الاصل في ذلك ما جاء في سنن الترمذي من قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا خطب اليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوه تكن فتنة في الارض وفساد كبير فتاة تريد الزواج من شاب هولندي اسلم منذ تسع سنوات ووالديها يرفضانه بشدة. عند السؤال عنه وجدناه ملتزما بالصلاة طيب الخلق منذ سنتين اتاجر بالمخدرات لمدة يسيرة ثم تاب من ذلك هل يجوز ان يوافق والداها على هذا الهولندي خوفا من ان تعيش معه بدون زواج على الرغم انه يتقدم لخطبة الفتاة اكفاء كثر وهي ترفضه يعني على كل حال نقول ومرد الامر في تقدير تدينه وخلقه وحسن توبته اليكم لكن اذا تعلقت به الفتاة وكان مرضيا في الجملة زوجوها له بعد الاستشارة والاستخارة فلم يرى للمتحابين مثل النكاح فان استقامت الحياة بينهما فهذا فضل من الله ونعمة وان كانت الاخرى فقد اصابها نصيبها من الكتاب ونتعامل مع الحدث في في حينه بما يناسبه ولكل حادث حديث ولا شك ان المفسدة المزنونة بزواجها بشخص قد يكون في توبته ريبة اقل بكثير من ان نجازف باصل عفافها وان نعرضها الى المخادنة وان تعيش معه بغير زواج لا سيما في هذه المجتمعات المفتوحة التي لا تملك العائلة سلطة على بناتها البنت في اي لحزة تفتح الباب وتمشي وان اعترض اهلها الشرطة والبوليس والعاقل من عرف زمانه يبقى المصلحة الظاهرة في انها تزوج له وان شاء الله نسأل الله جل جلاله ان يصلح ذات بينهم وان بين قلوبهم انه ولي ذلك والقادر عليه