تقال اه سائل يقول في زوجة لم انجب معها اولاد وقعت بيني وبينها مشكلة اخذت الى بيت اهلها وهو يبعد عن بلدي تسعميت كيلو فوقع لي حادس في بيت لها فانكسرت رجلي وقالت لي اذهب الى بلدك حتى نعالج فامرتها ان تذهب معي فرفضت. فذهبت الى بلدي نفزت اربعة اشهر لم تقف معي لهذا قررت ان اطلقه سؤالي هل اكون قد ظلمتها او اقترفت ذنبا الجواب عن هذا يا ولدي الصلح خير لا ينبغي ان يكون الطلاق اول حل نلجأ اليه عند اول بل يسبقه على سبيل المثال التحكيم تعي للاصلاء كما قال تعالى وان خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من اهله وحكم من اهلها ان يريدا اصلاحا يوفق الله بينهما ويذكر قول نبيك صلى الله عليه وسلم كما جاء في صحيح مسلم لا يفرق مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها اخر واعلم يا رعاك الله ان الطلاق مما تغتبط به الشياطين ويهنوا به بعضهم بعضا. ففي الحديث ان ابليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فادناهم منه منزلة اعظمهم فتنة يجيء احدهم فيقول فعلت كذا وكذا فيقول ما صنعت شيئا قال ثم يجيء احدهم فيقول ما تركته حتى فرقت بينه وبين مراتي قال فيدنيه منه ويقول نعم انت فاتقوا الله واصبح ذات بينكم لكنني ايضا لا يفوتني ان اقول لهذه الزوجة غفر الله لنا ولها ما كان ينبغي لك ان تخذلي زوجتي ان تخذلي زوجك وقد اصابه هذا العارض كان ينبغي ان تقفي بجواره وان تؤازريه في محنته فان بينكما من العشرة وسابق المعروف والمودة ما يقتضي هذا وان الزوج هو جنة المرأة او نارها وسيدي وسيدكم جميعا يقول لو كنت امرا احدا ان يسجد لاحد لامرت المرأة ان تسجد لزوجها ان حسن تبعل المرأة لزوجها يعدل صيام الصائمين ويعدل قيام القائمين ويعدل اه رباط المرابطين فمن صلت فرضها وصامت شهرها وحفزت فرجها واطاعت بعلها. قيل لها ادخلي الجنة. من اي ابوابها الثمانية شئت