جزاكم الله خيرا واحسن اليكم تسألوا فضيلتكم شيخ صالح عن المنهج السليم لتربية اطفالنا التربية الاسلامية الصحيحة وخاصة في هذا العصر مع غياب الوعي الديني عند اكثر الناس التربية الصحيحة تعويدهم في الصغر على حسن الالفاظ وتجنب بذيء الكلام و ربط صلتهم رحمة الله وفضله واحسانه فاذا سأل الطفل منه هذا يقال من الله والصحة من الله والعافية منه والمرض انما يشفيه الله والرزق كله من الله جل وعلا ليتعلق قلب الطفل من الصغر بربه جل وعلا واذا صار يفهم يعود الكلام المحمودة واذا بلغ السابعة من العمر من ولد او بنت ذكر او انثى يؤمر بالصلاة ويعلم قراءتها الفاتحة والتشهد ويحافظ على الاعداب وبقدر ما يمكن يقلل مشاهدته للتلفاز او يمنع ذلك فان هذه المشاهدة من شأنها ان تملأ القلب بعض هذه المظاهر والطفل لا يزال غظا يتعلق قلبه بما يسليه وربما اثر هذا التعلق على مستقبله في حياته الدينية والدراسية وغيرها واذا تجاوز السبعة الى العاشرة يؤمر من ذكر او انثى بالصلاة امرا تشديد وان تهاون يظرب الظرب الذي لا يظر بعد العاشرة ولعل قائلا يقول ان هذا ينافي التربية الحقة فيقال ما صدقت في هذا القول فان اكمل الناس تربية واصدقهم في كل قول وابرهم في كل عمل محمد صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي عليه. وقد قال مروا ابناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع. اللهم صلي عليه فهو مربي من البشر كامل التربية ونعود الطفل على احترام ابويه وتقديرهما واجلال كبير السن والبعد عن فحش القول وسيء الكلام والتنفير من اللعن وامثاله تجنب ايذاء العباد لان المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ليعتاد فعل الخير من الصغر وترك الشر من الصغر حتى يكون ذلك خلقا له لا ينفك عنه والله المستعان