كيف خرجت الخوارج كيف ارجأت المرجئة كيف اعتزلت المعتزلة؟ كيف رفضت الرافضة كيف تجهمت الجهمية كانوا كذلك لانه تحزبوا على اصول كلية بدعية تخالف الاصول الثابتة بالكتاب والسنة والاجماع يعني الخوارج تحزبوا على بدعة التكفير بالمعاصي اصل كبير من اصولهم يقولون ان الايمان هو جملة الفرائض وهو شيء واحد لا يتجزأ ولا يتبعض ولا يتفاوت ولا يزيد ولا ينقص اذا ذهب بعضه ذهب كله فمن اسقط فريضة قد اسقط ايمانه كله. وان ارتكب محرما فقد اذهب ايمانه كله فا تحزبوا على اصل كلي وهو بدعة التكفير بالذنب التي انبثقت من اصل يقول ان الايمان شيء يعلم لا يتفاوت ولا يتبعض ولا يزيد ولا ينقص وهذا الاصل مغلوط احيانا الكلام هذا يستخدمه بعض الدعاة في سبيل الرحب رفع الهمم وسحب العزائم وان الايمان تقبله تقبله جملة او ترفضه جملة. كلام جميل. لكن عند تحرير المسائل بدقة ينبغي ان ينتبه لان هذا الكلام قطر وقد يفضي الى ان تزل بك القدم في بدعة التكفير او بدعة الايمان ليس شيئا واحدا الايمان حقيقة مركبة من القول والعمل الايمان يتفاوت ويتبعض ويزيد وينقص ولهذا في حديث الشفاعة اخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من ايمان خير من كان في قلبه ادنى ادنى مثقال ذرة من ايمان. ادنى ادنى ادنى مد لها في قلبي وزن حبة وزن شعيرة ويتبعض ويزيد وينقص والايمان شعب وستون شعبة اعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة هذا عن الطريق. الايمان منه ايمان مجمل الذي لا بد منه لثبوت عقد الاسلام وله اصلان تصديق الخبر والانقياد بالشرع. من لم يحصل في قلبه التصديق والانقياد لم يترك له عقل الاسلام فيه الايمان الواجب فعل الطاعات وترك المحرمات. فيه الايمان الكامل الكامل بالمستحبات. فعل المستحبات وترك المكروهات والتورم وعن المشتبهات وكل هذه درجات ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله اي خدش في الايمان الواجب بترك فريضة او بفعل محرم يدخلنا في اطار الظالم لنفسه واصحاب المعاصي في خطر المشيئة ان شاء الله عذبهم وان شاء الله غفر لهم في باب الاسماء والاحكام وسط بين الخونة. الذين كفروا المسلمين من كل ذنب وبكل معصية وبين الجهمية او المنشئة الذين قالوا لا يضر لا ينفع مع الكفر طاعة كما لا يضر مع الاسلام معصية من ارتكب المعاصي جميعا فهو مؤمن كامل الايمان ايمانه كايمان ابي بكر وعمر غلو وشذوذ وشفاء وانحراف اهل السنة قليلة اهل السنة يقولون الايمان يزيد وينقص؟ الايمان يتفاوت هو ويتبع اصحاب المعاصي في خطر المشير ان شاء الله عذبهم وان شاء الله غفر لهم ومن يمت ولم يتب من ذنبه فامره مفوض لربه. وده مثال والامثلة والامثلة على هذا كثيرة. حتى لا يستغرق سؤال واحد الحلقة كلها بعد هذه تتواصل مع اهل السنة والتعريف الذي اراه ضروريا بهم يعني نقول ان من اصول فرق الخوارج اول الخلق خروجا عن السنة والجماعة صحابة ناظروهم قاموا يثبت عليهم تاب بعضهم ومنهم من لم يتوب وقتلوا ومزقوا في الارض شرا موزا شيعة التشيع الغالي مرده الى عبد الله ابن سبأ اليهودي وآآ ومن ازهر ومن ازهر مقولات غناتهم سب الصحابة والطعن في دينهم وفي عدالتهم. وطعنة الامامة او خلافة ابي بكر وعمر وعثمان والقول نص على علي بان يكون الخليفة والامام من من بعده. وان الصحابة تواطوا على كتمان هذا النص وعلى جحد امل النبي صلى الله عليه وسلم. وانه بها نستحق السب والطعن سلسلة من الضلالات والانحرافات. ولا تزال والى دنيا الناس ونسأل الله ان يرده الى دينه ردا جميلا آآ فكرة القدرية المنكرون للقدر الذين يقولون لا قدر وانما الامر هم يعني لم يسبق كتابة الله للمخلوقات ولم يسبق تقديره لها وانما الامر الامر مستأنف وهم يظنون بهذا انه آآ يعني يحبسون او يحققون عدل الله عز وجل. لانهم يقولون اذا كان قد كتب عليه الكفر سنة فكيف يحاكمه عليه فيدخله به النار اهل التوحيد والعدل والرد على على هذا مستفيض جدا وواضح جدا يطلب في مظاهره لان العدل لان العلم السادة صفات وليست صفة مؤثرة الله جل وعلا خلق الانسان سميعا بصيرا زوده بادوات التكليف ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه كان عنه مسئولا. ثم اتاح له حرية الاختيار وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن جاء فليكفر. والله جل وعلا يهدي من يشاء. فضلا ويضل من يشاء عدلا جل جلاله. وتمت كلمة ربك صدقا عدل صدقا في اقواله وعدلا في احكامه جميعا يعني يعني بعد هذا ظهرت آآ الجهنية وما قالوا به من بدعة انكاره من الصفات ظهر المعتزلة وآآ اصحاب التحسين والتقبيح العقليين والقول والمنزلة بين المنزلتين تفاصيل كثيرة الحمد لله ارجو ان ان ان يكون اه الموروث العقدي والفقهي لهذه اخر اخرا في الاندثار والحقيقة ظهرت فرق جديدة باصول جديدة ظهرت دعاة القومية دعاة العلمانية دعاة الحداثة دعاة التنوير. انا اعتقد ان مثل هذه الفرق ينبغي ان تتجه المهمة اذا الى دراستها الى تفنيد اصولها الى ازالة الالتباس وما تثيره وما وما تروجه حول مبادئها في محاولة لتضمين الامة بها. كانها ابار من يحيطها تبخه شبهات في الامة لا حد لها. اعتقد ان الجهود ينبغي ان ان تحشد لمعالجة هذا الزيغ والزلل الجديد في اطار قاعدة. كنت عبرت عنها قبل ثلاثين سنة نعم كنت اقول سلفية المنهج عصرية المواجهة نستخدم اصول المنهج السلفي في مواجهة ومقاومة الانحرافات الفكرية والعقدية المعاصرة بنفس اصول المنهج السلفي. نستطيع بازن الله ان اقام به دعاة العلمانية دعاة آآ الليبرالية الحدائق الباطل تنوير بمفهومه الباطل. دعاة القوميات الذين عقدوا الولاء والبراء على اساس الناس والالسنة والقبائل والاعراق ونحوها بعث للجاهلية في ثوب جديد وبعبارة جديدة حتى قال احد الغربيين ان الليبرالي والفاشية والاشتراكية والديموقراطية والقومية والعلمانية كلها اوروبية الاصيلة مهما اقلمها اتباعها في الشرق الاوسط والبسوها ثيابا عربية وان الصوت الاسلامي هو الصوت الوحيد الذي ينبع من تراب هذه المنطقة. والذي يعبر عن مشاعر الكتل الجماهيرية المسحوقة. ولان كان هذا الصوت لم يكتب له الانتصار حتى الان الا انه لم يقل بعد كلمته هذا هو ما تيسر ايراده من التاريخ على السؤال الاول. وعذرا على آآ البطالة. وارجو ان يكون في هذا القبر كفاية وافادة باذن الله تعالى والا نكون قد جرنا على حق او حقوق اصحاب اخرى ان شاء الله