الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائلة احسن الله اليك حصل بينها وبين زوجها مشكلة تقول واشتد غضبه من بعض كلامها تقول وضربها تقول بعد ان ظربها قامت بسبه وهي وهي معصبة ايضا تقول ومن شدة الصياح بينهما زادت عصبيته. فقال انت طالق اكثر من خمس مرات. تقول وبعدها صار يكسر الاغراض ويبكي ويحلف انه لم يكن يقصد الطلاق وانما خرجت منه غصبا عنه فهم فهل طلاقه واقع ام لا الحمد لله رب العالمين وبعد. المتقرر عند العلماء ان انه لا طلاق ولا اعتاق في اغلاق. واصل هذه القاعدة ما رواه وابو داوود وصححه الحاكم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا طلاق ولا اعتاق في اغلاق ومعنى هذه القاعدة ان كل شيء يوجب تغطية العقل وكمال تفكيره وادراكه. فانه يعتبر مانعا من نفوذ الطلاق اذا وقع والانسان في هذه الحالة. فالغضبان جدا كما ذكرت السائلة لا يقع طلاقه. لان قد اغلق على عقله ومنعه من كمال التفكير والادراك. فاذا كان حال زوجك في وقت تطليقه لك هو كما تماما فان طلاقه يعتبر لاغيا غير واقع. والله اعلم