واحد بيقول انا واخي شركاء في تجارة وبنتقاسم ندارة اخي قام منذ عدة سنوات ببيع بضاعة بمبلغ كبير بطريقة ساذجة غبية لشخص ما دون اتفاق معي وضاع هذا المال ولم يرده وبعدين منذ عام كرر اخي هذا الخطأ ثانيا بتحويل مبلغ ضخم جدا من تجارتنا لنفس الشخص. بعد ان خدعه مرة ثانية دون اتفاق معي ايضا وما زلت اعاني في ارجاعه بشتى الطرق ولا امل في ارجاعه. يسأل هو فيه هل فيه مشكلة اذا حملت مسؤولية الخطأ التاني وتكاليفه علم بني اخي ميسور جدا ايه القاعدة الفقهية الضابطة؟ خلينا نتعلم فقه يعني يد الشريك على اموال التجارة في الشركة يد امانة. يعني هو مؤتمن من قبل شريكه على هذا المال القاعدة في تضمين الامناء ان الامين لا يضمن الا بالتفريط او التعدي اذا فرط في حفز المال او تعدى في استعماله كان مسئولا. اذا لم يفرط ولم يتعدى خلاص مصيبة وقعة من مال انا لله وانا اليه راجعون. لا يتحملها فاذا ثبت من خلال الوقائع المعروضة وصدق اهل الخبرة على ما يقول وقالوا فعلا قد وقع من شريطه من اخيه. تفريط وتكرر مرتين واغتفر له المرة الاولى لكنه ابى الا ان يلدغ من نفس الجحر مرة اخرى فلا حرج في دينه هذا المبنى الذي فرط في حفظه ولم يحافظ عليه وتعدى. ده كان من ذكره ان بينكما رحم والذين يصلون ما امر الله به ان يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب فلا ينبغي ان تسمح للعاعة من الدنيا ان تقطع ما بينكما من رحم ان تمزق ما بينكما من وشائج واواصر فارفقوا وترافقوا ولييسر بعضكم على بعض تكلموا ربما تتفقوا على آآ حل مرضي لكن من الناحية الفقهية البحتة اذا ثبت تقصير تفريط عدوان من ناحية طرف يكون مسؤولا عما ترتب على تفريطه وعدوانه من نتائج وتبعات وبالقسط يا بني قامت السماوات والارض اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب العالمين. عندي سؤال اخر نجيبه ونختم به باذن الله تعالى. واسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد والرشاد. اللهم امين. اللهم امين سؤال شوية عايز منكم شوية تأمل وتفكير عشان بس ايه نتصوره نفهمه يعني