بعد وفاة الشافعي رحمه الله تعالى واجزل له المثوبة وجزاه عنا خير الجزاء صار عنده بتراثه او في كتبه التي خلفها ثلاث انواع كانت هي عمدة السادة الشافعية فيما صنفوا وفيما كتبوا الاول كما ذكرت لكم الام وهو من صنعة البويطي رحمه الله تعالى والكتب المختلفة الرسالة في اصول الفقه واختلاف وعلى اختلاف الحديث وغيرها مما هو موجود من ربيع بن سليمان ثم الموزني صاحب الشافي المزني له فضل كبير كتب اول مختصر ممنهج في تاريخ الكتاب الفقهي في كتاب سماه المختصر وعرف عند اهل العلم وللشافعية بمختصر المزني وهذا صار هو العمدة عندهم فيما بعد الشافعية اعتمدوا على ذلك ثم مشى التصنيف الشافعي بنحو اختصار وشروح واختصارات وشروح الى ان اتى القرن الرابع الخامس الهجري اواخر القرن الخامس ثم بدأت نوع اخر من المؤلفات تأتي الاشارة اليها من الكتب المهمة جيت اذكره في الاول للكتب المهمة الشافعية في كتب الخلافية المهمة خلاف التابعين ومن بعدهم كتب البيهقي الامام الحافظ البيهقي رحمه الله تعالى صاحب السنن الكبرى كما هو معروف كتابه المهم في ذلك معرفة السنن والاثار. هذي كلها كتب مطبوعة معرفة السنن والاثار فيه الكلام الكثير عن المذاهب الخلاف بين الائمة وخلاف التابعين واقوال التابعين والصحابة في المسائل