يقول لقد تزوجت من بنت عمي ومنذ ان تزوجنا لم ارى معها آآ من حسن العشرة او الموافقة الاخلاقية او الذوق ما شابه ذلك فنحن على خلاف دائم وحاولت ان اصلح من هذا الشيء ولكن لم استطع وطالت هذه الفترة. ونحن الان يربطنا طفلان ولكن اه حتى اتلاشى هذه الاختلافات اسافر بعيدا عنها بالسنة الكاملة وتكررت هذه الاحوال حتى يومنا هذا حتى انني الان موجود في العراق ولا اريد ان ارجع الى مصر بهذا السبب. فماذا افعل؟ علما بانني لم اترك وسيلة للاصلاح الا وفعلتها لكنها لم تجدي افيدوني افادكم الله لا شك ان من سعادة المرء في حياته ومن سعادة المرأة في حياتها ان يرزق كل واحد منهم منهما قرينا برا به لطيفا ومحسنا له في العشرة. ولا شك ان اللطف والاحسان والتعاون على متاعب هذه الحياة من اسباب سعادة الانسان في هذه الحياة وانصحك بان تجتهد في معالجتها وان تجتهد بالصبر معها لعل الله ان يعوضك في الدنيا خيرا وان يعوضك في الاخرة اجرا واذا لم تستطع فقد جعل الله جل وعلا فيما اباح من الجمع بين النساء ما يزيح هذا العناء والتعب. فاذا تعذر عليك اصلاحها وعجزت عن تقويمها فقد جعل الله جل وعلا لك مخرجا بان تتزوج اخرى ولعل في زواجك باخرى ما يصلحها وان رأيت ان اطفال او طفليك يتضرران بزواجك واردت ان تصبر فالصبر خير الا ان كان هذا الصبر يرتب لك انحرافا في اخلاقك وارتكابا لما حرم الله وفي هذه الحالة يجب عليك ان تتزوج زوجة تعفك وانت ادرى بحالك ووظعك وما تحتاج اليه والله اعلم