انا مأذون هل ارى ان امنع من تزويج من اراد الزواج من كتابية نحن يا رعاك الله لا نحرم ما احل الله الله جعل حل نكاح الكتابية قرآنا يتلى. اليوم احل لكم الطيبات. وطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم. سورة التوبة اخر ما نزل من القرآن. فان قلت فماذا عن قول الله جل جلاله ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنن. قلنا اما ان هذا عموم وخصوص ان ان اية المائدة يعني آآ يعني ان اية البقرة عامة وخصص منها الكتابيات. واما ان المصطلح القرآني للمشركات لا يدخل فيهن الكتابيات. كاصطلاح قرآني لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين. منفكين حتى تأتيهم البينة ان الذين امنوا والذين هلوا الصابرين والنصارى في في اية والذين اشركوا ففي اللغة القرآن يأتي التاريخ كاصطلاح بين اهل الكتاب وبين المشركين. واذا ذكر معا يبقى يقصد بالمشركين الوثنيين. الذين لا يدينون بدين سماوي واليهود والنصارى الذين يتبعون شريعة التوراة او الانجيل ولا يزالون عليها بعد التبديل والتحريف فلا نحرم ما احل الله عز وجل. وسيدنا عمر عندما منع من هذا في زمانه منعه سياسة وليس ديانة بحكم نزره على الرعية. كان يقول اني اخشى ان يكسد المسلمات لا يريد ان يكسد سوق المسلمات في الزواج وان تبقى امرأة في المجتمع الاسلامي بغير عفاف لقد فرض على على رجال المؤمنين في الجملة اعفاف نسائهم في الجملة فلا ينبغي ان تبقى امرأة في المجتمع الاسلامي بغير عفاف كان حرص عمر على هذا المعنى وكان احرص الخلفاء او من احرصهم على رعيته. حتى عندما دخل كان يوصيهم يلبسوا الصوف من الداخل ومن الخارج ومن لابس اجعلوا الصوف دسارا وشعارا يلبسوه من على مما الى الجسد مباشرة ومن الخارج اتخذوا له اهبته من الصوف والخفاف والجوارب فان البرد عدو سريع دخوله بطيء خروجه. يعني حرصه على امتي رضي الله عنه على امة محمد صلى الله عليه وسلم. كان ازهر ما يكون مبلغ ما يكون فمن هذا الباب اني اخشى ان يكسد المسلمات. ايضا اني اخشى ان تعاطوا المومسات منهن لان حل النكاح بالكتابية مشروط بالاحصان وقد يؤدي التساهل وفتح الباب بغير ضوابط الى ان يتدرج ان يتدرج الشخص من المحصنات الى المسافحات. لكن هذا من باب السياسة اما في باب الديان والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم. هذا النكاح مشروع نعم لكن مع الكراهة. لمازا الكراهة لما يتوقع من مخاطر تتعرض لها الناشئة في مستقبل الايام والليالي اذا وقعت وحشة بينك وبين زوجتك في المستقبل وحرص الانفصال بينكما واستقلت باولادها واستظهرت عليك بقوانين بلادها وبمحاكمها وبسفارات بلادها حول العالم وانت تقف اعزل لا لا وزر ولا معين ولا ناصر الا الله سبحانه وتعالى فالعاقل من عرف زمانه بارك الله فيك