استلفت مبلغا بالدولار من صديقي تمام وعند موعد السداد اتفقنا على الدخول بالمبلغ في تجارة بما يقابله بالجنيه المصري وبعد سنة وزادت الدولار الكبيرة اصبح المال هو الربح لا يكفي حتى نصف المبلغ الاصلي. ليتم اقتراضه فماذا فماذا نفعل اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب العالمين تقول استلفت مبلغا بالدولار الاصل في الديون ان ترد بامثالها لا بقيمها الا اذا الغيت العملة او حدث فيها انهيار فاحش كان انهيار الفاحش في العملات المحلية في مقابل الدولار حاليا. فهنا يثار الى القيمة رفعا الضرر واعتبارهم بنزرية الزروف الضارة الطارئة وتحقيقا للتماثل الحقيقي لان التماثل ليس مجرد شكل الورقة او خضراء وهذه اوراق خضراء. ورقة صفراء ورقة صفراء. ورقة سميكة ورقة سميكة. ليس هذا هو التماس المقصود. التماسك في القوة الشرائية يمثلها النقد لكن لحد كده الامر واضح لكن اتفقتم على الدخول للمبلغ في تجارة يعني اذا وكلك في ان تصرف هذا المبلغ الى العملة المحلية فنقله من باب القرض الى باب الاستسمار عن رضا وطواعية واختيار فانتقلت المعاملة من الدولار الى الجنيه. فالمصيبة اللي هي نزلت انما تنزل بكليكما لانها اصابتك كما اصابت. لكن انا لا ادري كيف كان الاتفاق عندما دخلتما في في التجارة اول مرة وعلى كل حال العاقل من عرف زمانه صعب جدا في الواقع في الواقع المعاصر الاستسمار بالعملات المحلية لانها تصيبها كوارس وتضخم كارثي يكاد يعصف بقيمتها من الاساس