الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا ترك العلماء ترك اقوال العلماء عند ظهور مخالفتها للنص لا يقدح في منزلتهم لا يقدح في منزلتهم. القاعدة واضحة اليس كذلك؟ نعم يا شيخ احمد اذا لا تحتاج الى تطويل. ولذلك لا ينبغي ان تظن ايها المبارك او تعتقد انك ان تركت رأي امام من الائمة او من تعظمه من العلماء ان ذلك يقدح في امامك او انه تنقص لمنزلته او انه حق من قدره في قلبك بل والله ترك قوله عند ظهور مخالفته للنص هو عين تعظيمه هو عين تعظيمه. وعين تقديره بل هو عين الانصاف. مع هذا العالم. فلا يجوز لاحد من ان يتهم احدا خالف قول عالم بمقتضى الدليل ان يصفه بانه لا يحترم العلماء او انه لا ينظر الى العلماء بعين الاعتبار. او انه لا يعرف مقادير كبار العلماء. كل ذلك والله العظيم انه من القول الباطل ومن العدوان ومن الكذب. فاحترام العلماء لا تكون بمعارضة سيد العلماء صلى الله عليه وسلم فلا شأن لترك اقوال العلماء ومنزلتهم. فمنزلتهم على ما هي عليه لم تنخرم ولا شعرة واحد لكن لا يحملنك احترام العالم او تعظيمه على ان تقبل قوله اذا ظهرت مخالفة قوله للدليل ولا شأن لنا بمن ضاق عطنه ولم يفهم الامر وصار يصفنا بالاوصاف القبيح المستهجنة فنحن على الحق يجب ان نثبت حتى وان صاد او ضدنا من؟ لا عقل له. وهم كثير لا كثرهم الله فالواجب علينا ويا معاشر الطلبة ان نأخذ بمقتضى الدليل الذي نرى بنظرنا واجتهادنا انه القول الراجح. وان قال فلا فيه من خالفنا مع وفور كمال الادب والتقدير والاحترام لاهل العلم ممن خالفنا في قوله او اجتهاده فتعظيم الدليل وتعظيم الاخذ بمدلوله ليس مما يقدح في منازل العلماء. فاياك ايها الطالب ان تقل ادبك على احد من العلماء لمجرد انه خالفك فيما تريد وعلى الطالب ان يصبر على من يعارضه في مثل ذلك. وهذا من الغربة التي اخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم فتعظيم الدليل وتعظيم الاخذ بمدلوله اعظم في قلوبنا من موافقة احد من الناس كائنا من كان كائنا من كان