا. هذا من اقوى الادلة على كفر تارك الصلاة. نعم فالصواب ان تارك الصلاة لا يبقى معه شيء من الايمان ولو كثر ولا تهاونا. نسأل الله السلامة والعافية. قل هو كافر مخلد في النار. نقول نسأل الله السلامة والعافية. نعم