اعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا ليصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد فان خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله تعالى عليه واله وسلم وترى الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. والان عندنا فاصل جديد وهي من فصول التي تعالج امرا طالما خالطه الناس اليوم وابتلوا به وازداد البلاء بينما اضطر كثير من العلماء ان يتأولوا بعض هذه الاحاديث الاتية ليفسحوا للناس فيما اضطروا او فيما تصامح فيه من مواقعة التصوير المحرم فيقول المصنف رحمه الله الترهيب من تصوير الحيوانات والطيور بالبيوت وغيرها اولا عن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال ان الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة يقال لهم احكيوا ما خلقتم رواه البخاري ومسلم هذا الحديث يحرم التطوير ويبين انه من كبار المعاصي لان الرسول عليه السلام يصرح لان هؤلاء الذين يسمعون ويصورون هذه الصور يعذبون يوم القيامة تعذيبا اقول من باب التوضيح يكاد يكون ابديا لانهم يعذبون حين يقال لهم احيوا ما خلقتم. فان استطاعوا احياء ما خلقوا انتهى العزاب ولا يستطيع الى ذلك سبيلا. فما سيأتي في بعض الاحاديث الاتية ويجب ان نلاحظ هنا ان في الحديث اسم اشارة ان الذين يسمعون هذه الصور الو ما هي الصور التي اشار الرسول عليه الصلاة والسلام باسم اشارة هذا ان الذين يسمعون هذه الصور الوقوف عند هذا الاسم ومحاولة فهمه فهما صحيحا يزيل اشكالا واضطرابا كثيرا عن بعض الناس من الراغبين في معرفة الحقائق الفقهية حينما يسمعون بعض المؤلفين اليوم والكتاب يحملون كل الاحاديث المحرمة للتصوير على تصوير المجسم اهي على نحت الاصنام هكذا يتأولون الاحاديث المحرمة للتصوير فهنا حينما قال الرسول عليه السلام ان الذين يصنعون هذه الصور ها هي كما قال هؤلاء الاصنام انا اقول هذا ابعد ما يكون من مقصود الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث وبخصوص اسم نشارة هذا لماذا لان الرسول عليه السلام قال هذه الاحاديث في المدينة حيث لم يبقى للتماثيل وللاصنام بقية تذكر مطلقا بعد ان نصر الله عز وجل نبيه بفتح مكة وحطم الاقدام التي كانت موضوعة على ظهر الكعبة فالطمس الشرك واثاره بالكلية ولكن بقيت بقايا من الصور التي قد تكون يوما لعودة الشرك الى قوته التي كانت قبل بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام انا مستبعد جدا ان يعني الرسول عليه السلام بالاشارة هذا الاصنام التي قضى عليها وحطمها فالاقرب انه يعني صورا كانت لا تزال اه منبثقة ولا يزال المسلمون يقتلونها في بيوتهم في قصورهم في قيامهم في في الى اخره فهو اذا عليه الصلاة والسلام حين قال الذين يسمعون هذه الصور يشير الى صور قائمة. ومنبثة بين الناس ويؤكد هذا المعنى ان حديث عائشة رضي الله عنها الاتي في بعض رواياته والفاظه ان الرسول عليه السلام حينما دخل عليها ورأى الكرام الاستثارة وعليها الصور قال ان اشد الناس عذابا هؤلاء المصورون او يشير الى هؤلاء الذين يصورون الصور على الستاير ولا للاصنام هي اطفال لم تكن في بيت السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها فاذا قوله ان الذين يسمعون هذه الصور ليس يعني الصور المجسمة مباشرة وانما يعني الصور غير المجسدين. ويسميها الفقهاء التي لا ظل لها فاذا حرم الرسول عليه الصلاة والسلام هذه الصور غير المجسمة او التي لا ظل لها فمن باب اولى حين اذ يحرم الاصنام والتماثيل فمن باب التحذير من تعاطي هذه الصور قل نعم واقتناع يقول الرسول عليه السلام في هذا الحديث ويبين ما هي عقوبة الذين يصورون هذه الصور فيقول يعذبون يوم القيامة يقال لهم احيوا ما خلقتم ولا يستطيعون احيائهم فهو كناية عن استمراره في العذاب الى ما شاء الله واستمراره في العذاب يختلف لاختلاف واقع الايمان في قلبهم فمن مات منهم مؤمنا وسيزيه ايمانه يوما ما من ان يستمر في تعذيبه في النار ومن مات مستحلا لما حرم الله فقد عرفت ببيان سابق انه كافر وانه يخمد في النار الى ابد الابدين هذا الحديث الاول وهو من حديث عمر مما رواه البخاري ومسلم. الحديث الثاني عن عائشة رضي الله عنها قالت قدم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من سفر وقد سترت شهوة لي بقراب الشهوة الطاقة في الحائط لقران الستارة فيه تماثيل اي فيه صور وهنا فائدة لغوية بالنسبة لبعدنا اليوم عن اللغة العربية او سيطرة بعض من سلاحات فنحن اليوم نفهم من لفظ التمثال او تماثيل الاصناف صادق امثال المالكي للحلف نحن ما نقول هذه صورة هي سورة من الاشهر كما انه الصور التي نقتنيها على الورق هي ايضا بلغة العرب تماثيل والشاهد على ذلك هو ده الحقيقة والرسول عليه الصلاة والسلام حينما دخل على السيدة عائشة في هذه القصة فرأى رأى وقد علقت كراما بسارة عليها تماثيل فبقى فيه طوبة على الجدر. ولا توضع على الاذكار لكن اللغة واسعة فان قلت سورة فممكن تكون صورة بمعنى الصنم او صورة ليس لها ظل كذلك ان قلت تمثال فهو بمعنى الصورة قد يكون مجسم وقد يكون غير مجسم فجاء هذا الاستعمار في هذا الحديث بالمعنى الذي لا ينتمي له كثير من الناس فاذا الرسول عليه الصلاة والسلام رأى تماثيل على التجارة اي صور صور يعني اه اما منورة ادهان او دراجين قطريين وليس فيها اصنام قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفره وقد سترت شهوة لي بقرام في تماخير فلما رأوا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فلون وجهه اي تغير غضبا واحمر وقال يا عائشة اشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة الذين يضاعون بخلق الله اي الذين يعملون اعمالا من التصوير سواء كان مجسما او غير مجسم يتشبهون بما بخلق الله عز وجل لخلقه يباهون بخلق الله اي بما يخلق الله. الله يخلق هذه الاجسام هذه الحيوانات فهم ايضا يضاهون والمظاهرة ليس من الضروري كما هو معلوم ان تقوم الجميع بايش؟ الوجود الذي ينحت الفال او يصور الصورة على الورق وياباي رب العالمين من حيث الهيكل والصورة. ولكن اهم شيء في ذلك ونسخ الروح ولذلك لما كان عاجزا عنه يعذب يوم القيامة بان يؤمر بان ينفخ الروح فلا يستطيع وليس بما فيه فاذا المضاهاة المقصودة هنا والتي جعلها الرسول عليه السلام في هذا الحديث علة تحرير التصوير هي مضاهاة الشكلية الظاهرة فقال عليه الصلاة والسلام قال يا عائشة اشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله قالت فقطعناه فاجعلنا منه وسادة او وسادته وفي رواية قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وفي البيت قرام فيه صور. هنا استعمل الراوي ينظف صور مقابل تماثيل المعنى واحد فتلون وجهه ثم تناولت اثر فهتكه اي مزقه وقال ان اشد الناس ان من اشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يصورون هذه الصور جاء الشاهد الذي اشرت اليه فيما علقته على حديث ابن حديث عمر الاول ان الذين يسمعون هذه الصور قلنا ان الاستنشار الى الصور غير المجسمين وهذا هو الدليل لان قصة السيدة عائشة لا هذه المناسبة وهذا السبب وهو دخول الرسول عليها. وقد علقت سفارة وعليها التماثيل والسور فقال عليه الصلاة والسلام مشيرا الى هذه الصور التي على الاثارة ان من اشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يصورون هذه الصور ولذلك فان قرأتم او سمعتم ان هذه الاحاديث التي فيها هذا الترهيب الشديد من آآ تصوير انما يراد بها الذين كانوا يصنعون الاصنام والتي تعبد من دون الله ام الحديث على هذه التماثيل باطل لان الرسول عليه السلام انما يشير الى السور التي كانت بقراب السيدة عائشة ونحن نعلم بالضرورة ان هذه الصور اولا ليست اصناما مجسمة وثانيا لم تأتي السيدة عائشة بهذا الكرام بهذه الاثارة التي فيها الصور لتعظيمها او تعبدها من دون الله عز وجل عاش له من ذلك اذا وتأويل هذه الاحاديث وحملة على الاصنام التي كانت تعبد من دون الله ونتيجة ذلك ان التصوير المحرم انقضى زمنه كما ينهق اقولها صراحة بعضهم بهذا الكلام. انقضى زمنه لانه كان هذا النهي كمساج القضاء على الشرك والاثرية وانتهى امره بالشرك والوطنية ولذلك اه تعاطي الصور لا سيما ازا كانت غير مجسمة لا بأس بها عند هؤلاء الذين يتأولون الاحاديث على المعاني التي تدل الاحاديث على خلافها كما سمعتم في قصة السيدة عائشة رضي الله عنها التي سمعتموها الان وفي رواية اخرى عن السيدة عائشة ويبدو انها قصة اخرى لان هذه الرواية تقول انها اشترت نمرقة وهي المخدر القصة الاولى بروايتيها تدور حول فالرسول عليه السلام في تلك القصة اذكى التصاوير وهي على الستارة وتأكيدا لتحريم استعمالها مزقت البشارة كما سمعتم الان قصة اخرى تقول السيدة عائشة انها اشترت نمرق وهي المخدة وتلاحظون شيئا في القصة الاتية اه نستطيع بها ان نفكر طرفا من القصة السابقة وفي هذه القصة السابقة سمعتم بان الرسول عليه السلام بعد ان هتكارة ماذا صنعت السيدة عائشة بهذه الستارة قطعتها واتخذت منها وشادتين. اي من ورقتين فهنا يقول البعض بان السور كانت ظاهرة على سادتين اللتين اتخذتهما السيدة عائشة من الستارة التي هتقها الرسول عليه السلام فان سلم بهذا بهذا التفسير. اي كانت السور ظاهرة على البقاء على هذا الشيء يقول هذا يمكن ان يكون قبل القصة الاتية التي فيها انكار الرسول عليه السلام على السيدة عائشة قراءة نمرق او الافادة وفيها سور فكيف يمكن ان نجمع بين اقرار الرسول عليه السلام للوسادتين وعليه من الصور في هذا التاويل الذي تآوله البعض وغير انكار الرسول عليه السلام على السيدة عائشة حين اشترت النمرة وعليها صور كما سترون فان سلم لان الصور كانت ظاهرة بين سنتين وهذا خلاف ما يبدو لنا على انه مفطر فنقول هذا كان اه مرحلة من مراحل التدرج في التشريع فحينما هتك السفارة انكر تعليق الصور فلما اتخذت من الستارة من سابتين وعليها صور جدلا اقر ذلك مبدئيا ثم في مرحلة اخرى اذكر ايضا حتى الصور التي على الوسادة وينتج من هذا انه لا يجوز ان يكون في البيت سورة سواء كانت معلقة يعني محترم او كانت موطوءة يعني مهالك لا ترقيب ذاك وكما تمنع تلك المعلقة ثم هذه الموطوءة بالاقدام بدليل قصة عائشة الاتية وهي انها اشترت ممرقة فيها تصاوير فلما رآها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قام على الباب فلم يدخل قاربت في وجهه الكراهية قالت فقلت يا رسول الله اتوب الى الله والى رسوله ماذا اذنبت فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ما بال هذه النمرقة فقلت اشتريتها لك لتقعد عليها وتوكلها لتقعد عليها وتتوكلا فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان اصحاب هذه الصور ايضا هنا اسمي اشارة ينصب على صور غير مجسم ان اصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة فيقال لهم احيوا ما خلقتم وقال ان البيت الذي فيه صور لا تدخله الملائكة رواه البخاري ومسلم قصة الورقة هذه نلتقي في الافادة ما قصة بالسكارى وهي ان الرسول عليه السلام قرر في القصتين تحريما باتا التفويض غير المجسم يعني غير اصلا القصتان متفقتان على هذا ولكن القصة الاولى قصة الستارة ليس فيها التصريح ان الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة موضوعة القصة الاولى لا يوجد في هذا البيان بل في الاحتمال ان يتمثل في بعض الناس اليوم قال له لما اتخذت السيدة عائشة وعليهما صور كانت هذه الصور واضحة وظاهرة فاذا لا نغتر في بعض كلمات نسمعها بعد ما سمعنا هذا الحديث لا نغتر بمن يقول انه لا بأس اذا كانت الصورة على او اذا كانت الصورة على السجادة لانها ممتعة غير محترمة لا فهذا حديث يصرح انه هذه السورة التي هي على النمرقة وينكر الدفاع عليها واهانتها طبعا بهذا الاتكاء هي من قبل السور التي تمنع دخول الملائكة اذا البيت المسلم لا يجوز ان يكون فيه صور ظاهرة. هذا اقل ما يقال. مهما كانت هذه الصورة فيجب ان نحرص كل حرص ان نجنب اظهار الصور في بيوتنا لان هذا الظهور يمنع دخول الملائكة ومعنى هذا خطير جدا لان العامة يقولون اذا حضرت الملائكة هربت الشياطين هذا شيء كأنه مستنبط من هذا الحديث اذا كان الملائكة لا تدخل البيت ومن يدخله اذا اذا خلا بجور هؤلاء الشياطين فيرعوا الى هلال هذا البيت اذا القضية متعففة تماما. اذا انت اتخذت الوسائل الشرعية ليه اجلاب ملائكة الله عز وجل الى داره وقد اتخذت سببا قويا جدا في ابعاد الشياطين عن بيتك والعكس بالعكس تماما اذا انت تساهلت فخالفت الشرع واتخذت الاسباب لعدم دخول الملائكة الى بيتك فقد افتحت المجال من دخول الشياطين اليه هذه حقائق شرعية لا يمكن للانسان ابدا ان يعرفها بمجرد عقله ومن هنا نعرض اهمية الشريعة وخاصة من السنة التي تشفع لنا امورا دقيقة اخفى حتى على المسلمين الا الذين يستنيرون بنور النبوة والرسالة والحديث الثالث يقوله وعن سعيد بن ابي الحسن قال جاء رجل الى ابن عباس رضي الله عنهما فقال اني رجل اصور هذه الصور واسكنوك فاختي فيها فقال له ادنو مني ابدا. ثم قال ودن مني ادما حتى وضع يده على رأسه وقال انبئك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول كل مصور في النار يجعل له بكل صورة طورها نفسا فيعذبه في جهنم. قال ابن عباس فان كنت لابد فاعلا اسمعوا الشجرة ولا ولا نفس له رواه البخاري ومسلم وفي رواية للبخاري قال كنت عند ابن عباس اذ جاءه رجل فقال يا ابن عباس اني رجل اننا نعيش في نيفنا في يدي واني اسمع هذه التصاوير وقال ابن عباس واحدثك الا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم سمعته يقول من صور صورة فان الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح وليس بماسك وليس لناسخ فيها ابدا ضرب الرجل ربوة شديدة فقال ويحك ان ابيت الا ان تسمع فعليك بهذا الشجر وكل شيء ليس فيه روح يقول المصنف رضى الانسان اذا انتفخ غيظا او كبرا يعني ان ذاك الرجل لما سمع ما رواه ابن عباس من الوعيد الشديد بالنسبة لمن يثور تلك الصور مثل ذلك السائل وجد هذا السائل غضبا شديدا واغتاب غينا كبيرا بسبب ما سمعه من الوعيد الشديد آآ اوجد له ابن عباس مخرجا ومتنفسا لانه كما سمعتم قال ان معيشته من تلك التصاوير والتماسيل فحينما بين له تحريم والي واغتصاب غيرا حديدا فقال له ان كنت ولا بد طامعا اي مصورا تصور الشجر وكل شيء لا روح ولا نفس فيه ومن هذا الحديث اخذ العلماء التفريق بين تفسير الحيوانات وبين تصدير الجنادات وحرموا القسم الاول واباحوا الاخر الحديث الرابع وعليه مسئول رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول ان اشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون رواه البخاري ومسلم الخامس عن ابي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول قال الله تعالى ومن اظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة وليخلقوا حظه وليخلقوا شعيرا رواه البخاري ومسلم وعن ايام ابن الحسين قال قال لي علي رضي الله عنه الا ابعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الا تدع صورة الا تمسها ولا قدرا مشرفا الا سويته ايه يا مسلم وابو داوود اطلبه الحديث السابع عن ابي طلحة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال لا تدخل الملائكة بيتا فيه قلب ولا صورة رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة وفي رواية مسلم لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا تماثيل الفرق بين رواية مسلم ولذلك الشيخين هو في نزر كورة وثلاثين وقد وذكرنا في ترك الماضي ما نستطيع ان نفهم من ان الخلافة بين الروايتين وبين رواية سورة ورياض التماثيل انما هو خلاف مظلوم لان كل سورة لغة هي تنهال وكنت الان هي سورة هناك ما يشاء اليوم في العرف الحاضر ان التمثال خاص في السور المجسمة وانت ما فيه. هكذا جرى العرض في تخصيص الترهان بالصورة المجسمة اما في اللغة فلا فرق بين التمثال وبين السورة فسواء كان الدستور مجسم او غير مجسم. هي سورة وهي تمثال لا فرق بين الظن مطلقا ورئاسة الشيخين لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب او صورة لا تختلف عن رواية مسلم التي فيها قلب او تماثيل وان ابن عمر رضي الله عنهما قال واعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم جبريل صلى الله عليه واله وسلم ان يأتيه ثلاثة عليه اي تأخر عنه قد اشتد على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فلقيه جبريل اليه كفالة انا لا نبذل بيتا لتنزل ولا اخوها رواه البخاري تلاتة بالفعل مثلث بغير مهموم يعني مش رؤساء وانما رأى اي ابقى هذا الحديث يبين فيه فائدة مهمة يبين لنا سبب قول الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة او كذا قال زلك طلبت يا مع جبريل بمناسبة انه كان على وعد مع الرسول عليه الصلاة والسلام تراه عنه اي تأخر ويبقى عنه وفي بعض الروايات ان الرسول عليه السلام ظهر على وجهه الكرب والحزن والاختلاط فسأله بعض نسائه وقال ان جبريل عادني فان تأثر عنه اما سرعان ما ظهر جبريل خارج البيت خارج الغرفة فرع الرسول عليه الصلاة والسلام اليه فقال له جبريل عليه الصلاة والسلام ان معشر الملائكة لا ندخل بيتا فيه كلب او سوءا والصورة التي كانت بالبيت لم تكن صنما وبالمعنى كل ما كانت صورة على كتابة كما سيأتي في بعض الروايات وفي ذلك دليل واضح فبذلك حديثها السابق ابن القزازي ان التحذير من تفسير السور وبيان كما في هذا الحديث ان الملائكة لا تدخل بيتا في سوره وانما يعني بهذا الحديث الصورة ولو كانوا لا ضمنها اي سورة مسورة على السيادي وعلى الورق ولا يذكر بها كما يتوهم بعض العسكريين رجعا لبعض المتقدمين ممن لن يحيطه للاحاديث الواردة في الباب وعاني من يحييكم الصادقين اما المعاصرين اليوم فهم يعلمون بغلاب الاحاديث ولكنهم يدورون حولها ويحتالون عليها بشتى القيل والتأويل كما تأتي ذكر بعض ذلك فاذا هذه السورة التي تمنع دخول الملائكة هي السورة ليس لها غل وليست مجكمة. وانما هي مثورة على السفارة وكذلك في حديث ان الذين يأمرون هذه الصور يعذبون يوم القيامة وان كان لا يؤاخذ ما خلقتم او كما قال عليه السلام. السورة التي كانت على الستارة ولم يأتي معنا في كل هذه الاحاديث ابيب في السور المجسمة لم يأتي حتى الان من كل هذه الاحاديث حديث ولو واحد لان هذه الذي اوعد به الرسول عليه السلام المصورين والذين يقتلون هذه الصور انما هي الصور المجسمة لم يأتي معنا ابيه مفرغ لذلك واننا هناك حديث علي رضي الله عنه الا تدعى صورة الا تنبه ومع ذلك فهذا بثوابته من الاحاديث ليس صريحا لان هذه الصور هي مجسمة بل لان لذة انستها آآ فيها اشارة الى ان السورة ليست مجسمة لانه في صور التي صورة الدهان او بي عصرين مثلا اذا تنصب من الالوان او الخيطان مثلا اقرب الى تقصير تماما اذا كان مجهما ففي هذا كله عبرة الى عبر بانحراف الذين يحملون هذه الصور التي جاءت هذه الاحاديث للنهي عنها على الصور المجسمة. ولم ياتي ذكر التمكين اي معناه في شيء من بالاقاليم الحديث التاسع والحديث الذي بعده وهو العاشر حديث صحيح كويس وفيه تقسيم للحديث السابق حديث جبريل وفي رواية ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اتاني جبريل عليه السلام وقال لي اتيتك البارحة ولم يمنعني ان اكون دخلت الا انه كان على الباب كما قيلوا وكان في البيت ايام ستر فيه تماثيل لهزه التعبير قال جبريل ولم يمنعني ان اكون بكيت الا انه كان على الباب تماثيل ويتبادر الى ازهار الناس اليوم للمسجد انا سيدي العميد عثمان وليس كذلك ودليل قوله فيما بعد وكان في البيت كرام سدر فيه تماثيل بتماثيل يعني اسنان لابن المقصود هو سواء في الصور التي على الباب او الصور التي على الستارة وكان في البيت كلب. هذا من تمام كلام جبريل. يقول للرسول عليه الصلاة والسلام مقدما سبب تأخره عن المجيء بالوعد الذي كان ادرجه للرسول عليه الصلاة والسلام. فيقول جبريل صلوات الله وسلامه السلام عليه وكان في البيت كلب تمر برأس الذي في البيت يقطع فيصير كهيئة الشجرة وامر بالسكر بل يخطئ ويجعل منه وسادتين مندوبتي في تآلي ومرض القلب ان يخرج رواه ابو داوود والترمذي والنسائي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح وتأتي احاديث من هذا النوع ان شاء الله تعالى اي بباب او كسل الترهيب من اقتناء الفجر تأتي احاديثي وايضا النهي عن تقديري الحديث الحادي عشر وهو الاخير في هذا الفصل عن ابي هريرة سيدة نصالة قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يخرج عنق من النار يوم القيامة وهو عينان يذكر بهما قومان يسمعان ولسان ينطق به يكون اني وكلت ان وصلت بثلاثة لمن جعل معواي الها اخر وبكل جبار عنيد وبالمصورين خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة