الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم القاعدة التي بعدها تحريم الجنة في الادلة على من معه اصل الايمان تحريم الجنة في الادلة على من معه اصل الايمان. يراد به مطلق التحريم تحريم المطلق يراد به مطلق التحريم لا التحريم المطلق كالادلة التي تخبر بان الجنة حرام على من فعل كذا وكذا غير الشرك كقوله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر فمتى ما رأيت الادلة تحرم الجنة على احد اهل الكبائر فاعلم انه لا يراد بها التحريم المطلق كتحريم الجنة على اهل الشرك الاكبر او الكفر الاكبر او النفاق الاكبر لا. وانما يراد بها مطلق التحريم. يعني بعض التحريم لا كله فاذا مات الانسان على شيء من الكبر فالجنة عليه حرام مطلق التحريم للتحريم المطلق لا يدخل الجنة قتات. المقصود بها مطلق التحريم للتحريم المطلق فان قلت ولماذا تقرر هذه القاعدة؟ فاقول حتى يتميز مذهبنا من مذهب الخوارج الذين يحملون التحريم في حق اصحاب الكبائر على التحريم المطلق وبه استدلوا على كفر صاحب الكبيرة وانه لا حظ له في الجنة ابدا