في هذه الاية وجه الله عز وجل الامر لنبيه الكريم بان يخاطب جميعا وما ارسلناك الا كافة للناس بشيرا ونذيرا. لا اله الا هو اي لا معبود حق الا هو سبحانه وتعالى. وكل ما يعبد من دون الله فعبادته باطلة. ذلكم الاله الذي خلقنا الذي لا زال يعطينا النعم المتعددة فنعمه علينا كثيرة متتابعة. نداء الهي من رب السماوات والاراضين وجهه الى الناس اجمعين. ثم قال وكفى بالله وكيلا. ان يكفي وحده سبحانه ان يكون قائما بشؤون خلقه. خطوات الشيطان الطرائق التي سار عليها والطريق الذي سار فيه عدونا الشيطان. فانظر الى الناس مع اختلاف طبائعهم واختلاف قبائلهم كلهم يعودون الى نفس واحدة ولو اراد سبحانه ارادة كونية ان يذهبكم ان يجعلكم جميعا يا ايها الناس تموتون وتزول ابدانكم في لحظة واحدة فانه قادر على ذلك