نختم باخر سؤال لان الوقت قد آآ داهمنا آآ فريق مكون من اربعة اشخاص جيد اجتمعوا على عمل جواكت وتيشيرتات لدفعة في الكلية بعد استلام الخامة وجدوا انها سيئة بعد البحث والسؤال ويبدو ان الموضوع فيه مكاسب مبالغ فيها مئة الف. فرفضوا استلام الخامات وطالبوا برد المال الاشخاص الاربعة دول اتنين منهم جمعوا المال واثنان اخرين تعاملا مع المصنع من الملتزم برد المال طيب الجواب عن هذا ان فريق العمل المستثمر متضامن في رد المال لا سيما عند ثبوت التفويض او التعدي وكونهم خدعوا لا ينفي تفريطهم وثبوت الضمان عليهم لان المشتري لا علاقة له بذلك اشترى سلعة من حقه ان يشتريه ان يتسلمها سليمة من العيوب كما توقع فان مطلق العقد يقتضي السلامة من العيب. من اشترى شاة محفلة فوجدها مصراة فهو بخير النظرين يعني اشترى شاة وكان البائع قد امسك اللبن في الدرع حتى ينتفخ فيتصور المشتري ان الشاة حلوب وانها ذات لبن كثير. المشتري له الخيار بين الامساك او الرد فحبس اللبن في الشاة لايهام المشتري انها حلوق يوجب للمشتري الحق في الرد. والسلامة من مقتضيات العقد لانه عقد معاوضة. والمعاوضة مبناها على مساواة عادة وحقيقة وتحقيق المساواة في مقابلة البدن بالمبدل والسلامة بالسلامة فكان اطلاق العقد مقتضي النسر مقتضيا للسلام وهؤلاء الاربعة لم يكونوا مجرد امناء او وكلاء عن الدفعة في القيام بهذه الخدمة لحسابهم نيابة عنه بل كانوا والتجار المستثمرين فعليهم الضمان كاملا وتحقيق التفريط والتعدي دي مسألة داخلية. عندما تصفى الحقوق بين الشركاء الاربعة داخليا. فمن ثبت تفريطهم منهم او تعديه فلهم الحق في تحميله الضمان لكن هذا في علاقتهم الداخلية وليس في علاقتهم بالمشترين من اعضاء الدفن على كل حال هذه خصومة يا احبة تحليلة تحرير وقائع وتحكيم عن قرب وقد لا يصلح فيها الافتاء عن بعد لعدم قدرة المفتي عن بعد على الاحاطة بكل ملابساتها اسأل الله جل وعلا ان يصلح ذات بينكم وان يوفقكم الى قول الحق والعمل به. والى الانصاف من انفسكم التقوى ان تنصف من نفسك