واحد بيقول كبيرة الصحية لا تسمح بالصيام بناء على نصيحة الطبيب الا انها تصر على الصيام رغما عن جميع من نصحوها بالفطر حجة انها لن تعيش اكثر مما عاشت وان اسوأ ما يمكن ان يحدث لها ان تموت قل لعلي ان اموت وانا صائم ابناؤها واهلها يشفقون عليها حيث ان حالتها لا تسمح بالصيام ولكنها لا تسمع له هل يجوز لها لها ذلك هذا امر محمود ام مزموم اولا ننصح لها كيف نقول ان الله يحب ان تؤتى رخصه كما يحب ان تؤتى العزاء ان الله يريد بعباده اليسر ولا يريد بهم العسر ان الله لم يجعل على عباده في الدين من حرج والاولى لاصحاب الاعذار فعل ما هو ارفق به المريض افضل له يصوم ولا افضل له يفطر افضل الارفق به القوي عن الصوم مشقة لا يطيقها فالصوم او لا طب ليه انه يوقع العبادة في شهر رمضان يصوم في الزمن الفاضل ويصوم مع جماعة المسلمين حيث يتيسر اداءه العبادة مع الاداء الجماعي لها من جماعة المسلمين اما اذا كان الفطر ارفق به وايسر فالفطر اه. اولى وان الله يحب ان تؤتى رخصه كما يحب ان ان هي اصرت على على موقفها ان هي اصرت يخلى بينها وبين ما اختار فهي اخبأ بنفسها وبمدى اطاقتها ما داموا قد نصحوا لها ونوصيهم الصبر عليها والرفق بها وعدم مضاجرتها واغتنام برها فان الخالة بمنزلة الام حديث عبدالله ابن عمر انه اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اني اصبت ذنبا عظيما هل لي من توبة قال هل لك من ام؟ قال لا هل لك من خالة؟ قال نعم. قال فبرها الام قال لا كانت قد مات الام هل لك من خالة؟ قال نعم. قال فبرها. رواه احمد والترمذي وصححه نسأل الله ان يرزقهم برها وان يحسن لنا ولهم العاقبة