الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن المسائل ايضا مما يدخل في في الخوض في الله تعلم العقيدة على طريقة المتكلمين. الفلاسفة السفهاء الجهال الذين افسدوا العقائد لما بنوا كلامهم فيها على تلك القواعد الابليسية الملعونة المناقضة للمنقول والمصادمة للمعقول. فمن درس العقيدة في الله او في دين الله بناء على تلك الفلسفية المنطقية فقد خاض في الله عز وجل. وما وقع الجهمية فيما وقعوا فيه الا بسبب دراسة العقيدة على هذا المنهج الابليسي الشيطاني وكذلك الاشاعرة وكذلك الماتوردية والمعتزلة وغيرهم من طوائف البدع سبب ضلالهم انهم درسوا العقيدة في وفي ذاته واسمائه وصفاته وفي القضاء والقدر وغيرها من ابواب الاعتقاد على مقتضى هذه الطريقة الفاسدة الابليسية التي درسوها مدرسة الشيطان قواعد كلامية فلسفية احذر احذر من ان تخرج شيئا من مسائل الاعتقاد عليها. وطوبى لمن وفقه الله في مسائل الاعتقاد لمن يعلمه الاصول السنية السلفية المبنية على الكتاب والسنة وعلى فهم سلف الامة فلنحذر الحذر الشديد من دراسة شيء من العقائد على طريقة المتكلمين الفلاسفة. والله ما فسدت العقائد الا بهذا السبب. والله ما دخل البلاء في للمأمون على المسلمين الا لما عربت كتب اليونان كتب اليونان واقبل الناس على دراستها وصارت هي مهيأ قلوب الطلاب يدرسونها ويتفيؤون عابرتها ولن اقول ظلالها. حتى افسدت عليهم اين هم عقائدهم فالحذر الشديد من ذلك ايها الاخوة والله عز وجل قد يسر لاهل السنة والجماعة من؟ منهجا سليما على مراد الله عز وجل في دراسة مسائل الاعتقاد لجئت تدرس الاسماء والصفات عندك منهج سليم. باب القضاء والقدر عندك منهج سليم. باب الصحابة عندك قواعد واصول واسس تستطيع ان تصل الى الحق المراد لله عز وجل عن طريقه. فلست بحاجة اقسم بالله لست بحاجة ايها الطأي والطائف لا في صدر ولا وقت ان تدرس العقيدة على طريقة المتكلم احذروا ولا نزال نحذر في دروس العقيدة. من هذه القواعد المأفونة في الفلسفية الكلامية. والتي منها ان الاتفاق في الاسماء يستلزم الاتفاق للصفات كل مراد لله فهو محبوب. لا مدخل للاعمال في الايمان. قواعد باطلة ضالة. صارت سببا لظلال كثير من الطوائف والفرق لانهم استمدوها. ممن لم يقدر الله حق قدره ولم يختلط قلبه بعلم الكتاب والسنة ولا تعظيم الوحيين فمن درس العقيدة على مقتضى على مقتضى هذه القواعد فقد خاض في الله وسيصل الى درجة انكار وجود الله عز وجل وتعطيل تعطيله عن وجوده. كما وصل له الجهمي. نهاية الجهمية تعطيل الاسماء والصفات. وانه ليس فوق السماوات رب يعبد ولا فوق العرض الا اله ولا فوق العرش اله يصلى له ويفتت. ما الذي اوصلهم لتلك النهاية الكفرية الخطيرة؟ والتي اجمع اكثر من خمسمائة عالم على تكفيرهم بسببها لان مآل قولهم تعطيل الخالق عن وجوده. تعطيل الخالق لانهم درسوا العقيدة على مقتضى هذه القواعد. ما الذي جعل المعتزلة ينكرون صفات الله جملة وتفصيلا؟ يقعون في قولهم الفاجر الله عليم بلا علم حي بلا حياة قوي بلا قوة قدير بلا قدرة. ما الذي اوقعهم في هذا الفساد العقدي؟ انهم طلبوا علم الاسماء والصفات على طريقة الفلاسفة. على طريقة المتكلمين فوقعوا في هذا وهذا تعطيل للرب عن كمالاته. وانتم تعرفون انه على قدر تعطيل كمالات الصفات على قدر تعطيل مقتضيات الربوبية هذا من اخطر الخطر وان كثيرا من الدعوات الان تتجه الى دراسة العقيدة على هذه الطريقة على الطريقة الفلسفية الكلامية. ولا تجد غالب البلاد الاسلامية او العربية الا ويدرس طلابها في كليات العقيدة فيها او الشريعة على مقتضى طريقة المتكلم وهم الاشاعرة والماتوردية الذين يشكلون اكثر العالم الاسلامي في هذا الزمن اغلب الكليات الشرعية في العالم الاسلامي والعربي. يدرسون العقائد على هذه الا المملكة. نسأل الله ان يثبتنا ويثبت قادتنا وحكامنا على هذه العقيدة الصحيحة وان لا وان يميتنا عليها وان يحفظها بحفظه وان لا يوكل حفظها لا لملك مقرب ولا لنبي مرسل ولا لولي صالح ولا لملك ولا لامير ولا لوزير ولا لعالم. وانما يتولى حفظها عنده عز وجل نسأل الله ان يثبتنا واياكم على الحق. من رأى من رأى ضلال الناس في هذا الزمان ثم رأى ان الله قد من عليه بالهداية. مع انه ليس بينه وبين الله لا حسب ولا نسب لا يملك نفسه الا ان يسجد لله شكرا على نعمة الهداية ويخاف على ايمانه من ان يضيع كما ضاع ايمان غيره. ولا نزال ونرى امامنا اناسا تتخطفهم كلاليب الشبهات. وتفسد عقائدهم. اشواك الشهوات ويتساقطون امامنا يمنة ويسرى ولكن نحن لا تزال اقدامنا ثابتة على الطريق نسأل الله ان يكمل ثباتها حتى نلقاه على تلك العقيدة الصحيحة السليمة. فقد كثرت الفتن وتعددت وتنوعت ولا مخرج للعبد منها الا بالمعرفة والعلم بعد ثبات الله عز وجل وكثرة دعائه بالثبات فاذا احذروا من دراسة العقائد على هذه الطريقة الملعونة الابليسية القذرة. النجسة التي توصل العبد الى تعطيل الرب عز وجل عن وجوده والخوظ فيه بلا علم