سائلة كريمة تسأل تقول الانسان بحالة اضطراب مع كثرة الاختلافات الفقهية والادلة ولا يكاد يعرف الصواب من الخطأ ماذا يفعل وهو بين جانبين يجب يقول هذا صحيح و يقول هذا خطأ. مثلا الحجاب الشرعي. اصبح له اشكال والوان مبهجة. بعض الناس يقولون ان هذا ليس بحجاب شرعي لانه زينة وملون واخونا يقولون ان هذا حجاب شرعي. ايضا المسائل الخلفية كاحاديث الاولاد مع البنات على النت ونحو ذلك ما المخرج ما الصواب وكيف هل الى خروج من سبيل من هذا التخبط نقول يا رعاك الله اسأل الله ان يطيب خاطرك وان يشرح صدرك. قولي امين لقد عقد مجمع فقهاء الشريعة بامريكا مؤتمرا حول ضوابط الفتية واصدر قرارا حول مسألتك هذه بالتحديد اسوقه لك بنصه وارجو ان تجدي فيه ضالتك وزيادة ان شاء الله تحت عنوان حول العامي وما يلزمه عند خلاف المفتي. اولا يبين من هو العامي من لم يحصل من الفقه شيئا يهتدي به الى الباقي ويجب عليه تقليد من يثق بفتواه من المفتيين العامي لا يصح له مذهب مذهبه مذهب من افتاه لكن العامي قد يقلد مذهبا معينا في جملة تعبده فان احتاج ان يستفتي في نازلة فلا يلزمه طلب مفت من المذهب الذي يقلده انا في الشمال الافريقي المذهب السائد المذهب المالكي فانا يعني متعبد في الفقه على المذهب المالكي وفقا لما عليه قومي لكن ذهبت الى بلاد الحرمين مثلا اعمل عمرة او حج وعادت لي نازلة في الحج او في العمرة. الفقهاء المحيطون به يعني حنابل فلا يلزمني اني اعمل تليفون الى المغرب لاسأل ما حكم كزا وكزا وكزا؟ لا لا هذا تكليف بما لا يطاق والزام بما لم يلزم به الله ورسوله انسان من تيسر لك ممن تثق في دينه وقوله من اهل العلم واصدر عن قوله وتبرأ بذلك مددك ان شاء الله التمذهب ليس مفروضا وليس مرفوضا فلا حرج على من انتسب الى مذهب من مذاهب الفقهية الاربعة وقلد امامه ينبغي للمستفتي ان يحسن اختيار مفتيه في رفع نازلته الى من يثق فيه من اهل الديانة والكفن فان اختلفت عليه وهذه مسألتك ينبغي للمستفتي ان يحسن اختيار مفتيه في رفع نازلته الى من يثق فيه من اهل الديانة والكفاية فان اختلفت عليه فتاوى المفتين اتبع من يغلب على ظنه انه يفتيه بحكم الله طب كيف السبيل الى هذا؟ قال وطريقه الى ذلك اتباع الاعلم والاورع ويعرف هذا بالشوع والاصطفاء او اتباع الجمهور حيث يغلب على الظن ان الصواب مع الكثرة المجتمعة وليس مع القلة المخالفة لها جمهور اهل العلم على المنع من تتبع الايسر عند اختلاف اقوال المفتين لما يفضي اليه من اخذ الدين بالهوى والتشهي الا اذا تساوى لديه اصحابها ديانة وكفاية ولم يكن لديه اهلية النظر في هذه الاقوال ولم تترتب على ذلك مفسدة اخر توصية مهمة لا ينبغي للمستفتي ان يكثر من القفز والتنقل بين المفتين حتى لا يفضي به ذلك الى التحلل من قيد التكليف بقصد تتبع الايسر او الوساوس القهرية التي تعنته وتبغض اليه عبادة ربه عز وجل اللهم اهدنا فيمن هديت يا رب العالمين