الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول احسن الله اليكم انها احتضنت يتيم في بيتها وتريد احتضنت لها يتيم في البيت وتريد ان تأخذ ان تعطيه رضعة. تقول فكيف تكون رضعة علما انه وقد وضع الرضعة الاولى المشبعة ونام. اما الثانية فقد تركها ولم يكملها الحمد لله رب العالمين. المتقدر عند العلماء ان المحرمية بالرضاع تتم اذا تمت شروطها وانتفت موانعها فلا يتم التحريم بالرضاع الا اذا توفرت شروطه. فمن شروطه ان تكون ان يكون المرتضع في الحولين فلا رضاع بعد الحولين. لقول النبي صلى الله عليه وسلم انظرن من اخوانكن فان من الرضاعة من فان من الرضاعة من المجاعة ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ان من رضاعوا ما فتق الامعاء وكان قبل الفطام وكما قال صلى الله عليه وسلم وبناء على ذلك فالرضعة اذا كانت بعد الحولين او بعد الفطام فانها غير معتبرة شرعا والشرط الثاني ان تكون خمس رضعات لما في صحيح مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قالت كان فيما نزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن الى خمس معلومات فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن في ما يقرأ من القرآن. وبناء على ذلك فالمصة والمصتان او الاملاجة او الاملاجتان فلا تحرم. وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تحرموا المصة ولا المصتان. وفي الصحيح ايضا يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا تحرموا الاملاجة او الاملاجتان. وقد اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في الرضعة والقول الصحيح عندي ان الرضعة معناها الوجبة الكاملة. بمعنى ان الصبي اذا التقم الثدي ثم انتهى من الرضاعي بمعنى شبع من الثدي. يعني شبع من الحليب او اللبن. ترك الثدي الشبع فان هذه تعتبر رضعة واحدة. ثم اذا جاع الصبي والتقم الثدي مرة اخرى ليشرب منه ثم شبع هذه تلك رضعة ثانية. فليست الرضعة معناها الشربة الواحدة. بمعنى ان خمس رضعات تستوفى في جلسة واحدة لا وانما الرضعات معناها الوجبات. فالجلسة الواحدة تعتبر رضعة. ثم الجلسة الثانية تعتبر رضعة ثانية فاذا استوفى الصبي خمس رضعات بمعنى خمس وجبات فان المرء تضع منها تعتبر اما له من ضاع وبما انك تقولين ارضعته رضعة واحدة يعني وجبة واحدة فيبقى عليك ليكون ولدا لك من الرضاعة اربع رضعات اربع رضعات والله اعلم