سؤال اخر يقول صاحبه في حال عبدالله بن ام مكتوم كيف استفيد من هذه القصة في واقعنا المعاصر لو كنت اطمع في ايمان وجهاء القوم فانا احدثك وفي نفس الوقت جاء اخي في الاسلام يستفسر او يستفسر عن شيء من التشريعات. سؤال في الحلال والحرام مسألة تاريخية مسألة في السيرة البدهي. ان استأذن اخي ان يصبر حتى حتى افرغ من الحديث مع القوم وهم الان يريدون معرفة دين الله ربما يدخلون فيه. فهل بناء على هذا اللوم للنبي صلى الله عليه وسلم كيف نضعه في هذا السياق الذي يظهر لي يا رعاك الله ان محل اللوم جاء في صدر السورة. عبس وتولى ان جاءه النار فهذا العبوس هو محل اللوم الالهي ومن جمال التعبير القرآني ان الله لم يواجه نبيه بهذا اللفظ لم يقل له عبست وتوليت ان جاءك الاعمى انما قال عبس وتولى بصيغة الغائب فلما توارى شبح هذا اللفظ الذي لم يرد الله ان يواجه به نبيه التفت الخطاب مرة اخرى الى المخاطب الحاضر وقال وما يدريك لعله او يتذكروا فليذبحوا الذكر فالذي يظهر لي والله اعلم انه لو تكرر هذا المشهد وانت كنت مشغول بدعوة الملأ بدعوة علية القوم وترجو باسلامهم ان يمتهن بذلك خير كثير للامة والملة وجاء اخ لك في الله تعرفه ويعرفه تحبه ويحبه. وجاء يستفصل عن مسألة وانت في في في غمرة هذا المشهد تستطيع ان تلتفت اليه برفق وبوجه فيه طلاقة وبثغر باس تستمهله قليلا حتى تفرغ مثله ارجو ان لا حرج في هذا وان هذا لا يتعارض مع عتاب الله لنبيه لان محل العتاب عبس العبوس في وجه من جاء يسأل والنبي كان مشغولا بامر الملأ من قبل فاذا لم يحدث عبوس ولم يحدس يعني كسر لخاطر من جاء يستفصل بستمهلته واستأذنته برفق فارجو الا حرج في ذلك ان يا الله