سائلي الكريم يقول حكم ترك الصلاة تكاسل وتهاون من غير من غير جحود الله هذي يا ولدي من القضايا التي ابدع القول فيها واعيد. ونضج القول فيها حتى احترق. وما فيها من قلة معادا من قولنا مكرورة. يا ولدي المبارك اتفق اهل العلم على ان من جحد وجوب الصلاة فهو مرتد واختلفوا فيمن تركها تهاونا وتكاسلا مع اقراره بوجوبه. الجمهور على انه فاسق. لم يفقد اصل الايمان قول الله سبحانه ان الله لا يغفر ان يشر به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. وبعض اهل العلم خلف في هذا فاخذ ظواهر النصوص العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر. بين الرجل وبين الكفر وترك الصلاة وفريق ثالث منهم شيخ الاسلام ابن تيمية قال في فرق بين الترك المطلق ومطلق الترك من ترك الصلاة مطلقا لم يركع في حياته ركعة. لم يسجد في حياته سجدة. عاش ومات لا ركع ولا سجد قال هذا لا يمكن ان ان يكون مسلما. لكن يصلي حينا يصلي يصلي كل جمعة. او او الصلاة لها مساحة في حياته قال هذا فاسق لانه لم يترك تركا مطلقا لو تركا اصل العمل وجنسه بالكلية لكان مرتدا. فهذه الاقوال التي تناقلها اهل العلم في هذا الباب ايها الحبيب وآآ اسأل الله لي ولك التوفيق واحنا قضيتنا بعتذر الصلاة ناخد بايده ونخليه يصلي. بدال ما نتخانق عليه هو كافر ولا فاسق نتخانق مع شيطانه نعمل خصومتنا مع شيطانه الذي زين له ترك الصلاة. ومع رفقة السوء التي صدته عن ذكر الله هو عن الصلاة ونتعامل مع المشاكل النفسية التي احاطت به فجعلته يدبر عن المسجد وعن جماعة المسلمين. نحن يعني نحن هداة ودعاة قبل ان نكون قضاة وجلادين. بارك الله فيك