قل اعوذ برب الفلق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده نستعين به ونستغفره اعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم مراتكم حلقة جديدة من حلقات المعوذتان كنا شرعنا في الحلقة الماضية في الحديث عن تدبر سورة الناس ان شاء الله نكمل النهاردة اتكلمنا في المرة اللي فاتت عن اه في الحال والمرة دي ان شاء الله نتكلم عن التفكر في المآل تفكر في المآل محتاج مننا حاجتين محتاج مننا تحديد مننا شهود محتاج منها شروط. تحديد لايه؟ تحديد للمقالات اللي هي نوعين المآلات اللي هي العواقب اللي هي النتائج الحاجات مرتب على الكلام ده مقالات ايه بالزبط نتائج ايه؟ عواطل ايه عواقب الاستجابة لما اوصانا الله به في سورة الناس انا انا لو استجبت للي ربنا اوصاني به في سورة ايه العواقب الحسنة اللي هتحصل ايه المآلات الحسنة وايه المآلات السيئة ده اللي احنا نسميه التحديد نحدد قد الكلام ده كده عقليا طيب وفي بقى الشهود انا بعد ما حددت مثلا ان هتحصل لي الحاجة الحلوة الفلانية او لو انا قصرت تحصل لي الحاجة الوحشة الفلانية اقوم باناء القلبي لعالم المستقبل او حتى عالم الماضي نقلة قلب واشهد الكلام ده ولذلك بنحتاج لتفكر وتفكر عقلي وقلبي ونحتاج لنظر كأنما ارى العاقبة بعيني فانظر كيف كان عاقبته وبيحتاج لشهود ان في ذلك لذكرى ان كان له قلب او القى السمع وهو شهيد انا ده كده اكون انا كأني حاضر شايف الكلام ده بعنيا ولذلك من الضروري ان كل واحد فينا يقعد مع نفسه حتى من غير نصوص انك تقعد مع نفسك كده وتتفكر ماذا اذا استعذت بالله وحده سبحانه وبحمده بر الوسوسة ماذا اذا قصرت او فرطت في الاستعاذة بالله وحده من شر الوسواس الخناس ايه اللي يحصل احنا محتاجين نتفكر في به ونتفكر في دي جايين كمان نشهد بقى بقلوبنا جايين نشهده فعلا بشكل آآ واضح وصريح محتاج انا النهاردة اقعد مع نفسي استحضره قد ايه هكون في امان قد ايه هكون في حصانة لما انا استعيذ بالله وحده سبحانه ربنا يقول انه ليس له سلطان على يا سلطانه على لولا لما ربنا يقول ان عبادي ليس لك عليهم سلطة الا من اتبعك من الانسان يشعر الحصانة دي الحصانة تلك الحصانة الربانية الحصانة الربانية اللي بتقدمها ان سورة الناس اللي بتقدمهالنا سورة الفلق قبل كده وهنا سورة الناس بتقدم لنا حصانة ربانية حقيقية اصل انا فعلا ان الانسان كأنما دخل في حصن فعلا زي زي ما في حديث يحيى بن زكريا ان الانسان اللي يذكر الله سبحانه وبحمده مثل له يعني بواحد آآ خرج العدو في طلبه سراعا يعني وراه حتى والى حصنه فتحز منه به بهذا الحصن فدي اصلا استشعار دي واستحضار دي اساسا باخبار تلك الحصانة الربانية الحاصلة للواحد منا لما يستعيذ بالله وحده سبحانه من شر الوسواس من شر هذا الوسواس ده لما انا اشهدها النفس في الحالة دي في حالة الحصانة دي او ليس له علي سلطة ليس له سلطان على الذين امنوا على ربهم يتوكلون ان عبادي ليس لك عليهم دي تستحضر دي اساسا كده احنا واشهدها اشهد الحالة دي من الحصانة والراحة والطمأنينة اللي انا هكون فيها والسعادة وهدوء البال وغيرها من الامور اه ان الانسان يعني فعلا يبقى مدرك ان الشيطان ما يكونش له عليه سبيل ما يكونش لاقي عليه السبيل اصلا لا يكون له عليه سبيل يعني آآ ربنا يقول انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه الا تخافوهم وخافوني ان كنتم انما ذلك هو الشيطان يخوف اولياءه ان يخوفكم باوليائه وفي بعض التفسيرات بعض ما يقول يخوف يعني يقع تخويفه في نفوس اوليائه انما في نفوس اه اولياء الرحمن لا مجال فكرة ان الانسان يكون في في حزب في حزب الله وهناك حزب الشيطان اولئك حزب الله على ان حزب الله هم الغالبون على ان حزب الله هم المفلحون ان الانسان يدرك ليه انه الفلاح الذي سينعقد له لو انه فعلا كان في حزب الله لا في حزب الشغل لو انه استعصم بالرحمن يستحضر دي يستحضر الغلبة اللي هتكون ليه يستحضر ان هو لما يكون كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان المؤمن ينصي شيطانه يعني يمسك بناصيته وفي في ضبط يمضي شيطانه يعني يتعبه ويرهقه لما يكون فعلا المؤمن يعني عنده من الصلة بالله سبحانه لا يكون لشياطين الجن هذه عليه السبيل ولان كل شياطين الانس عليه سبيل ان ازاي فعلا الانسان يكون في في راحة وطمأنينة وهدوء بال يفرغه لانه يبدع وينجز ويركز وما لا يضيع وقت من ولا من جهده ولا في اشياء لا تعود عليهم طيب برضو احنا محتاجين آآ عشان برضو يعني الصورة تكتمل محتاجين الواحد فينا يتفكر في العواقب السيئة المآلات السيئة باهماله للجسم اذت بالله عز وجل وحده سبحانه وبحمده غير الوسواس الخناق شوف بقى ازاي الانسان ده يكون الوسواس قد يصل به الى يعني ما اخبرنا الله عز وجل اه به في سورة كمثل الشيطان اذ قال للانسان اكفر اما كفر قال اني بريء منك اني اخاف الله يعني لا يزال به حتى يقع في الكفر نسأل الله العافية ذنب وراء ذنب ذنب وراء ذنب ان هو يجي يوم القيامة يتبرأ يتبرأ فعلا يعني سبحان الله ما انا بمصرخكم وما انتم بمصرخي اني كفرت بما اشركتموني من قبل اني اخاف يعني انه يجي يتبرأ من الانسان ده ويكون اغواه وتسبب في ذاته وفي وسطه الانسان مش هقول مش هقول حتى على وفي الاخرة هو يبقى فريسة سهلة لاي حاجة تقع في قلبي والشيطان وهتبقى بقى ايه ذاك القلب اللي الذي آآ هيجلس فيه الشيطان ويرسل آآ سراياه واوصوا اليها حتى قلوب اخرى ده يبقى مرتع خصب بقى لايه لكل الايذاءات وكل الايرادات وكل الاغواءات وكل الاغراءات وكل الالقاءات وكل والايحاءات وغيرها نمرتها خصبة لهذه الاشياء ما يكاد يستقيم له شيء لا تجد حتى تستقيم له حياة كل حاجة متعكرة عليه بشك ومش عارف ايه وبعدين يشتبه عليه ايه وبعد شوية يميل لحاجة فيروح عاملها فعلا ده ضنك يعني هذا الذي يعيش مع هذا الذي ومن يعش عن يعني نقيض له شيطانا هو له قرين وانهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون انهم مهتدون حتى اذا جاءنا قال اليست يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القريب ولن ينفعكم انكم في العذاب ده لما يستحضر المقال ده كده لما فكر فيه ولذلك احنا مش عايزين بس نتفكر في المآلات الدنيوية عايزين لن نتفكر في المآلات الاخروية يعني النهاردة ممكن ناس يكونوا فعلا من اتباع الشيطان ويخدمون الشيطان وربما يعني الشيطان يقول لهم ده انا يعني ارفع لكم القبعة لو صح التعبير. ده انا امي عن الكرسي بتاعي وانتم تجلسوا. زي ذاك الهالك الذي ربنا يقول وكنت امرأة من جند ابليس فارتقى بها الحال حتى صار ابليس جندي اللي يصل للصورة دي اصلا يعني في ناس كده للاسف الشديد بعيدا عن ما سيحصل لهم في الدنيا ممكن هم في الدنيا يكونوا الناس بينزروا اليهم شايفينهم عادي كويسين تمام وزي الفل لا يغرنك تقلب الذين كفروا متى هم قليل ان هو يشوفهم شايفهم كويسين والدنيا حلوة والدنيا زي الفل ويبقى هو مش هقول بقى اه يعني اه هنقول ان ده قرين الشيطان ده شيطان انس في نفسه لا يغرنك تقلب الذين فمش فكرة بس العواقب الدنيوية. كمان العواقب الاخروية. الانسان اخره مش بس العواقب اللي تؤثر على او على على النفوس والوجدان. كمان العواقب اللي تؤثر على ايام بتأخر ايمان العواقب دي لازم لازم برضو نتفكر فيها ويبقى عندنا نظرة عشان نلاقي الموضوع ما ناخدوش من جانب واحد ولا من وجهة واحدة. تمام كمان برضه من الحاجات المهمة ان احنا آآ فكر كده العواقب الحسنة الناس اللي استعاذت بالله وحده سبحانه وبحمده الشيطان الرجيم وازاي فعلا ان الله سبحانه وبحمده عصمها وعافها الانسان يتفكر كده بس دي نسخ منظورة يعني كانها نراها باعيننا ويتفكر للاسف الشديد برضو في في صورة الناس او في حالة الناس او في مآل الناس اللي هم كانوا آآ اولياء للشيطان وازاي فعلا تسبب في اهلاكهم وفي تدميرهم ازاي ان انت حتى على المستوى الشخصي المستوى الشخصي كده تفكر في عاقبة انك في مرة اه استجبت لهذا الوسواس وتماديت مع هذا الوسواس والى اين وصل بك سواء كان وسواس بشكوك وشبهات او وسواس بميول او غرائز وشهوات شوف انت استرسلت معه الى الى اين ذهب بك لازم تتفكر في دي وتتفكر في ان ان الاسترسال ده هلاك للانسان برضو نفس القصة انت محتاجها بقلبك المرات التي مكنك الله سبحانه وبحمده فيها من انك تقدر ما تستجبش للوساوس دي انك تعتصم به وحده سبحانه انت ما تتركش نفسك لها اترك نفسك ليه هتهلكك هترضيك ان انت تشوف بقى فعلا انت هذا الذي حصل لك من الانجاء وازاي فعلا هو كان نعمة من الله وحده طيب ده اللي احنا بنسميه في المآذن وعندنا في الحسن المال السيء تحديدا وشهودا في عندنا بعد كده التفاعل بالاقوال نقصد ايه بقى بالتفاعل بالاقوال انت النهاردة ربنا سبحانه وبحمده بيقول لك قل اعوذ برب الناس ملك الناس اله الناس من شر يوسوس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس فهنا تسأل الله سبحانه ان هو اه يعينك على انك فعلا تتعوذ به سبحانه وبحمده من الشيطان الرجيم او من الوسواس الخناس يعني تسأل ربنا انه يعينك على كده حتى كان مما ورد اللهم اني رشدي واعذني من شر واهدني لارشد امري ان فعلا انك تسأل ربنا اللهم اعني ولا تعين علي انصرني ولا تنصر علي واهدني ويسر الهدى اليك وانصرني على من بغى علي اللهم اجعلني لك شكارا لك ارى لك اه لك من الطواع اليك اوهام منيبا مخبتا قبل توبتي واغسل حوبتي واجب دعوتي قلبي واسدد لساني قيمة صدري وغيرها من الدعوات اللي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك. بل حتى يمكن احنا كل كل يوم تقريبا على الاقل خمس مرات بعد الصلوات بعد الصلوات احنا بنقول اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. دعاء آآ النبي صلى الله عليه وسلم قال لسيدنا معاذ والله اني لاحبك فلا تدعن ان اولى دبر الصلوات المكتوبات. اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن آآ ربنا النبي صلى الله عليه وسلم وصى به آآ سيدنا معاذ بن جبل ووصية لينا في في احاديث صريحة اخرى فالشاهد هنا انك تقول فعلا اللهم اعني على ذكرك وشكرك حسن عبادتك ربنا يعينك فعلا انك تذكر ربنا الذكر ده وانك تشكر ربنا ان ربنا يعينك فعلا على ان انت يعني تلجأ اليه وتعتصم به وتستجير به ان ربنا يقبلك يعني ان ان انت فعلا تكون الانسان اللي هو العبد الحقيقي لله. اللي ما يضيعش وقته ولا يضيع عمره ولا يهلك نفسه للاسف الشديد بان هو يقصر في حق الله وحده سبحانه وبحمده يقصر في حق الله وحده فعلا يعني احنا سبحان الله بنجد واحد ممكن ما يكونش بيقصر في حق ناس تانية خالص بس يجي عند ربنا يقصر في حقه ويفوت هذه الفرصة العظيمة. ارجو من خلال ما استعرضناه من آآ يعني تدبره السريع او اشارة لكيف يتم التدبر لصورة الناس ان لو ده فعلا احنا مارسناه او قمنا به ان ان شاء الله اه اتباعنا لما اوصى الله به عز وجل في سورة الناس او تزكينا بسورة الناس يكون ايسر ما يكون يكون اسرع ما يكون يكون اتم واكمل ندوة ويحصل ذلك الوصال بين علمي والعمل بين الوصايا العملية اللي احنا استخرجناها واكدنا عليها بين الخطط التشغيلية التنفيذية التي كن عليها اه ازاي بقى نتزكى بسورة الناس ده اللي هنتعرف عليه ان شاء اللي بعدها السلام عليكم قل اعوذ برب من شر