اق الا بالنية فاذا لم ينوه فلا طلاق. وهو لم يتلفظ بطلاق كما كما تقولين فالاصل بقاء العصمة فلا حرج في استدامة العشرة بينكما بالمعروف لكن يا بنيتي ابحثي عن الاسباب التي حملته على الهجر وعلى ترك البيت هذه المدة الطويلة لتتجنبي تكرار هذه المأساة. الزوج اذا وجد البيت حضنا دافئا هانئا وادعا لا يفارقه ولا يبرح. اذكر ان سيدة كانت قد اخذت على نفسها قبل الزواج انها سؤال سيدة تقول زوجتك البيت من سنتين. لكن ما كان قد رمى يمين طلاق. واه الان جاء اللي فيه يقول دعينا نرجع لبعض. لكن كان قد وضع اوراق الطلاق في المحكمة من مدة شهر فاين موقع العصمة في هذه الخارطة؟ نقول لها يا بنيتي ايداعه اوراق الطلاق في المحكمة قصارى ان يكون من كنايات الطلاق. لان كتابة الطلاق من كناياته. ولا تقع كنايات الطلاق تجعل زوجها اذا دخل البيت يقول ما شاء الله لا قوة الا بالله. قيل لها ماذا تقصدين بهذا؟ قالت اقصد ان له اقصد قوله تعالى ولولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة الا بالله ساحيل البيت بالنسبة له الى جنة فاذا دخلها استشعر روحها ونعيمها فقال بلسان حاله او بلسان مقاله ما شاء الله لا قوة الا بالله. اسأل الله يا بنيتي ان يقذف المودة بينهما والهدى في قلوبكما اللهم امين