النعي هو الاخبار بموت الميت وهذا يكون على وجهين اخبار لخاصته من قرابتي واصدقائه ومحبيه هذا جائز والرسول عليه الصلاة والسلام قال للصحابة افلا اذنتموني في شأن المرأة التي ماتت يعني والداعي الاخر على طريقتها الجالية اذا مات الميت يبعثون من ينادي مات فلان مات فلان طلبا للشهرة تعظيما في هذا الميت هذا هو الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم وعلى نفس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذ الراية زيد فاصب ثم ثم اخذها جعفر فاصيب. ثم اخذها عبدالله بن رواحة فاصيب. وان عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تبأرفان. ثم اخذها خالد بن الوليد من غير فتح له. رواه احمد والبخاري. وهذا نعي نعاه الرسول نعى وعبدالله بن رواحة اخبر بموت دل ذلك على جواز الاخبار الموت الميت على وجه اه الاعلام وهؤلاء قادة المجاهدين في وقعت في مؤتة اخبر عنه النبي عليه الصلاة والسلام الصحابة وعينه تدعو عليه الصلاة والسلام رحمة بهم ورضا عنه