القانون الاول في هذه الحلقة يقول السائل الكريم ما هي الالية التي يمكن من خلالها تطبيق نظام الشورى الاسلامية الوارد في القرآن الكريم في الانزمة السياسية الجواب عن هذا يا رعاك الله ان الشريعة المطهرة قد ارست مبدأ الشور اعلت قيمتها انزل الله باسمها سورة كاملة في كتابه الكريم جاء الامر بالشورى بين فريضتي اقام الصلاة ايتاء الزكاة فقال تعالى والذين استجابوا لربهم واقاموا الصلاة وامرهم وبينهم ومما رزقناهم ينفقون. فجاء الامر بالشورى بين اقام الصلاة يؤيد لكن الشريعة احالت فيما وراء ذلك من التفاصيل والاليات الى الخبرة والاجتهادات السياسية الاسلامية كما هو شأن الشريعة دائما باجمال القول فيما يتغير وتفصيل القول فيما لا يتغير في ظل مبدأ السيادة الشريعة وسلطة الامة بالهيمنة على الائمة تولية ورقابة وعزل يستطيع العقل السياسي الاسلامي ان يركض خيوله كما يشاء فيما يتعلق بالاليات والوسائل فان الامر في ذلك واسع له في ظل هذين الاطارين ان يستفيد من جميع الخبرات البشرية في المشارق الترعة المطهر قدر ان هذا مما مما يتغير ما اجمل القول فيه ولم يقيد الامة فيه تفاصيل ربما ترهقها من امرها عسرا قد يضيق بها الامر مع تغير الزمان المكان والضهر فجاء بقواعد عامة باطر كل لي مرجعية الشريعة حق الامة في في الهيمنة على ولاتها تولية ما وراء هذا من الى الخبرة البشرية والى اجتهادات السياسة الاسلامية فيستطيع العقل يسيء ان يكتشف المزيد وان يقدم الجديد في اطار هذين المبدئين الكبيرين الذين سبقت الاشارة