احد الاخوة يقول فضيلة الشيخ جزاكم الله خيرا ما هو تعريف التطير والتشاؤم؟ سمعتم فيه تطيب الانسان عليه الصلاة والسلام كان يحب الفال وينهى عنها عليه الصلاة والسلام. ويقولون لا تردوا مسلما. فاذا رأى احدكم ما يكره ليقول اللهم لا تؤتي بالحسنات الا انت ولا يذكر السيئات الا انت ولا حول ولا قوة الا بالله يقول هذا اللهم لا تلي الحسنات الا انت ولا تبع السيئات الا انت ولا حول ولا قوة الا اللهم لا خير الا خيرك ولا خير الا خيرك ولا اله غيرك. هذا يبطل بحاجة الجاهلية. ان يرى مثلا عند قابله مثلا بعيد ما اعجبه او حمار ما اعجبه او انسان ما اعجبه فلا يهمه ذلك اللهم لا اله الا انت ولا حول ولا قوة الا بالله ولا يرجع عن حاجته الجاهلية اذا خرج غراب يلعب او رأى حمارا لا يعجبه اسود او مقطوع الذنب او كذا وما يحصل او ما اشبه ذلك. هذا الجاهلية وما منا الا ولكن وما منا الا قد يقع في قلبه شيء من هذا ولكن التوكل رظي الله عنه المقصود وقد يتأثر بها الانسان وهو مسلم لكن يعان اذا وقع في هذا لا يبالي يجاهد ويخشى حتى لا يعمل عمل الجاهلية ويقول عند ذلك اللهم لا يأتي بحسناته الا انت ولا يدفع السيئات الا انت ولا حول ولا قوة الا بيومه هكذا التشاؤمات التي من طير ومن حيوان يكون عنده اخوة قوة الايمان والثقة في الله والاعتماد على الله والتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويأتي بقوله الله وملائكته حسناته الا انت ولا يدفع السيئات الا انت ولا حول ولا قوة الا بالله. نعم